موضوعات متنوعة
بيان عاجل الشجاعة والجبناء
بيان عاجل
الشجاعة والجبناء(1-2)!
بقلم: محمود المناوى [/COLOR] [LEFT] [/LEFT] [RIGHT]كشفت حادثة هيلين توماس عن أن أمريكا تنتهك قيم الحرية التي تبشر بها, وتعاير العرب بانتهاكها, فلقد مارس البيت الأبيض قمعا أشد ضد الصحفية هيلين توماس, بسبب رأيها في إسرائيل وموقفها من قضية الاحتلال, وتصرف حيال الصحفية الكبيرة بطريقة لا تحدث في أكثر الدول محاربة لحرية الرأي.
اختصرت هيلين الكلام, وتفوقت علي الكثيرين من أهل الكلام وأمراء المصطلحات الرنانة, وقالت للإسرائيليين: اخرجوا من فلسطين هذه ليست أرضكم, عودوا إلي دياركم الأصلية, وسيبقي الفلسطينيون فلسطينيين. هيلين التي حصلت علي أكثر من30 جائزة صحفية وشهادات جامعية وفكرية, منها دكتوراة فخرية من جامعتها وصنفت من السيدات الـ25 الأكثر تأثيرا علي العالم, كما كانت أول صحفية تصبح رئيسة لنادي الصحافة القومي في واشنطن, أثبتت أن لا مجال للديمقراطية وتعدد الآراء في بلاد العم سام عند الحديث عن إسرائيل!
عاصفة هوجاء في وجه السيدة الثمانينية التي كانت حتي الأمس القريب ايقونة الصحافة الأمريكية وقديستها, والعلامة الفارقة في غرفة المؤتمرات الصحفية في البيت الأبيض, والسؤال اللاذع والمحبب والأول الذي توجهه عميدة المراسلين إلي جميع الرؤساء الأمريكيين من الراحل جون كيندي إلي الراهن باراك أوباما, لكنها قد اتخذت قرارها بالانسحاب من المقعد الأمامي للسياسة الأمريكية, وأعلنت موقفها الوداعي المدوي قبل أن تمضي علي التقاعد الذي ظلت علي الدوام ترفضه وتعتبره خيانة عظمي للصحافة والكتابة, وتري فيه وفاة مبكرة, حتي لو في سن التاسعة والثمانين. إنني أتمني أن تسمي كبريات الجامعات والكليات للصحافة في بلداننا العربية والإسلامية باسم هيلين توماس اليوم قبل الغد, شكرا لها علي الدرس القيم الذي أعطته للصحفيين في العالم بهذا التصريح الشجاع من قلب البيت الأبيض الأمريكي وفي ذكري الاحتفال بالإرث اليهودي.
ذهبت هيلين توماس إلي التقاعد لكنها تركت في تاريخ البيت الأبيض صوتا مختلفا وشجاعا أحدث فرقا ووصل إلي حد مطالبة الإسرائيليين بمغادرة فلسطين, والأمر يتجاوز حدود الشجاعة في بلد يسرح في جوانبه الحاخامون. [/RIGHT] جريدة الأهرام الأحد غرة رجب 1431 هــ 13 يونيو 2010 السنة 134 العدد 45114
الشجاعة والجبناء(1-2)!
بقلم: محمود المناوى [/COLOR] [LEFT] [/LEFT] [RIGHT]كشفت حادثة هيلين توماس عن أن أمريكا تنتهك قيم الحرية التي تبشر بها, وتعاير العرب بانتهاكها, فلقد مارس البيت الأبيض قمعا أشد ضد الصحفية هيلين توماس, بسبب رأيها في إسرائيل وموقفها من قضية الاحتلال, وتصرف حيال الصحفية الكبيرة بطريقة لا تحدث في أكثر الدول محاربة لحرية الرأي.
اختصرت هيلين الكلام, وتفوقت علي الكثيرين من أهل الكلام وأمراء المصطلحات الرنانة, وقالت للإسرائيليين: اخرجوا من فلسطين هذه ليست أرضكم, عودوا إلي دياركم الأصلية, وسيبقي الفلسطينيون فلسطينيين. هيلين التي حصلت علي أكثر من30 جائزة صحفية وشهادات جامعية وفكرية, منها دكتوراة فخرية من جامعتها وصنفت من السيدات الـ25 الأكثر تأثيرا علي العالم, كما كانت أول صحفية تصبح رئيسة لنادي الصحافة القومي في واشنطن, أثبتت أن لا مجال للديمقراطية وتعدد الآراء في بلاد العم سام عند الحديث عن إسرائيل!
عاصفة هوجاء في وجه السيدة الثمانينية التي كانت حتي الأمس القريب ايقونة الصحافة الأمريكية وقديستها, والعلامة الفارقة في غرفة المؤتمرات الصحفية في البيت الأبيض, والسؤال اللاذع والمحبب والأول الذي توجهه عميدة المراسلين إلي جميع الرؤساء الأمريكيين من الراحل جون كيندي إلي الراهن باراك أوباما, لكنها قد اتخذت قرارها بالانسحاب من المقعد الأمامي للسياسة الأمريكية, وأعلنت موقفها الوداعي المدوي قبل أن تمضي علي التقاعد الذي ظلت علي الدوام ترفضه وتعتبره خيانة عظمي للصحافة والكتابة, وتري فيه وفاة مبكرة, حتي لو في سن التاسعة والثمانين. إنني أتمني أن تسمي كبريات الجامعات والكليات للصحافة في بلداننا العربية والإسلامية باسم هيلين توماس اليوم قبل الغد, شكرا لها علي الدرس القيم الذي أعطته للصحفيين في العالم بهذا التصريح الشجاع من قلب البيت الأبيض الأمريكي وفي ذكري الاحتفال بالإرث اليهودي.
ذهبت هيلين توماس إلي التقاعد لكنها تركت في تاريخ البيت الأبيض صوتا مختلفا وشجاعا أحدث فرقا ووصل إلي حد مطالبة الإسرائيليين بمغادرة فلسطين, والأمر يتجاوز حدود الشجاعة في بلد يسرح في جوانبه الحاخامون. [/RIGHT] جريدة الأهرام الأحد غرة رجب 1431 هــ 13 يونيو 2010 السنة 134 العدد 45114
فعلا انا سمعت الخبر ده يوم ما حصل مش فاكرة من كام يوم بالظبط
لاني من متابعي اذاعة البي بي سي والاخبار في مونت كارلو
واستغربت من مدى سطوة اليهود عندهم
مش مسموح لحد يفتح بقه ويغلط فيهم
هنقول ايه
طبعاً اليهود بيمارسوا الإرهاب الفكري على العالم بأجمعه وسيف معاداة السامية معلق على رقاب الكل
بس يا ريت كانت السيدة هيلين قالت كلمة الحق وتبنتها من زمان وما خلتش القصة موقف وداعي وبس
من كم سنة كان فيه عالم بريطاني شكك في المحرقة وبعدين إعتذر وتأسف وأبدى الندم بس على مين
طبعاً اليهود لازم يربوا القرود فيه زي ما بيقول المثل الشعبي الفلسطيني
أو زي ما بيقولوا في المصري إضرب المربوط يخاف السايب
أو زي ما بيقولوا في اللبناني : ما متت… ما شفت مين مات
ورفعوا ضده قضية وإستمروا في مطاردته قضائياً لمدة أظن 16 عام وكسبوا القضية في محكمة نمساوية
وهيك بيفهم أي حدا بيفكر مجرد تفكير في أنه يقول مجرد حكي يعني أي شي ضدهم 100 مرة قبل ما ينطق بحرف
يعني القصة مش مظاهرات وردود فعل غاضبة لمدة يومين وبعدين كل واحد بيروح على بيتهم وإنتهت القصة
رواء