1- لابد ان تستوعب عزيزى القارئ ان الأبناء كالطيور المهاجرة يجب ان تزرع فيهم الحب والأنتماء للأسرة حتى يعودوا اليها بشوق وحنين مهما طال الغياب، لذا أعلم ان قضائك لبعض الأوقات مع الأسرة وقت ثمين ستفتقده فيما بعد,فلا تضيع الفرصة واحرص على قضاء اكبر قدر من الوقت مع الأسرة لتعلمهم الولاء والأنتماء.
2- لابد ان تعلم ان الأباء هم قدوة الأبناء لذا لابد ان تكون قدوة حسنة واحرص على اعطائهم دعم معنوى، فوظيفة الأب والأم ليس فى تلبية احتياجات الأبناء المادية فقط، بل دور الأباء والأمهات هو نقل المهارات الحياتية والخبرات للأبناء ومساعدتهم على فهم البيئة الخارجية. 3- لابد ان تعترف عزيزى القارئ ان الأيقاع السريع للحياة افقدنا الكثير من بريق الحياة, فأثناء انشغالنا بأعملنا قد ننسى الكثير من الواجبات التى تقع على كاهلنا ولن يستطيع احد ان يقوم بها نيابه عنا ، فقد اصبح الروتين اليومى لمعظم الأسر روتين ملل يفتقد عنصر القرب والتعاون والمشاركة بين اعضاء الأسرة الواحدة, فالكل مشغول والكل يبغى انجاز مهامه فى اقصر وقت ولا وجود اساسا وقت مخصص لتدعيم روابط الأسرة وكـأن تقوية الروابط الأسرية نوع من الترفية وامر ليس بضرورى فى الحياة،فقلة التواصل بين افراد الأسرة الواحدة قد يؤدى الى وجود نوع من الجفاء والعزلة بين افراد الأسرة الواحدة.
4- عزيزى رب الأسرة قد يكون قضاء وقت ممتع مع افراد الأسرة يتخلله بالقطع الترفية ولكن هذا لا يعنى عدم اهمية التواصل والجلوس بصفة مستمرة مع العائلة للتعرف على افكار وطموحات واراء الأبناءفهذا بالقطع يكون له عائد معنوى على الأبناء وعليك انت شخصيا.
5 – عزيزى رب الأسرة قضائك وقت ممتع مع افراد عائلتك يساعدك على أن تصبح أكثر هدوءا وتحمسا للعودة لعملك والأنجاز فيه ، فنظرة الرضا والحب والتقدير التى ستراها فى عيون ابنائك كفيلة بأن تعطيك قوة دافعة للتقدم فى عملك .
