إسلاميات

ما حكم سكن المرأة الكبيرة مع ابنها ورفيقيه في بيت واحد للضرورة؟

[FONT=Arial] السوءال
ما حكم أن تسكن امرأة كبيرة في السن مع ابنها ورفيقيه في بيت واحد للضرورة، كعدم توفر بيت آخر للسكن، ولغير الضرورة؟ أفيدونا -جزاكم الله خيرًا-.
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

الرفيقين إن كانا أجنبيين عن المرأة فلا يجوز سكنهما في بيت واحد معها إذا لم تتعدد الغرف، أو اتحدت مرافق البيت، كالمطبخ، والحمام، والممر .. إلخ.

أما إن كان البيت متعدد الحجر، وكانت مرافقه غير متحدة، بحيث يكون للمرأة مرافقها الخاصة بها، ولهما مرافقهما الخاصة بهما، فلا بأس.

وفي الحالة التي قلنا إنه لا يجوز سكنهما معها، يتعين عليهما أن يبحثا عن سكن آخر، أو يتم عمل مرافق متعددة في البيت؛ ليصح سكنهما معها، ولا نرى أن ذلك من الصعوبة بمكان.

وعلى كل: إن وجدت ضرورة شديدة لسكنهما معها هي وابنها، ولم يمكن عمل مرافق متعددة، فإن الضرورات لها أحكامها الخاصة، وتقدر بقدرها.

والله أعلم.

[/FONT]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

مخالفة مانع الإعلانات

نأسف متصفحك يقوم بعمل تعطيل للأعلانات وهذا هو مصدر رزقنا برجاء تعطيل إضافة الحجب والتصفح , لن تسطيع رؤية الصور والفيديوهات بدون تعطيل الحجب