أنتِ وأسرتك

لا تكوني نسخة من صديقتك المقربة

[FONT=Arial] تذوب الكثير من الفتيات في شخصية صديقتهن المقربة، فلا يكتفين بالتأثر بالأفكار والمبادئ بل يسقطن في خطئ تقليد التصرفات والحركات وتكرير الجمل.
لا أحد طبعا يمكنه أن ينكر قيمة الصداقة في حياة الإنسان، لكن، لا بد من توضيح بعض الأمور حتى لا تتحول الصداقة إلى عبودية تسيء لهذه العلاقة الإنسانية الجميلة التي تمنح كلا الطرفين دعما معنويا وراحة نفسية نحن في أمس الحاجة إليها.
ومن المؤسف أن تنحرف الصداقات عن المعنى الجميل لهذه العلاقة لتتحول إلى تبعية نلاحظها في كثير من الأحيان، فتتحول الفتاة إلى مقلدة لصديقتها المقربة في كل شيء، وتلغي شخصيتها بالكامل وهذا ما نحذرك من الوقوع في شراكه.
ولتحافظي على ثقتك بشخصيتك الخاصة نقدم لك بعض النصائح المهمة:
– إذا كانت ميولاتك تختلف عن صديقتك فلا بأس من مشاركتها في بعض من اهتماماتها شرط أن لا تنسحبي من هواياتك وأحلامك الخاصة بك.
– لا تكوني كظلها، حيث ما وُجدت فأنت وراءها حتى وإن لم يكن لوجود أي معنى أو إفادة.
– لا تقلديها في طريقة اختيارها لأزيائها وتسريحات شعرها، اختاري كل شيء حسب ذوقك ولا مشكلة إن قمت باستشارتها ولكن عند اتخاذ القرار ضعي رأيك في المقام الأول.
– لا تحرمي نفسك من الانفتاح على صديقات أخريات والاندماج أكثر في المجتمع، حتى تكوّني خبرة أكبر في التعامل مع الناس وتتمتعي بحس مميز في التواصل.

[/FONT]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

مخالفة مانع الإعلانات

نأسف متصفحك يقوم بعمل تعطيل للأعلانات وهذا هو مصدر رزقنا برجاء تعطيل إضافة الحجب والتصفح , لن تسطيع رؤية الصور والفيديوهات بدون تعطيل الحجب