أنتِ وأسرتك

الكذبة البيضاء.. هل تنقذ الحياة الزوجية؟

[FONT=Arial] قد تضمرين النوايا الحسنة لزوجك، هذا شأنك، ولكن لا يعني الأمر أن تصدقي كل كلامه، ليس لفت انتباهك مجرد تشكيك، بل حقيقة يعترف بها الكثير من الأزواج,

حتى إن بعض الزوجات، فوجئن بأزواجهن يسمّون كذبهم عليهن بالأبيض! نساء وافقن.. وأخريات نفين أن يكون للكذب ألوان، وفي كل الأحوال هناك إجماع من المختصين، على أن الرجل أكثر كذبًا من المرأة، ولكن ما رأي ربات البيوت من قارئاتنا برأي الأزواج فيهن.. بأنهن أقل انتباهًا ومعرفة بأكاذيبهم من المتعلمات؟ وهل فعلاً تنقذ (الكذبة البيضاء) الحياة الزوجية؟ وإلى أي درجة تعود الرجال الكذب؟ السعودية: يبيحون الكذب لتفادي حدوث المشاكل، كأن يقول الزوج لزوجته أحضرت لك هذه الملابس ويذكر سعرا أكبر، لأنّها تحب الأشياء الغالية. وأحدهم متزوج حديثًا، يؤمن بإيجابيات الكذب الأبيض إذا اضطر الرجل لاستخدامه لتسير أمور حياته، والحجة إن هناك زوجات يحاولن تكليف الزوج بشراء كل ما هو غالي الثمن للتباهي أمام الناس، ولكنه يتراجع بقوله: «المصارحة والتفاهم بين الزوجين لا تجعل هناك مجالاً للكذب الأبيض أو غيره». وتوافقه بالرأي زوجته ، فهي لا تعتقد أنّ أحد الزوجين سيتقبل إذا اكتشف أنّ الطرف الآخر كذب عليه مهما كان نوع الكذبة. الإمارات: يجد كثير من الأزواج الكذبة البيضاء ذريعة للحفاظ على الحياة الزوجية.. وهي كذبة تجر وراءها كذبات في العمل والعلاقات مع الناس! احداهن تجد أن الكذب الأبيض، يكاد يطبع حياة الناس اليومية، حتى أصبح من سمات العصر، كمجاملة الزوج إذا سألت زوجها عن مذاق الطعام الذي حضرته اليوم يبتسم وهو يقول «تسلم إيديك يا حبيبتي»… ومع ذلك تستنكر الكذب الذي ينتج عنه الضرر، كما في البيع والمعاملة بالغش والتدليس أو الكذب في الشهادة التي ينتج عنها ضياع الحقوق، وتراه السائد هذه الأيام.. تخالفها الرأي أخرى، لا تقبل الكذبة البيضاء في الحياة الزوجية، لأنها تؤدي إلى هز الثقة بين الزوجين، رغم أن بعض الأزواج والزوجات يدفعون الطرف الآخر لطريق الكذب لتفادي الخلافات، وجرح المشاعر ولا تراه سمية مبررا أبدا للكذب… وأحدهم ، لم يوافقها الرأي تمامًا، فهو يلجأ للكذب الأبيض مع أصدقائه في حال وجود خلاف أو شجار، ليعمل خيرًا،وبذلك يرى أن استخدامه مباح، وله إيجابيات، وتداركًا للموقف وافقها أنه لا يكذب في حياته الزوجية فقط. المغرب: يمكن للرجل أن يكذب على زوجته بأن ينقل لها ولع أمه بها، فهذا برأي الأزواج يخفف من احتدام الخلافات بين الزوجات والحماوات! وأخر ، يرى أن المشكلة أن بعض الأزواج يميلون للكذب، وبدلا من أن يصبح الحوار صريحا، يتحول إلى حوار (وقح).
[/FONT]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

مخالفة مانع الإعلانات

نأسف متصفحك يقوم بعمل تعطيل للأعلانات وهذا هو مصدر رزقنا برجاء تعطيل إضافة الحجب والتصفح , لن تسطيع رؤية الصور والفيديوهات بدون تعطيل الحجب