ماذا أفعل للتعافي من آثار التدخين؟
يحتاج الجسم إلى بعض الوقت؛ لكي يتخلص من آثار التدخين الجسيمة، ويكون التحسن في الأعراض كالتالي:
– بعد ساعتين من دون سيجارة، يبدأ النيكوتين في مغادرة أجهزة جسمك.
– بعد 12 ساعة، يكون أول أكسيد الكربون قد غادر تماماً أجهزة جسمك المختلفة، فيصبح دمك الآن يحمل الأوكسجين بشكل أكثر كفاءة.
– خلال أسبوع واحد، تزداد حدة الإحساس الطبيعي بالطعم وبالرائحة، أنفاسك، شعرك، أصابعك، وأسنانك تصبح نظيفة أكثر، دورتك الدموية تتحسن.
يكون كل النيكوتين قد تلاشى من أجهزة جسمك، جنباً إلى جنب مع أسوأ أعراض الانسحاب في معظم الحالات.
– خلال شهر واحد، تبدأ الشعيرات الرئوية بالتعافي، والتخلص من المخاط بكميات، وفي البداية سوف تسعل المخاط الذي يخرج من الرئتين، فتقل أخطار الإصابة بالمرض، وسرعان ما تجد نفسك تسعل أقل، ثم يقل -أيضاً- احتقان الجيوب الأنفية، والشعور بالتعب وضيق التنفس.
– بعد مرور سنة على التوقف عن التدخين فإن خطر الإصابة بنوبة قلبية، أو سكتة دماغية يبدأ بالتناقص، ويستمر الخطر في التقلص بشكل كبير على مدى العامين أو الأعوام الأربعة الأولى.
كما يقل -أيضاً- خطر الإصابة بسرطان الرئة، ولكن ببطء أكثر، ويصبح خطر الإصابة بأمراض القلب نصف ذلك الخطر الذي يتعرض له الشخص المدخن.
– بعد خمس سنوات، يصبح مستوى خطر الإصابة بالسكتة الدماغية هو نفسه كما عند غير المدخن.
– بعد 10 سنوات، يقل خطر الوفاة من جراء سرطان الرئة إلى النصف، بالمقارنة مع مستواه لدى الشخص المدخن.
– بعد 15 عاماً، يصبح خطر الإصابة بأمراض القلب هو نفسه لدى الشخص غير المدخن، وكما ترى كم المصائب التي تأتي على الجسم من جراء التدخين؟
أما بالنسبة للآلام التي حدثت نتيجة التعرض للمروحة فهي -عادةً- ما تكون بسبب تقلص عضلي، وتحتاج لتناول المسكنات لعدة أيام ثم تخف.
بالنسبة للحلق فإن كان هناك ارتفاع في درجة الحرارة فقد يكون السبب التهاباً في الحلق، وهذا يحتاج للعلاج بالمضادات الحيوية لمدة عشرة أيام.
نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة.