د.محمد رشيد:العلاقة بين المريض وطبيبه المعالج حثت عليها الشريعة الإسلامية
وأضاف : يصل في بعض التخصصات الطبية -كالطب النفسي- إلي أن يطلع المريض طبيبه المعالج علي أدق أسرار حياته الشخصية باطمئنان شديد علي أنه سيكون في “أيد أمينة”، تماماً كما يودع اﻹنسان كل مايملك في “بنك” وهو مطمئن تماماً علي أن كل مايملك في “أمان” حقيقي.
وتابع رشيد : أنه لاحقاً ، جمعت الدولة الإسلامية المبادئ الأخلاقية الإسلامية بالاخلاق الطبية المأخوذة عن اليونانيين والمسيحية؛ وأهمها مبدأ مراعاة حرمة المريض ومصلحته، وحفظ الطبيب لأسرار المريض، وعدم جواز اخبار المريض بخطورة مرضاه ، وتطرقت الشريعة الإسلامية إلي دقائق العلاقة بين الطبيب والمريض في كافة اﻷحوال ؛ مايطلق عليها بوجه عام إسم “الميثاق اﻷخلاقي في الممارسة الطبية “.
وأكد رشيد إلى أن أهم المبادءي هيا اﻹلتزام اﻷخلاقي تجاه المريض وأسرته والمجتمع، ومراعاة حفظ سرية المريض، بالإضافة إلى اﻹلتزام بأفضل المعايير والمقاييس العلمية خلال كافة خطوات التعامل مع المريض لتجنب مايمكن من احتمالات الخطأ البشري، والعمل علي بذل أقصي الجهد لتقديم أرقي مستوي من الخدمة الصحية عن طريق الالتزام بالقيم والمبادئ اﻹنسانية الرفيعة مثل “اﻹتقان – اﻷمانة – الدقة .
[/FONT]