تربية الأطفال

الولادة المبكرة أسبابها وأعراضها

[FONT=Arial] قد تتعرض بعض السيدات لخطر الولادة المبكرة مما يعرضها هي وجنينها للخطر .
والولادة المبكرة هي التي تتم قبل نهاية الأسبوع 37 من الحمل ، وذلك بحساب فترة الحمل من أول يوم لآخر دورة شهرية عند الأم ، وحتى 40 أسبوعاً .

عوامل طبيعية تحفز الولادة المبكرة :
– تنحصر في السيدات تحت عمر الـ 20 عاماً أو الأكثر من 35 عاماً ، وتزداد فرص الولادة المبكرة في بعض العائلات مقارنة بغيرهن .
– الأم التي تعيش في بيئة اجتماعية واقتصادية منخفضة الدخل معرضة للولادة المبكرة أيضاً ؛ نظراً لقلة العناية الطبية والصحية .
– اللواتي يعانين من القلق ؛ نتيجة مشاكل اجتماعية معينة كالوفاة أو الطلاق .
– إذا كانت الحامل مدخنة ، إضافة إلى التي تعرضت استئصال الزائدة الدودية أو المرارة .
– التي تحمل بتوائم فهي معرضة للولادة المبكرة .
– التي يزيد في بطنها مستوى السائل الأمينوسي حول الجنين ، أو عند وجود تشوه بشكل الرحم ، مثل : الرحم ذو القرن الواحد ، أو وجود حاجز رحمي أو ألياف بالرحم .
– التي أجرت سابقاً جراحات في عنق الرحم ، أو قصر بعنق الرحم .
– إذا تعرضت للإجهاض بشكل متكرر بالثلث الثاني من الحمل .
– عند وجود التهابات بالبول أو الكلية أو الجهاز التناسلي ، أو حصول انفصال بالمشيمة .
– الحامل التي لها تاريخ سابق لولادات مبكرة .
– نقص وزنها .
– التلوث ، وارتفاع درجة الحرارة ، وتعرض الأم للأمراض كتسمم الحمل .

أعراض خطر الولادة المبكرة :
– آلام في أسفل البطن والظهر تشبه آلام الطمث .
– تقلصات رحمية متكررة أو منتظمة .
– الشعور بالضغط أسفل المهبل .
– إفرازات غير طبيعية كالمخاط الذي يصاحبه دم .
– ماء غزير يخرج من المهبل .

فهذه الأعراض قد لا تعني بالضرورة أن الأم معرضة لولادة مبكرة ، بل يجب الفحص الطبي سواءً من خلال الأشعة «الموجات فوق الصوتية» ، أو جهاز تقييم التقلصات الرحمية أو الفحص اليدوي ؛ لمعرفة تغيرات عنق الرحم وطوله وتكوينه .

مقالات ذات صلة

الخطر على الأم والجنين 3 أقسام :
– الولادة المبكرة شديدة الخطورة تحت عمر 28 أسبوعاً للجنين .
– الولادة المبكرة الخطرة بين 28 أسبوعاً و32 أسبوعاً .
– متوسطة الخطورة ما بين 32–37 أسبوعاً ، وتعتبر الولادة التي تحدث مابين 34– 37 أسبوعاً هي الأقل خطورة .

وبالنسبة للخطر على الأم فهو يتعلق بإمكانية تعرضها لعملية ولادة قيصرية ، أو نزيف أو حدوث ولادات مبكرة تالية .
أما بالنسبة للجنين فتكون وظائف الأعضاء غير مكتملة ، أو هناك مضاعفات قد تؤثر على الجهاز العصبي والتنفسي ، ويكون عرضة للإصابة بالصفار الزائد أو حدوث مضاعفات بالجهاز الهضمي أو قصور في الدورة الدموية والقلب ، وعدم انتظام الأملاح وحموضة الدم ، وتؤدي في بعض الحالات إلى الإعاقة أو الوفاة .

معاملة خاصة للمولود :
– يحتاج المولود إلى عناية خاصة في المستشفى داخل العناية المركزة أو المتوسطة .
– يحتاج لوسائل تساعده على التنفس ، مثل : أجهزة التنفس الصناعي ، وإجراء العديد من التحاليل والأشعة المتكررة ؛ للاطمئنان على وظائف الجسم المختلفة ، كما يحتاج لأدوية وعلاجات مختلفة .

[/FONT]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

مخالفة مانع الإعلانات

نأسف متصفحك يقوم بعمل تعطيل للأعلانات وهذا هو مصدر رزقنا برجاء تعطيل إضافة الحجب والتصفح , لن تسطيع رؤية الصور والفيديوهات بدون تعطيل الحجب