صحة ورياضة

فوائد حليب الابل

تُعتبر فوائد حليب الإبل بمثابة كنز كبير لعلاج الكثير من الأمراض، فحليب الإبل يمتاز بإحتوائه على العديد من العناصر الغذائية والمكونات الهامة المُفيدة لصحة أجسادنا، وفي السطور نستعرض معكم معلومات عن مكونات حليب الإبل، وأيضاً فوائد حليب الإبل لكي نستفيد منها:

أولاً- مكونات حليب الإبل:
حليب الإبل في الأصل هو سائل أبيض اللون، مكون من مزيج لكرات دهنية مستحلبة، أي مجبرة على الامتزاج والاختلاط، مع سائل مائي. ولذا لدينا في أي نوع من الحليب جزء دهني وجزء مائي، والجزء الدهني مكون من كرات صغيرة تحتوي في قلبها على مواد الزبدة الدهنية (butterfat globules). ويحيط بهذه الدهون غلاف مكون من مركبات فسفورية وبروتينات. ووظيفة هذا «الغلاف الفسفوري البروتيني» هي تسهيل الحجز والذوبان والحماية. أي أولا، حجز وحفظ الكتل الصغيرة للزبدة الدهنية ومنعها من التجمع وتكتل بعضها على بعض وتكوين كتلة كبيرة وواضحة للعيان من زبدة المواد الدهنية. وثانيا، تسهيل عملية الامتزاج، الصعبة بالأصل، للمواد الدهنية في السائل المائي. وثالثا، حماية هذه الكتل الدهنية الصغيرة من تأثيرات الإنزيمات الهاضمة الموجودة بشكل طبيعي في السائل المائي للحليب.

وضمن مكونات الكرات الدهنية، توجد الفيتامينات الدهنية. أي فيتامينات «إيه» (A) و«دي» (D) و«كيه» (K) و«إي» (E)، كما يحتوي «الغلاف الفسفوري البروتيني» على بروتين «كاسيين» وقشور صلبة من الكالسيوم والفسفور. وهذا البروتين يشكل أكثر من 80 في المائة من البروتينات الموجودة في الحليب.

ثانياً – فوائد حليب الإبل:

مقالات ذات صلة

لا شك أن جميع أنواع حليب البقر أو الماعز أو الإبل أو الخيل أو غيرها، هي أنواع مفيدة لصحة الإنسان. ويقدم تناول أي منها للجسم بروتينات ودهونا ومعادن وفيتامينات وماء، وهي عناصر يحتاجها الجسم. ولكن بلا شك أيضا هناك أنواع أفضل من أنواع، ولأسباب علمية. وبغض النظر عن الطعم والرغبة الشخصية لكل إنسان، فإن لحليب الإبل ولحليب الماعز مميزات تجعلهما أفضل من حليب البقر الشائع التناول في مناطق العالم كافة. وبالمراجعة العلمية، لا يتفوق على حليب الإبل وحليب الماعز سوى حليب الحصان، الذي يعتبر من أقل أنواع الحليب المتوفرة في العالم احتواء على الدهون والبروتينات، وأعلاها احتواء على السكريات والماء. ولذا فحليب الحصان أقل محتوى من طاقة السعرات الحرارية (كالوري).

هذا مع تذكر أن «موسم الحليب» للناقة يمتد إلى نحو 12 شهرا. بينما في البقر يبلغ نحو 7 أشهر، وفي الماعز نحو 3 أشهر، وبالنسبة إلى حليب الإبل بالذات مقارنة بحليب البقر، فإنه يتميز بالمحتوى العالي من الماء، وبالمحتوى الأعلى من مجموعة من الفيتامينات والمعادن، وبتدني المحتوى من الدهون والكولسترول، وبالنوعية الفريدة من مركبات المناعة.

ولأن الحليب بالأصل هو «مشروب» يقصد من تناوله بالدرجة الأولى «الحصول على الماء»، فإن الماء يشكل نسبة 90 في المائة من مكونات حليب الإبل. وهذه نقطة مهمة، خصوصا لسكان المناطق الحارة. والملاحظ أن الناقة كلما واجهت ظروفا مناخية حارة، وقل شربها للماء، ارتفعت نسبة الماء في حليب ضرعها، واستفاد الإنسان من شرب حليبها في الحصول على الماء. والأمر الثاني هو تدني محتوى حليب الإبل من الكولسترول ومن الدهون الحيوانية المشبعة، واحتواؤه على نوعيات صحية وخفيفة من الدهون غير المشبعة. وهذا الجانب مهم بدرجة عالية، خصوصا والعالم يواجه ارتفاعا مستمرا في الإصابات بأمراض شرايين القلب، وارتفاع الكولسترول والدهون، والسمنة، والأمراض السرطانية. وحول الكولسترول بالذات، تشير نتائج الدراسات العلمية إلى احتواء حليب الإبل على كمية تقل بنسبة 40 في المائة عما هو موجود في حليب البقر.

هذا، ويعتبر حليب الإبل الأكثر احتواء على فيتامين «سي» (C) ومجموعة من فيتامينات «بي» (B)، بالمقارنة مع بقية أنواع الحليب الحيواني. وتحديدا، نحو ثلاثة أضعاف ما يوجد من فيتامين «سي» (C) في حليب البقر. وربما للأمر علاقة بتعويض ذاك النقص المتوقع في تناول سكان الصحراء للمنتجات الغذائية النباتية الطازجة، نظرا إلى الظروف البيئية التي يعيشون فيها.

ومن المعادن على سبيل المثال، يحتوي حليب الإبل على كميات أعلى من الحديد والكالسيوم والبوتاسيوم والسيلينيوم، بالمقارنة مع حليب البقر، وتحديداً تُعتبر كمية الحديد في حليب الإبل نحو عشرة أضعاف تلك الموجودة في حليب البقر.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. [CENTER][FONT=Monotype Koufi][SIZE=4][IMG]http://www.damasgate.com/vb/images/salam.png[/IMG][/SIZE][/FONT]
    [FONT=Monotype Koufi][SIZE=4][COLOR=blue](( أفـلا ينظرون إلى الأبـل كيف خلقت ))[/COLOR][/SIZE][/FONT]
    [FONT=Monotype Koufi][SIZE=4][COLOR=red]حليب الإبل يفيد مرضى السكري والبدانة[/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER]
    [FONT=Monotype Koufi][SIZE=4][SIZE=3]أكدت دراسة مصرية جديدة أن حليب الإبل يساعد الأشخاص المصابين بمرض السكري ويعين على نقص الدهون لدى البد ناء.
    وأوضح باحثون في كلية الطب البيطري بجامعة القاهرة أن حليب النوق يحتوي على بروتينات تشبة في عملها هرمون الأنسولين المنظم لسكر الدم إلى جانب العديد من الأملاح المعدنية المفيدة، كالفسفور والمنغنيز والحديد والبوتاسيم.
    [COLOR=red]وأضافت أنه يعد من المصادر الفقيرة بالكولسترول والغنية بفيتامينات “ب1″، “ب2″، سي” كما يمتاز بمقاومته للأكسدة وفساد الدهن، لأن سماكة أغلفة حبيبات دهنه أكبر من أغلفة حبيبات دهن حليب الأبقار والأغنام والماعز
    [/COLOR][/SIZE][/SIZE][/FONT][FONT=Monotype Koufi][SIZE=4][SIZE=3]ونبه الباحثون إلى أن لحليب الإبل خصائص طبية كثيرة
    تجعله مناسبا لعلاج أمراض الاستسقاء واليرقان ومشكلات الطحال والسل والربو والأنيميا والبواسير، وتحسين وظائف الكبد، وأمراض الربو، ومرض السكري، وعلاج نزلات البرد والنزلات الشعبية، إضافة إلى قرحة المعدة والسرطان وأمراض الكبد والتهاباته.
    وتمنح التركيزات العالية من فيتامين “سي” والأملاح المعدنية المهمة والحيوية في حليب للجسم تأثيرات واقية للجهاز التنفسي وأمراضه المختلفة، فضلا عن خصائصه الخافضة للوزن بسبب انخفاض محتواه من الطاقة والدهون.
    وأشارت إلى أن ألبان الإبل تعد بديلا غذائيا مهما للفواكه الطازجة والخضروات، نظرا لغناها بالفيتامينات والمعادن اللازمة لسلامة صحة سكان البادية، ويزداد تركيزها في الحليب حيث تبلغ نسبتها ثلاثة أضعاف مافي ألبان البقر ومرة ونصف عما هو في حليب الأم.
    [COLOR=red]وأضافت أن ألبان الإبل سهلة الهضم وسريعة الامتصاص في جسم الإنسان لأن نسبة بروتين “كازيين” فيها تصل إلى 70% من محتواها لبروتيني.[/COLOR][/SIZE]
    [/SIZE][/FONT][FONT=Monotype Koufi][SIZE=4]
    [/SIZE][/FONT]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

مخالفة مانع الإعلانات

نأسف متصفحك يقوم بعمل تعطيل للأعلانات وهذا هو مصدر رزقنا برجاء تعطيل إضافة الحجب والتصفح , لن تسطيع رؤية الصور والفيديوهات بدون تعطيل الحجب