أنتِ وأسرتك

احتواء الخلافات الزوجية..من تجاربكم!

[FONT=Arial] هل يخلو بيت من عوارض أو خلافات زوجية؟
تأتي الإجابة على هذا السؤال بالتأكيد على النفي، فلا يخلو بيت من مشكلات وخلافات زوجية ولكن الفارق بين البيت المستقر والبيت الذي تصدعه الخلافات، هو قدرة الزوجين على احتواء الخلاف والتعامل مع المشكلات.
ولاشك أن الخلافات بين الزوجين من العلامات الصحية في العلاقة الزوجية، على أن تكرارها بشكل مستمر هو من علامات دخول العلاقة الزوجية في دوامة تنتهي بما لما لا يحمد عقباه، وخاصة إذا أصر كل طرف على موقفه، دون محاولة بذل أي جهد لتجاوز هذه الأزمات.
هذا ما أكده قراء لها أون لاين من خلال مشاركتهم بالرأي في الموضوع الذي طرحه الموقع تحت عنوان: (احتواء الخلافات الزوجية.. من تجاربكم!)
وقد تركزت آراء المشاركين على عرض تجاربهم في حل المشكلات، واحتواء الخلافات، وتنوعت الآراء حول أهمية الحوار، وضرورة الاستماع والتركيز على الاتفاق على خطوات حل المشكلات.
إما أن أعاتب بذوق أو أتنازل كرما
تقول المشاركة (نورة عبدالرحمن): لابد من وجود بعض الاتفاقيات العامة في احتواء المشكلات، من أبرزها في حال وقوع المشكلة، إما أن أعاتب بذوق ولا أكثر من ذلك، أو أنسى هذه المشكلة تماما، وفي حال تنازلت عن العتاب كرما، فلا أدخرها لاستحضارها في مشكلات لاحقة.
الصراحة وحل المشكلات أولا بأول
أما المشاركة (مسلمة وأفتخر) فإنها ترى أنه لا بد من الاتفاق في بداية الزواج على آلية لحل المشكلات، وعلى رأسها الصراحة، وعند ظهور أية مشكلة أو إذا حدثت أزمة، فيجب الحل أولا بأول، فالحياة الزوجية لا يصلح فيها ترك المشكلات تتراكم؛ لأنها بذلك تتفاقم، ولو وصلت حد التأزم، فهذه كارثة لأن الزواج ميثاق غليظ، وفشله يؤثر على الأسرة بأكملها وليس على فرد بعينه.
تجنب النقاش في وقت المشكلة
وتعتبر المشاركة (أسماء) أن تجنب النقاش في وقت المشكلة، هو أحد أهم أسباب احتوائها لكنها تؤكد على ضرورة تبيين سبب حدوث المشكلة والاعتذار من المقصر.
وترى المشاركة (حبيبة) أنه إذا انعدم الحب لأحد الطرفين تتغير الحياة، ولا وجود بعد ذلك للاحترام، وتكثر المشكلات في الحياة الزوجية.
الاستماع سيحل الكثير من المشاكل
وتأتي مشاركة من أحد الرجال أشار لنفسه بلقب (غير متزوج) يقول: أنا غير متزوج لكنني أعرف أن الاستماع سيحل الكثير من المشكلات، ومن يواجه مشكلة في عدم استماع الآخرين له (بشرط أن يستمع لهم)، فعليه بالهدوء ومحاولة التوضيح وبأدب، والاستمرار على المحاولة.
كما ينصح بضرورة عدم تدخل أي طرف كان بين الزوجين، أو حتى ذكر أمور حاصلة بينهما لأحد خارج إطار بيت الزوجية.
ويضيف: تجنبوا حوارات وتجارب الغير في الزواج، فلا ينطبق أي منها على حالتكم الخاصة.
ويقول: أنا كذكر أعرف أن الإلحاح على رأسي مزعج جدا، فأرفض تنفيذ ما يرغب به الآخر
رغم أني أقوم بتنفيذه لاحقا، لكن المزعج لا يقبل.
ويختم بنصيحة ألا تطلبوا من الزوج طلبات عند دخوله المنزل، بل تخيروا وقت اعتدال مزاجه.
[/FONT]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

مخالفة مانع الإعلانات

نأسف متصفحك يقوم بعمل تعطيل للأعلانات وهذا هو مصدر رزقنا برجاء تعطيل إضافة الحجب والتصفح , لن تسطيع رؤية الصور والفيديوهات بدون تعطيل الحجب