في عصر الحالي شهدت السودان تطورا في كل المجالات وكان للتوب السوداني نصيباً منها، فكان ثياب سودانية اخر موضة فأصبح التوب أكثر جاذبية وأكثر جمالاً، وفي نفس الوقت بدأت العلامات والشركات الكبرى في الدخول إلى سوق السودان ورغماً عن ذلك لم تتخلى المرأة السودانية عن ثيابها الاصلية.
وأشتهرت ماركات ومسميات عديدة للتوب المستورد تتقدم في سوق التياب لتقدم آخر مــوضة للتياب السودانية، وكان أشهرها التوب السويسري توتال، وكذلك التوب الانجليزي الذي يطلق عليه رسالة، وتظهر أسماء البلاد المصنعه للتوب مكتوبة على طرف التوب واسم الماركة الخاصة به أيضاً.
ويصنع التوب السوداني من أحسن الخامات، ومنها القطن والحرير والشيفون، ويتكون التوب من قطعة من القماش يختلف طولها حسب طريقة إرتدائها، سواء كانت طريقة الربط أي يتم ربطه من المنتصف او عادي فيغطي الجسد بدون ربطه أي يكون فضفاضاً.
كما أن إرتداء التوب في السودان يتميز عن دول موريتنيا وجنوب المغرب وتشاد وغيرها، بأن طريقة لبسه يغطي كل الجسم كله بداية من الرأس حتى القدمين، بينما في باقي الدول يتم ربطه على الأكتاف.
ومع تطور الموضــة ظهرت أنواع عديدة من الأتواب أشتهرت في الفترة الأخيرة وأصبحت آخر موضـة للتياب في السودان ومنها :
• التوب السوداني توتال المصنع في سويسرا، ويتميز بالبصمة الديجيتال، كما أنه مشغول بودرة من الحرير.
• وأيضاً التوب السوداني راتي الذي يتم تصنيعه في ايطاليا، وهو توب مشغول بودرة من الحرير أيضاً ذو ألوان رائعة.
• وعندنا تياب السهرة السودانية العديل والزين التي أنتشرت مع أخر موضـة للتياب.
• ولا ننسى التوب المصنع في الهند بجماله ورونقه وآلوان المميزة الجذابة وهو ما يطلق عليه توب فرد هندي.
• كما ظهرت أيضاً تياب مصنوعة من قمـاش طيف الليزر.
ولم تتطور في الآونة الأخيرة موضـة التياب إلى أخر موضـة التياب السودانية وحسب، ولكن تتطورة أيضاً مكملات التوب السوداني، والتي منها الحنة والعطور والاكسسوار، حيث أنهم أصبحوا من المهم آن تتناسب آلوانهم وتصميماتهم مع لون التوب وتصميمه، فنالوا نصيبهم من التطوير وتطوروا مع آخر موضة في سوق التياب.
