ما لا تعرفينه عن زيوت الوجه Facial Oils
استخدام الزيوت في مجال العناية بالبشرة ليس أمرا مستحدثا، فهي من المكونات الأساسية التي تدخل في صناعة مرطبات البشرة، أنواع السيروم وأدوات المكياج أيضًا. لكن مؤخرًا، اتجهت أغلب شركات مستحضرات التجميل لإطلاق منتجات زيوت الوجه النقية كزيت الأرغان، زيت الجوجوبا، زيت جوز الهند أو مزيج من الزيوت التي تهدف لتهدئة وعلاج مشكلات البشرة الشائعة كحب الشباب، الوردية والتجاعيد.
1- حماية البشرة من عوامل التلف
أغلب الزيوت النباتية كزيت الأرغان، زيت الزيتون وغيرها من الزيوت تحتوي على نسبة هائلة من مضادات الأكسدة. تلعب مضادات الأكسدة دور حيوي في مكافحة الشوارد الحرة التي تتسبب في تلف خلايا البشرة وظهور أثار الشيخوخة المبكرة. في الصباح، استخدمي قطرة من زيوت الوجه لتنظيف البشرة والتخلص من الأتربة والشوائب العالقة، اتركيها لمدة دقيقتين، ثم ضعي كريم الأساس أو واقي الشمس كالمعتاد.
2- تقليل التهابات البشرة
تساعد الزيوت على تجنب تهيجات البشرة التي قد تنتج من بعض المكونات المضادة للشيخوخة. زيت الأرغان من الزيوت التي تساعد على تقليل التهابات البشرة. بعد استخدام مستحضرات مكافحة الشيخوخة، استخدمي القليل من زيت الأرغان لتهدئة البشرة وتجنب الالتهابات.
3- توهج البشرة
خلال مرحلة الثلاثينات، تبدأ التجاعيد البارزة في الظهور على البشرة نظرًا لقلة إفراز الزيوت الطبيعية داخل خلايا البشرة، فيقل الترطيب الداخلي وتصبح البشرة أكثر عرضة للجفاف. أغلب الكريمات تحتوي على نسبة من الزيوت، لكن قد لا تكون كافية لتعويض فقدان الترطيب خلال تلك المرحلة. لكن الزيوت بطبيعتها تمتص داخل طبقة الدهون من البشرة بشكل أسرع، مما يعمل على الوقاية من فقدان الترطيب والحفاظ على توهج وحيوية البشرة. من أفضل المرطبات الطبيعية التي ينصح باستخدامها خلال مرحلة الثلاثينات هي زيت الزيتون وزيت جوز الهند.
4- تحسين امتصاص منتجات البشرة
عند استخدام الزيوت على البشرة قبل تطبيق كريمات مكافحة الشيخوخة، تعمل مركبات الزيوت على تحسين امتصاص العناصر المغذية داخل البشرة، خاصةً بعض المواد كالرتينول، حمض الجليكوليك، وفيتامين C. كما تعمل كذلك على حماية البشرة من التعرض للالتهابات نتيجة استخدام تلك المركبات النشطة.
[/FONT]