تربية الأطفال

كيف نسعف المصابين في المدارس

[FONT=Arial]

يجب أن يكون في كل مدرسة أشخاص ملمين بقواعد الإسعافات الأولية؛ لأنها قد تساهم في إنقاذ حياة المصاب، وتساعد على بقائه في وضع سليم؛ حتى تصل الإسعافات الطبية الخارجية.
في هذا المقال سنستعرض بعض المعلومات عن الإسعافات الأولية التي قد يحتاجها طلاب المدارس.
1_كيف نسعف المصاب بالاختناق
من المهم جدا أن يتأكد المسعف من خلو مجرى الهواء لدى المصاب من أي شيء قد يعيق التنفس الطبيعي، كما أنه قد يحتاج لقلب الشخص المختنق على جانبه الآخر بطريقة صحيحة، ولا تعرض المصاب لأي ضرر في عموده الفقري؛ لأن ذلك شائع جدا في هذه الحالات.
حيث يجب أن تكون الحركة بطيئة، وبوضعية صحيحة، يتعلمها المسعف عادة من دورات الإسعاف الأولي.

2_ كيف نقلل من احتمال حدوث التهابات للجروح المفتوحة
عادة ما تكون الجروح الكبيرة والمفتوحة معرضة وبشدة لأنواع عدة من الالتهابات، وحتى نحمي المصاب من هذا الاحتمال علينا اتباع الآتي:
– غسل اليدين قبل المباشرة بإسعاف المصاب.
– تعقيم اليدين بمادة مطهرة.
– وضع القفازات الطبية ذات الاستخدام الواحد، والتي عادة ما تكون موجودة داخل عدة الإسعاف الطبي.
– تجنب التنفس أو السعال بشكل مباشر على مكان الجرح.
– تنظيف الجرح بطريقة تناسب نوعه، ومدى عمقه، وكذلك بحسب كمية الدم التي تخرج منه.
– تغطية الجرح بضمادة معقمة، والحرص على عدم لمسها قبل وضعها على المكان المصاب.
– في حال كان الجرح يهدد حياة المريض مثلا إذا كان ينزف بشدة، فيجب عدم تضييع الوقت والوصول بأسرع طريقة ممكنة للإسعاف الطبي.
– في حال كان النزف شديدا، يجب الضغط عليه حتى يتلقى المصاب الرعاية الطبية المناسبة.
– في حال خف نزف الدم أو توقف كليا، يمكن وضع ضمادة على الجرح.

3_كيف نستخدم الضمادات الطبية
هذه المعلومات عن الإسعافات الأولية لا تغني عن استخدام الضمادات، لكن قد تساهم في تحسين وضع المصاب مؤقتا، وحتى يتلقى العلاج المناسب.
– يجب أن يكون الشخص المصاب إما في وضعية الجلوس أو الاستلقاء، ويكون المسعف مقابل جسم المصاب، حتى تكون الأماكن المتضررة واضحة للمسعف.
– في حال كان المصاب يستطيع مساعدة المسعف، فيمكنه تثبيت الضمادة، حتى يقوم المسعف بلفها بشكل محكم على مكان الإصابة.
– أما في حال كان لا يوجد هناك مساعدة، يجب البدء بتثبيت طرف الضمادة على الجرح، ثم لفها على كامل الجرح.
– كما يجب الحرص على ألا تكون الضمادة مشدودة جدا، على المكان المصاب بطريقة تؤدي لضعف وصول الدم للجرح، أو تمنع وصوله كليا، ويمكنك معرفة حالة الضمادة بالضغط على ظفر اليد أو الرجل المصابة، وفي حال استعاد الظفر اللون الوردي في غضون ثوان، فهذا يعني أن الضمادة موضوعة بشكل صحيح، وليس لها تأثير على الدورة الدموية.
– أما في حال استمرار اللون الأبيض، فهذا يعني أن الضمادة مشدودة أكثر من اللازم، ويجب أن يرخي المسعف لفتها.
[/FONT]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

مخالفة مانع الإعلانات

نأسف متصفحك يقوم بعمل تعطيل للأعلانات وهذا هو مصدر رزقنا برجاء تعطيل إضافة الحجب والتصفح , لن تسطيع رؤية الصور والفيديوهات بدون تعطيل الحجب