بشرتك

طرق معالجة حب الشباب لدى البالغين!

نميل لتعريف حب الشباب كظاهرة تحدث في مرحلة المراهقة. في الواقع هذا صحيح، والإحصاءات تتحدث على أن 70-80٪ من المراهقين يعانون من حب الشباب بمستوى أو بآخر ومن المرجّح أنّ للهرمونات دورًا رئيسًا في ظهور العُدّ وجعلها مصدر إزعاج لدى الشباب على وجه الخصوص.

ما لا يعلمه الجميع هي الحقيقة المعروفة بشكل أقل وهي ان ظاهرة حب الشباب لا تنتهي في سن البلوغ. حب الشباب قد يتفاقم حتى في سن الـ30، سن الـ 40 وحتى في نهاية سن الخصوبة.

طرق معالجة حب الشباب لدى البالغين!

غالبا ما نعزو تفاقم ظاهرة حب الشباب في سن متقدمة للحمل، شرب الكحول، دهن ماكياج غير مناسب لبشرة الوجه وغير ذلك. هذا ليس صحيحا على الإطلاق، حتى يومنا هذا فنحن لا نعرف بالضبط ما هو سبب تفشي ظاهرة حب الشباب في سن متقدمة. الحمل والولادة هي محفزات لهذه الظاهرة ولكنها ليست العوامل الحصرية، ليس من شك في أن السبب الكامن وراء هذه الظاهرة هو وراثي.

أعراض حب الشباب

يظهر العُدّ (حب الشباب) على سطح جلد الوجه، الرقبة، الصدر، الظهر والكتفين. فهذه هي المناطق الجلدية التي تحتوي على أكبر عدد من الغدد الدهنيّة الفعّالة.

يظهر حب الشباب بأشكال مختلفة، مثل:

  • الرؤوس البيضاء أو السوداء (comedon): تظهر هذه الرؤوس عند انسداد المسامات المحتوية على جريبات (بصيلات – follicle) الشعر، من جراء إفرازات حليبية (دهنيات)، خلايا جلد ميّتة أو جراثيم. عندما تكون الرّؤوس مفتوحة باتجاه سطح الجلد تُسَمّى رؤوسًا سوداء، كناية عن اللون الأسود للمادة المتجمّعة في بصيلة الشعرة. وعندما تكون هذه الرؤوس مغلقة، تُسَمّى رؤوسًا بيضاء، تكون ناتئة عن سطح الجلد وتظهر بشكل نتوءات بلون الجلد.
  • الزؤان: البثور ذات الرؤوس السوداء الناتئة على سطح الجلد تعتبر مؤشّرًا لالتهاب أو تلويث في جريبات (بصيلات) الشعر. وهي تكون، عادة، حمراء اللون ومؤلمة.
  • تورّمات مُتَقَيِّحة: مثل الزؤان، تكون حمراء اللون، ناتئة ومؤلمة وتحتوي أيضًا على رأس ملتهب، أبيض اللون، في اطرافهن.
  • كتلات: انتفاخات كبيرة صلبة، مؤلمة وتتكون تحت سطح الجلد، ناتجة عن تراكم إفرازات في عمق بصيلة الشعر.
  • كيسات (Cyst): حويصلات (كيسات) مؤلمة مليئة بالقيح، تتكون تحت سطح الجلد. التهاب من هذا النوع قد يترك نُدَبا.

طرق علاج حب الشباب :

كل أنواع علاج حب الشباب المقترحة لا تعطي نتائج فوريّة، بل تبدأ النتائج بالظهور بعد 4 – 8 أسابيع، حتى إن الوضع قد يسوء في حالات معيّنة قبل ظهور التحسّن.

طبيب العائلة أو طبيب الجلد المُعالِج قد يوصي بعلاج حب الشباب الدوائي إمّا أن يُدهَن على سطح الجلد (علاج موضعي) أو أن يُبْلَع (أدوية فمويّة). ويمنع استعمال الأدويّة الفمويّة التي تستلزم وصفة طبيّة خلال فترة الحمل، وخصوصا خلال الثلث الأول من الحمل.

العلاجات المختلفة لحبّ الشباب تشمل أيضًا:

  1. علاجات موضعية:  دَهونات ومستحلبات علاج حب الشباب أو العُدّ تعمل على تجفيف العصارة الحليبيّة والزيوت، تقضي على الجراثيم، وتحفّز تساقط خلايا الجلد الميّتة. المستحضرات التي لا تستلزم وصفات طبيّة تكون ناعمة بشكل عام وتحتوي على مواد فعّاله مثل: بنزويل بيروكسيد (benzoyl peroxide)، كبريت، رسورتزينول، حمض الساليسيليك (salicylic acid) وحمض اللكتيك. هذه المواد تكون فعّاله عندما تكون البثور خفيفة.
  2. الادوية: أما إذا لم تتجاوب البثور مع هذه العلاجات، فمن المفضّل التوجه إلى طبيب العائلة أو طبيب الجلد للحصول على وصفة طبيّة لدَهونات أو مستحلبات أكثر فاعلية. حمض الرتينول وأدبلن هما نموذجان من الأدوية للعلاج الموضعي، المُنتَجَة على أساس فيتامين (أ). هذه الأدوية تعتمد على تحفيز تجدد الخلايا، وتمنع تكوّن الانسدادات في بصيلة الشعرة. بالاضافة الى ذلك، هنالك أدوية معيّنة تحاكي بفاعليّتها المضادّات الحيويّة المستعملة للعلاج الموضعي. هذه الأدوية تعمل على القضاء على الجراثيم الموجودة على سطح الجلد. للحصول على النتيجة الفُضْلى قد يحتاج المُعالِج لأن يدمج بين أكثر من دواء واحد في الوقت نفسه.

فقط 10٪ -15٪ من الأشخاص الذين عانوا من حب الشباب في سن الشباب يعانون من هذا المرض في سن متأخرة أو يكونون عرضة لتفشي هذه الظاهرة مرة أخرى. الأطباء، كما ذكرنا، لا يعرفون بالضبط ما هي الأسباب الرئيسية لعودة حب الشباب ويعزون ذلك الى التركيبة الجينية الخاصة لكل شخص. الضحايا الرئيسيين لظاهرة حب الشباب تكون معظمها من النساء. خصائص حب الشباب في مرحلة البلوغ تختلف عن تلك التي في مرحلة المراهقة. علاج حب الشباب في سن المراهقة يمكن أن يكون خارجيا لأن الحب يبرز على الجلد على شكل رؤوس بارزة – حبوب حمراء وبيضاء.

نصائح لتجنب معاودة حب الشباب:

هنالك طرق إضافيّة لمنع معاودة ظهور حبّ الشباب وهى تشمل:

  • غسل المناطق المعرضة للإصابة مرتين يوميًّا.
  • استعمال أدوية ضد حب الشباب يمكن اقتناؤها بدون وصفة طبّيّة، من أجل تجفيف فائض العصارة الحليبيّة في الجلد.
  • تجنُّب استعمال مساحيق التجميل (الماكياج) بكثرة.
  • إزالة هذه المساحيق قبل النوم.
  • ارتداء ملابس واسعة غير ملتصقة بالجلد.
  •  

    الاستحمام عقب التمارين الرياضية أو النشاطات الجسدية الأخرى.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى