اضطراب الهرمونات والسمنه
• مرض السكر
• أمراض القلب
• السكتة الدماغية
• ارتفاع ضغط الدم
• مرض الحويصلة الصفراوية
• إلتهاب المفاصل العظمي
• انقطاع النفس أثناء النوم و مشاكل تنفسية أخرى
• أنواع كثيرة من السرطان
• الأفراد الذين يعانون من السمنة لديهم 50-100 في المائة زيادة في خطر حدوث الوفاة عموماً.
الأسباب:
عندما يتناول الفرد سعرات أكثر مما يستهلك، تكون السمنة هي النتيجة. و مع ذلك فليس مفهوماً بشكل جيد كيف يتم ضبط وزن الجسم . و قد لا تكون العملية بهذه البساطة، و بعد النظر إلى الدراسات التي أجريت على التوائم و الدراسات العائلية، يعتقد الباحثون أن العوامل الوراثية قد تكون مسئولة عن 33 في المائة من التباين في وزن الجسم بين الأفراد
و تُظهر الدراسات طويلة الأمد أن عوامل مثل الحالة الإجتماعية الاقتصادية المنخفضة، و أسلوب الحياة الخامل. و تغيرات الغذاء نتيجة إغراق الأسواق بالأطعمة المعالجة و الأطعمة السريعة الموجودة الآن، يعزى إليها الثلثان الآخران. و الحالة الاجتماعية الاقتصادية المنخفضة عامل خطورة مهم بالنسبة للنساء.
الوقاية :
تناول كميات معقولة من الأطعمة المغذية و البقاء نشيطأً هي أفضل الوسائل لمنع الوزن الزائد من التراكم ، و يلزم 3500 سعر لإضافة 0.45 كجم ( رطل واحد ) إلى وزن الجسم. و هذا يعني أن 250 سعراً زائدأً كل يوم ( نحو علبة و نصف من شراب فوار محلى ) يمكن أن تضيف 9 كجم ( 20 رطلاً ) في السنة. و أن استبعاد 250 سعراً حرارياً كل يوم قد يعني 9 كجم نقصاً في الوزن في نفس الفترة
التشخيص
كانت العلاقة بالوزن و الطول في جداول أعدتها شركات التأمين على الحياة في وقت ما الطريقة الأساسية لتحديد السمنة، و لكن مؤشر كتلة الجسم يعتبر الآن مقياساً أكثر دقة، و يحدد مؤشر كتلة الجسم بقسمة الوزن بالكيلوجرام على مربع الطول بالمتر.
(لحساب مؤشر كتلة الجسم بالرطل، اضرب الوزن بالرطل في 704.5 ثم أقسم هذا الرقم مرة أخرى على الطول بالبوصة). و تعرف ” زيادة الوزن ” على أنها مؤشر كتلة الجسم بين 25 إلى 29.9 بينما، تعرف السمنة بأنها مؤشر كتلة الجسم 30 أو أعلى. و كلما ارتفع الرقم ارتفعت المخاطر الصحية .
و ليس مؤشر كتلة الجسم مضموناً. فالأشخاص أقوياء العضلات قد يقعون في فئة زيادة الوزن بالرغم من لياقتهم، و كبار السن الذين نقصت كتلة عضلاتهم قد يصنفون أصحاء بينما ليسوا كذلك.
و حيث إن شحم البطن قد يسبب مشاكل صحية أكثر مما يسببه الشحم الموزع في أماكن أخرى مثل الردفين و الفخذين، إذ أنه بشكل خاص يزيد من خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكر و أمراض القلب و الأوعية الدموية. فإن قياس الخصر طريقة أخرى لتحديد السمنة.
فالرجال الذين يبلغ مقاس خصرهم 102 سم ( 40 بوصة ) أو أكثر، و النساء اللاتي يكون مقياس خصرهم 89 سم ( 35 بوصة ) أو أكثر، لديهم خطورة عالية. قم بقياس الخصر عند أصغر محيط تحت القفص الصدري و فوق السرة.
العلاجات:
إنقاص 10% فقط، بل حتى 5% في بعض الأحيان، من وزن الجسم سيضبط أو يحسن مضاعفات السمنة، و ينبغي على أي فرد لديه حالة طبية خطيرة أن يراجع طبية قبل بدء برنامج لإنقاص الوزن و لحسن الحظ، فإن الحمية منخفضة السعرات بشكلٍ بالغ ( 400-800 سعر في اليوم) أصبحت غير مفضلة. و تنفع حميات (أي نظم غذائية ) أخرى كثيرة لأنها تقلل كمية السعرات المأخوذة، و لكن فقط لأجل قصير. و لتجنب زيادة الوزن. من المهم أن تغير العادات مدى الحياة.
الغذاء
تناول فاكهة و خضروات أكثر. قلل الشحم بتناول منتجات الأبان منخفضة الدسم، و أبدل السمك مكان اللحوم مكان اللحوم السمينة مرتين أسبوعياً، و الدجاج المشوي بدلاً من المحمر. زد الألياف بإحلال منتجات الحبوب الكاملة محل الخبز و المكرونة و قلل أو تخلص من الكربوهيدرات البسيطة الموجودة في البسكويت و الحلويات. اشرب الماء و مشروبات الحمية بدلاً من المشروبات الفوارة المحلاة و مشروبات الفواكه، و تجنب المشروبات الكحولية تماماً.
و متى كان الطعام السريع الخيار الوحيد، تناول شطيرة صغيرة من الهمبورجر بدلاً من شطيرة برجر الجبن الضخمة، و تجنب المقليات أو تناول القليل منها، اقرأ بيانات الطعام عند التسوق لتعثر على الأطعمة قليلة الدهون.
الرياضة:
قلما تنجح برامج إنقاص الوزن على المدى البعيد بغير رياضة أو زيادة في النشاط البدني. فالرياضة أو أي نوع من النشاط البدني لا يحرق فقط السعرات، و لكنه أيضاً في ضبط ما نتناول من طعام.
العلاج السلوكي:
تشتمل كثيراً من برامج انقاص الوزن التجارية، و كذلك التي يقدمها المتخصصون الصحيون، على العلاج السلوكي المصمم لتغيير عادات الأكل و زيادة النشاط البدني. و تفيد المعالجة بالتنويم و العلاج بالإسترخاء بعض الناس كذلك، و تظهر الدراسات أن الأشخاص ينقصون المزيد من أوزانهم بالعلاج السلوكي مع الحمية و الرياضة أكثر مما ينقصون بالحمية و الرياضة و حدهما.
الأدوية:
يعكف الباحثون على تطوير أدوية تكبح الشهية بأمان و تساعد في انقاص الوزن و أحياناً يستخدم سيبوترامين ككابح للشهية ، و لكنه أحياناً قد يرفع ضغط الدم و سرعة النبض، و تقوم مثبطات الليباز مثل أورليستات بإعاقة امتصاص الدهون و لكنها تسبب آثار جانبية في الجهاز الهضمي.
الجراحة:
قد يجري التفكير في العلاج الجراحي لأي فرد يبلغ مؤشر كتلة الجسم عنده 40 أو أكثر، أو أقل من ذلك، و لكن بمضاعفات خطيرة أو مهددة للحياة. و يستمر نقص الوزن الناتج خمس سنوات أو أكثر، و تتسبب عمليتان شائعتان، و هما رأب المعدة برباط طولي و المجازة المعدية، في تصغير المعدة، و هو ما يجبر المرضى على تقليل الأكل، و يحد من قدرة أجسامهم على امتصاص الطعام الذي يتناولونه. و الجراحة آمنة إلى حد كبير بمعدل وفاة منخفضة و آثار جانبية قليلة، و لكن بعض الناس ، بما فيهم من تجاوز الخامسة و الستين، يكون معدل الوفاة و المضاعفات لديهم مرتفعاً كثيرأً.