صحة ورياضة

كل ما يهمك حول الكمامات القماش

منذ أن أوصت وزارة الصحة للسيطرة على الأمراض والوقاية منها بأن يرتدي الناس أقنعة الوجه القماشية  في الأماكن العامة للحد من انتشار COVID-19 ، كان هناك الكثير من الإشاعات حول الكمامات القماش.

الكمامات القماش ليست هي نفسها الكمامات الجراحية أو كمامات التنفس N95 ، والتي يتم استخدامها من قبل العاملين في المجال الطبي المعرضين لخطر كبير للتعرض لفيروس كورونا، قد لا تمنعك أقنعة القماش من استنشاق أي جزيئات تحمل فيروس كورونا. لكن هذا لا يعني أنه لا يستحق ارتداء واحد.

 

ووفقًا لجامعة “يوتا” الأمريكية، فإن فعالية الكمامة القماش تعتمد على قدرة النسيج على تصفية الجسيمات، مع الحفاظ على الراحة خلال وضعها على الفم والأنف، لأن هناك أقمشة تتسبب في عدم القدرة على التنفس، ولهذا أفضل الأقمشة التي يمكن الاستعانة بها لصناعة الكمامة هي القطن، ولكن هذا لا يسمح لمن يرتدي القناع أن يلمس الأسطح كيفما يشاء، كما يجب عليه الالتزام بغسل اليدين بشكل صحيح بالماء الساخن لمدة 20 ثانية قبل ارتداء الكمامة وبعد إزالتها

 

وسوف نجمع لكم بعض ما قيل حول الكمامات القماش والإجابات الصحيحه عليها وسوف نعتمد على المصادر الطبية وخاصة منظمة الصحة العالمية.

 

كمامات قماش

 

الخرافة الأولى: ارتداء كمامة من القماش لا فائدة منه:

 

يُعد ارتداء كمامة الوجه المصنوعة من القماش منزلياً طريقة سهلة للمساعدة في حماية الآخرين في عائلتك ومجتمعك.

يعتقد أن فيروس كورونا المستجد لعام 2019 ينتشر بشكل أساسي من خلال قطرات فيروسية تخرج من أنف أو فم الأشخاص عند السعال أو العطس أو التحدث، تعمل الكمامة القماش كحاجز مادي لمنع القطرات الكبيرة من التدفق في الهواء ، حيث يمكن لشخص آخر استنشاقها وإصابته بالعدوى.

 

أظهرت الدراسات أن الكمامات القماش تقلل من عدد الكائنات الحية الدقيقة التي يطلقها شخص ما في الهواء. لذلك كلما زاد عدد الأشخاص الذين يرتدون الكمامات في منطقة ما ، كلما قل عدد القطرات الفيروسية المحتملة في الفضاء ، وقل خطر تعرض شخص ما للفيروس.

 

إذا كان لديك كمامة، فمن الصعب أيضاً لمس أنفك وفمك ، وهو ما يقول الخبراء أنه يمكن أن يكون طريقة أخرى لدخول الفيروس إلى الجسم.

الخرافةالثانية: إذا لم أكن مريضة ، فأنا لست بحاجة إلى ارتداء كمامة:

 

ليس كل من يصاب بفيروس كورونا يمرض حيث أظهرت التقارير الواردة من الصين أن الأشخاص يمكن أن يصابوا دون أي أعراض أى أنهم يكونوا حاملين للفيرس دون إصابة، يمكن لهؤلاء الأشخاص بعد ذلك نقله للآخرين دون علم عندما يسعلون أو يعطسون أو يتحدثون، ويعتقد أن هذا عامل رئيسي في الانتشار السريع للفيروس.

 

لذا ، لأننا لا نعرف على وجه اليقين من المصاب ، فإن أفضل خيار لنا جميعاً هو ارتداء الكمامات. إنه عمل يساهم في تحقيق الصالح العام، هذا يظهر أننا نهتم ببعضنا البعض.

الخرافة الثالثة: إذا كنت أرتدي كمامة ، فأنا لست بحاجة إلى المسافة الاجتماعية أو البقاء في المنزل:

 

الكمامات ليست سوى جزء واحد من استراتيجية منع انتشار فيروس كورونا. فلن يمنعوا أي شخص من السعال أو العطس ، وبالتالى لا يمنعك من الإصابة بالمرض.

 

لذلك من المهم اتباع جميع الخطوات الموصى بها لحماية نفسك ، بما في ذلك ممارسة التباعد الاجتماعي المناسب عندما تكون بالقرب من الآخرين ، وعدم التجمع في مجموعات كبيرة وغسل يديك بشكل متكرر.

الخرافة الرابعة: الكمامة فقط لتغطية الفم:

 

يجب أن تغطي الكمامة فمك وأنفك، ويجب أن تكون مريحة على جانبي وجهك ، ويجب أن تكون قادرًا على التنفس بدون قيود، اختر واحدة تثبت برباط أو حلقات الأذن. لا ترتدي القناع حول رقبتك أو ذقنك أو فوق رأسك – فهذا لا يحمي أي شخص.

الخرافة الخامسة: ارتداء الكمامة سيجعلني مريضًا:

 

كانت هناك بعض التكهنات على وسائل التواصل الاجتماعي بأن ارتداء الكمامة يمكن أن يجعلك تعيد تنفس ثاني أكسيد الكربون الذي تزفره وتسبب لك المرض. في حين أن استنشاق مستويات عالية من ثاني أكسيد الكربون أمر خطير ، فمن غير المحتمل أن يحدث ذلك من ارتداء كمامة وجه من القماش – خاصة إذا كنت ترتديه فقط لفترات قصيرة من الزمن.

ومع ذلك ، هناك بعض الأشخاص الذين لا يجب أن يرتدوا الكمامات القماش، يشمل ذلك الأطفال دون سن الثانية، أو أي شخص يعاني من صعوبة في التنفس أو أي شخص لا يستطيع خلع الكمامة دون مساعدة.

 

الخرافة السادسة: يمكن ارتداء الكمامة أثناء ممارسة الرياضة:

ينبغي عدم ارتداء الكمامة أثناء ممارسة الرياضة لأن ‏الكمامة قد تحدّ من القدرة على التنفس بصورة مريحة، وقد تبتل الكمامة بسبب العرق مما يصعب التنفس ويعزز ‏نمو المكروبات، وأهم تدبير وقائي أثناء ممارسة الرياضة هو التباعد ‏الجسدي مسافة متر واحد على الأقل من الآخرين.‏

 

الخرافه السابعه: يمكن إعادة استخدام الكمامات الطبيه بعد تعقيمها بواسطة معقم اليدين:

 

كلا، لا ينبغي إعادة استعمال كمامات الوجه، بما فيها الكمامات الطبية المسطحة أو الكمامات من فئة N95 . إذا كنت تخالط شخصاً مصاباً بفيروس كورونا لجديد أو بعدوى تنفسية أخرى، فإن مقدمة الكمامة تعتبر ملوثة بالفعل. ينبغي إزالة الكمامة دون لمسها من الأمام والتخلص منها على النحو السليم. وبعد نزع الكمامة، ينبغي فرك اليدين بمطهر كحولي أو غسلهما بالماء والصابون.

 

وقد ذكرة منظمة الصحة العالمية أنه قد تزيد الكمامات غير الطبية أو الكمامات القماشية من احتمال إصابة الشخص بعدوى كوفيد-19 إذا تسببت قذارة اليدين في تلويث الكمامة أو تكرر لمسها أو إزاحتها عن الفم والأنف إلى أجزاء أخرى من الوجه أو الرأس ثم إعادتها مرة أخرى لتغطية الفم والأنف.

 

طريقة لبس ونزع الكمامات :

 

ينبغي تنظيف اليدين بفركهما بمطهر كحولي أو غسلهما بالماء والصابون قبل ارتداء الكمامة النظيفة وبعد خلعها. ويجب تثبيت الكمامة بإحكام حول الذقن وأعلى الأنف، كما ينبغي تجنب لمس الكمامة أثناء ارتدائها على الوجه والتخلص منها على الفور إذا أصبحت رطبة. والأهم من ذلك أن ارتداء الكمامة يجب أن يترافق مع التدابير الوقائية الأخرى، بما في ذلك الحرص الدائم على نظافة اليدين والتباعد الجسدي مسافة متر واحد على الأقل من الآخرين.

الكمامات وطرق استخدامها الصحيح

طريقة غسل الكمامات القماش:

وعن طريقة تنظيف الكمامة القماش، أوضح الدكتور ديميتار مارينوف، الأستاذ المساعد في قسم النظافة في جامعة فارنا الطبية بالولايات المتحدة، أن تكرار غسل الكمامات يعتمد على عدد المرات التي تم ارتداؤها فيها.

وأشار إلى أنه يجب على الجميع غسل القناع كل ساعتين، وارتدائه إذا كان صاحبه متواجد لمدة طويلة في مكان عام مزدحم، ولكن إذا كانوا يذهبون إلى أماكن تراعي فيها قواعد التباعد الاجتماعي فيجب غسل القناع بمجرد العودة إلى المنزل.

وعن الطريقة الصحيحة لتنظيف القناع، قال “مارينوف”، إن أفضل طريقة هو وضعه في الغسالة مع الماء الساخن والصابون بمفردها، أو غسلها يدويًا باستخدام المواد ذاتها، مع ضرورة شطفها جيدًا لعدم وجود بقايا صابون وتركها في الهواء الطلق حتى تجف وتصبح جاهزة للاستخدام مرة ثانية.

 

للمزيد من المعلومات حول كل ما يخص الكمامات إلقاء نظرة على صفحة منظمة الصحة العالمية  أسئلة وأجوبة حول كوفيد-19 والكمامات

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى