إزالة رائحة الفم الكريهة بالغذاء
بينما هناك أهمية قصوى في تنظيف الأسنان في الفرشاة مرتين في اليوم، لكن هذا غير كافٍ. ولإتمام عملية التنظيف عليك استخدام غسول الفم في كل مرة، وذلك لأنه يصل إلى جميع أجزاء الفم بصورة تامة، قاضياً على البكتيريا، مانحاً شعورا منعشا لرائحة الفم. لكن ما العمل إن لم يكن بحوزتنا غسول فم خلال اليوم؟ الحل هو بالغذاء! إليكم أغذية ستساعدكم في إزالة رائحة الفم الكريهة.
الخضار ذو الأوراق الخضراء
يعتبر مضغ الخضروات ذات الأوراق الخضراء، مثل: البقدونس، النعناع والكزبرة، من أنجع الطرق لإزالة رائحة الفم الكريهة؛ وذلك لأن هذه الخضروات الورقية (الورقيات) تحتوي على كمية كبيرة من مادة الكلوروفيل، هذه المادة لديها خصائص تكافح الجراثيم وتنقي الدم والأمعاء، وتساعد على تنظيف الجهاز الهضمي، وتسهم كثيرا في الحالات التي يكون فيها مصدر الرائحة داخليا، إضافة إلى أن هذه النباتات قادرة على معادلة الروائح، فمضغها قد يساعد حتى عندما تكون المشكلة في الفم.
الإكثار من شرب الماء
يعتبر جفاف الفم من أكثر الأسباب شيوعا لرائحة الفم الكريهة. في حالة جفاف الفم تتراكم الخلايا الميتة على اللسان، واللثة وعلى الجزء الداخلي من الخد. هذه الخلايا تتعفن وتسبب برائحة فم كريهة.
الإكثار من شرب الماء يمنع جفاف الفم، وبالتالي فهو يساعد على تخفيف وإزالة رائحة الفم الكريهة، إضافة إلى أنه يساعد في الحفاظ على كمية قليلة من البكتيريا في الفم.
مضغ العلكة
يؤدي جفاف الفم إلى تكاثر البكتيريا؛ مما يسبب ويزيد من رائحة الفم. يمكن لمضغ العلكة أن يساعد في حالات الجفاف على زيادة اللعاب، أو عندما يكون الشخص غير قادر على فرك أسنانه بعد وجبات الطعام، إذ إنه يقوم بإزالة بكتيريا الفم، وبالتالي يقلل من رائحة الفم. إضافة إلى أن لديه خصائص مضادة للجراثيم، ويعزز النشاط الميكانيكي الذي يساعد في تنظيف الفم.
لكن هناك مشكلة، وهي أن العلكة التي تحتوي على السكر تضر بالأسنان، لذا من الأفضل الحرص على مضغ علكة خالية من السكر، لتجنب هذه المشكلة.
القرفة
القرفة هي واحدة من التوابل التي لديها خاصية مضادة للجراثيم، وتقلل من كمية البكتيريا في الفم، وبالتالي تساعد على الحد من رائحة الفم الكريهة. يمكن استخدامها بطرق مختلفة للتخلص من رائحة الفم، إما مضغها أو إضافتها إلى كوب من الشاي ويمكن أيضا غلي بعض عصي القرفة مع بعض الماء، وتركها لتبرد ومن ثم استخدامها كغسول للفم، إضافة إلى أن العلكة بنكهة القرفة الخالية من السكر، أثبتت نجاعتها في إزالة رائحة الفم الكريهة.
الحمضيات
يمكن للحمضيات مثل البرتقال والليمون وغيرها، أن تساعد في تحفيز الغدد اللعابية، وتشجع إنتاج اللعاب الذي يعادل الأحماض التي ينتجها البلاك، وتساعد أيضا في إزالة الخلايا الميتة وجزيئات الطعام التي تتراكم في الفم.