إدمان مواقع التواصل الاجتماعي عند الأطفال| دليل مبسط
في حين تُسيطر مواقع التواصل الاجتماعي على عقول الأطفال، هل تشعر بالقلق بشأن مدى إفراط طفلك في استخدامها؟ ومن المؤسف أن إدمان مواقع التواصل الاجتماعي عند الأطفال والمراهقين مشكلة حقيقية يجب على الآباء أن يكونوا على علم بها. فقد ربطت الدراسات بين قضاء وقت طويل على وسائل التواصل الاجتماعي والإضرار بالصحة العقلية للأطفال الصغار والمراهقين.
لذا؛ موقع جنتي سيوضح في هذا المقال، الأسباب التي تجعل الأطفال مدمنين على مواقع التواصل الاجتماعي، وما هي علامات هذا الإدمان، بالإضافة إلى، نصائح عملية تساعدك على خلق توازن صحي بين العالم الافتراضي والحياة الواقعية.
إدمان مواقع التواصل الاجتماعي عند الأطفال
ببساطة، الإدمان هو الاعتماد على مواد أو أنشطة تضر بصحة طفلك وتوازنه النفسي. وتشمل هذه الأنشطة على سبيل المثال: إدمان وسائل التواصل الاجتماعي وألعاب الفيديو، والتي حذرت منظمة الصحة العالمية من خطورتها.
وبذلك، فإن إدمان منصات التواصل الاجتماعي هو الاستخدام المُفرط والرغبة المُلحة في تصفح منصات مثل؛ الفيسبوك وتيك توك ويوتيوب وإنستغرام وسناب شات.
مما يؤثر في الصحة الجسدية والعقلية لطفلك؛ وذلك لأن أدمغتهم في طور النمو. كما يشعر الطفل بالقلق من تفويت أحدث الأخبار (FOMO)؛ لذا، يقضي معظم وقته على هذه المنصات.
ووفقًا للأبحاث، يقضي المراهقون في المتوسط 7 ساعات ونصف أمام شاشات الهاتف يوميًا، والأطفال التي تتراوح أعمارهم من 8 إلى 12 عامًا يقضون حوالي 5 ساعات تقريبًا.
بالإضافة إلى، أن واحدًا من كل ثلاث مراهقين يبقى على مواقع التواصل الاجتماعي حتى منتصف الليل.
وبما أن فترة المراهقة مهمة في نمو الدماغ، فإن الأطفال المراهقين يكونون أكثر عرضة لإدمان وسائل التواصل الاجتماعي.
أسباب إدمان مواقع التواصل الاجتماعي عند الأطفال
صُممت وسائل التواصل الاجتماعي لتكون محفزة لأدمغة الأطفال والمراهقين. وتؤثر سلبًا على الأطفال إذا أمضوا وقتًا طويلاً أمام الشاشات، لدرجة أنهم يُقصرون في تناول الطعام أو النوم أو أداء واجباتهم المدرسية أو قضاء الوقت مع العائلة.
فيما يلي سنعرض الأسباب التي تؤدي إلى إدمان طفلك:
1- تنشيط مركز المكافأة في الدماغ
مواقع التواصل الاجتماعي مصممة لجذب الانتباه وإبقاء المستخدم مستمر في التمرير بحثًا عن أي تحديث.
وهذا يُنشط مركز المكافأة في الدماغ وهو المسؤول عن إطلاق المواد الكيميائية (الدوبامين) المرتبطة بالمتعة والسعادة.
فعندما يتصفح طفلك مواقع التواصل الاجتماعي، يزداد إفراز الدوبامين لديه؛ مما يدفعه إلى الرغبة في تكرار التجربة نفسها، وبذلك يجد صعوبة في إغلاق الهاتف أو الخروج من الموقع.
هذا التأثير يتضاعف عند الأطفال الذين يعانون الاكتئاب واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه وأمراض عقلية أخرى.
2- خوارزميات وسائل التواصل الاجتماعي
الخوارزميات هي قواعد تقنية تُحدد المنشورات التي تظهر في موجز الأخبار، وتهدف لإظهار محتوى مخصص لتفضيلات كل مستخدم، لإبقاء المستخدم لأطول مدة.
ولذلك، تعمل الخوارزميات على توفير ما يتناسب مع اهتمامات طفلك معتمدة على نشاطه على المواقع في المدة الأخيرة.
وبذلك، يتعرض طفلك باستمرار لمحتوى يثير اهتمامه، مما يشجعه على العودة إلى الحصول على المزيد من الفيديوهات المثيرة لاهتمامه.
على سبيل المثال، إذا كان يتفاعل بشكل متكرر مع المنشورات الكوميدية، فستعرض له الخوارزميات كل المحتوى المتعلق بالكوميديا؛ مما يصعب عليه الانسحاب من المنصة.
3- الخوف من تفويت الأشياء
الخوف من تفويت الفرص (FOMO) هي ظاهرة نفسية، يشعر فيها الطفل بالحاجة إلى تصفح وسائل التواصل بانتظام؛ حتى لا يفوته أي منشورات أو تفاعلات. وهذا يحفز الضغط والقلق عند طفلك؛ مما يجعله يتعلق بوسائل التواصل الاجتماعي فترة طويلة.
4- السعي وراء الاهتمام أو الدعم
إذا كان طفلك يعاني من عدم تقدير الذات في المنزل، فقد يلجأ إلى وسائل التواصل الاجتماعي للحصول على الطمأنينة وبناء الثقة من خلال التفاعل مع الآخرين.
5- إمكانية الوصول للإنترنت
توفر الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية ،إضافة إلى، سهولة الوصول إلى الإنترنت، يتمكن الطفل من الاتصال بمواقع التواصل في أي وقت وفي أي مكان تقريبًا.
6- الهروب
قد يستخدم طفلك مواقع التواصل الاجتماعي للهروب من المشاكل النفسية مثل التوتر والاكتئاب، وكذلك الشعور بالنبذ عند التجمعات العائلية.
تساهم كل هذه العوامل في إدمان مواقع التواصل الاجتماعي، وقد يكون من الصعب التغلب عليه دون جهد وتدخل واعٍ.
علامات وأعراض إدمان مواقع التواصل الاجتماعي عند الأطفال
فيما يلي سبع علامات واضحة يجب الانتباه إليها، إذا كنت تشعر بالقلق من أن يكون طفلك مدمنًا على وسائل التواصل الاجتماعي:
1- يتصفح طفلك منصات التواصل طوال الليل والنهار، ويفقد إحساسه بالوقت أثناء التمرير أو التفاعل مع المحتوى، مما يؤدي إلى اضطراب في روتينه اليومي.
2- يصبح طفلك سريع الانفعال والغضب إذا لم يتمكن من استخدام مواقع التواصل.
3- يستخدم طفلك هذه المنصات كوسيلة للهروب من التوتر أو الشعور بالوحدة أو المشاعر السلبية.
4- إهمال طفلك الواجبات المنزلية من أجل استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
5- قد يتخلى طفلك عن الأنشطة الترفيهية والخروج من أجل قضاء وقت أطول على وسائل التواصل الاجتماعي.
6- يفضل طفلك العزلة على التجمعات العائلية؛ حتى يكون لديه المزيد من الوقت لقضائه على وسائل التواصل الاجتماعي.
7- اضطراب النوم؛ بسبب قضاء الوقت على وسائل التواصل الاجتماعي قبل النوم، أو عندما يستيقظ في منتصف الليل، أو في الصباح.
أضرار إدمان مواقع التواصل الاجتماعي عند الأطفال
تشير الدراسات، أن الإفراط في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، قد يؤدي إلى مشاكل صحية على المدى البعيد، فكيف يؤثر إدمان مواقع التواصل الاجتماعي على صحة طفلك؟ فيما يلي سنتناول بعض الآثار السلبية:
تأثير إدمان مواقع التواصل الاجتماعي عند الأطفال على الصحة العقلية
لا يمكننا أن نتغاضى عن تأثير السلبي لمواقع التواصل الاجتماعي على صحة الطفل النفسية والعقلية والجسدية.
فهناك عدد من المشكلات النفسية التي يمكن أن تنتج من إفراط الأطفال في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي وتؤثر في حالتهم العقلية منها:
الاكتئاب
يرتبط استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بزيادة نسب المصابين بالقلق والتوتر والاكتئاب.
إذ تشير الأبحاث أن الأطفال الذين يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي في سن المراهقة لأكثر من 3 ساعات يوميًا، يتعرضون لخطر الإصابة بالاكتئاب والقلق والشعور بالوحدة.
وهذا لا يتعلق بالوقت الذي يقضيه الأطفال على وسائل التواصل الاجتماعي، بل أيضًا بكيفية استخدامهم لها. وذلك لأن خوارزميات التواصل الاجتماعي تروج لأي محتوى قد يهتم طفلك به. فإذا بحث عن الاكتئاب أو الانتحار، فسوف يظهر كل المحتوى الخاص بالانتحار والاكتئاب. لذا؛ قد يعتقد أن جميع من حوله مُكتئب أو قد يفكر في الانتحار.
مشاكل الذاكرة وانخفاض الإنتاجية
الإفراط في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن يؤدي إلى انخفاض إنتاجية طفلك في المدرسة، إذ إنها سبب أساسي في تشتت الطفل.
كما تؤثر مواقع التواصل على الذاكرة التفاعلية للطفل، وهذه الذاكرة هي الطريقة التي يقسم بها الدماغ المعلومات وتقرر مكان تخزينها.
وبسبب التعرض المستمر لمحتوى وسائل التواصل الاجتماعي، يعتمد الدماغ على التخزين في الذاكرة قصيرة المدى بدلًا من الذاكرة طويلة المدى.
اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة
قد يصعب على الطفل التركيز على موضوع واحد أو البقاء هادئًا مع كل عوامل التشتت التي توفرها مواقع التواصل الاجتماعي. لذا؛ قد يفضل الطفل الجلوس على الإنترنت بديلًا عن التركيز على المهمة التي أمامه.
الشعور بالوحدة
كل شخص على مواقع التواصل الاجتماعي يتباهى بما لديه، فمواقع التواصل تظهر الجانب الإيجابي من حياة الفرد. قد يشعر طفلك بالنبذ والإهمال عندما يرى صور أصدقائه مستمتعين من غيره؛ مما يسبب الاكتئاب والوحدة.
الافتقار إلى مهارات التواصل مع الآخرين
على الرغم من أن مواقع التواصل الاجتماعي أُنشئت لتحفيز التواصل مع الآخرين، إلا أنها لا تساهم في تطوير مهارات التواصل لطفلك مع الأشخاص المحيطين به.
كما تجعل الطفل جاهلًا ومنغلقًا على نفسه عندما يتعلق الأمر بالتواصل في الحياة الواقعية.
تدني الأخلاق
قد يتعرض الطفل إلى محتوى يشجع على العنف أو الكراهية؛ ونتيجة لذلك قد يصبح الطفل عدوانيًا وتزداد العصبية عند طفلك.
وأحيانًا قد يعثر طفلك على مواد إباحية بالصدفة، وتثير فضوله لمعرفة المزيد؛ ومن ثم يبدأ إدمانه للإباحية في سن مبكر.
عدم الرضا عن الذات
أظهرت الأبحاث، أن 46% من الفتيات التي تتراوح أعمارهن بين 13- 17سنة قد يشعرون بعدم الرضا وعدم احترام الذات.
عند رؤيتهم لصور أصدقائهم على مواقع التواصل الاجتماعي تزداد فرص المقارنة بينهن؛ بسبب عدم رضاهم عن أشكالهم أو أجسامهم. مما يؤدي إلى زيادة الشعور بالحسد والحقد.
وإذا كان الطفل يفتقر إلى الثقة بالنفس، فقد يشعر بالبؤس؛ وبذلك يصبح عرضة للإصابة بالاكتئاب.
الاستغلال والتنمر الإلكتروني
من الجدير بالذكر أن 6 من كل 10 فتيات مراهقات يتعرضن للاستغلال الإلكتروني. فهناك بعض الأشخاص يستغلون الأطفال والمراهقين جنسيًا وابتزازهم ماليًا. ويمكن أن تؤدي حوادث التنمر والابتزاز الإلكتروني إلى الاكتئاب بل قد يصل الأمر إلى الانتحار.
تأثير إدمان مواقع التواصل الاجتماعي عند الأطفال على الصحة الجسدية
بالإضافة إلى، الآثار السلبية لإدمان مواقع التواصل على نفسية الأطفال وعقليتهم، فإن لها تأثيرًا سلبيًا أيضًا على صحتهم الجسدية:
جلوس طفلك أمام شاشات الهاتف مدة طويلة يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية جسدية؛ مثل إجهاد العين وتشوش الرؤية والصداع وآلام الرقبة والظهر.
إضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي الإفراط في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي أيضًا إلى الخمول والكسل، والذي يرتبط بمشاكل صحية مثل السمنة وأمراض القلب.
كما قد يعاني الطفل من مشاكل في الحركة بسبب وضعية الجلوس غير الصحية لساعات.
مشاكل في التغذية
يؤدي الإفراط في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي إلى فقدان الشهية والسمنة. فقد يعاني الأطفال من اضطراب الأكل؛ بسبب البقاء على الإنترنت طوال الوقت، ولهذا السبب يفضل الأطفال تناول الوجبات الخفيفة.
كما يعاني أحيانًا من سوء التغذية؛ بسبب الأكل غير الصحي المنتشر على منصات التواصل الاجتماعي ومع قلة الحركة والنشاط البدني يصل الأمر إلى السمنة.
الأرق واضطراب النوم
يؤدي الاستخدام المفرط لمواقع التواصل إلى تعطيل دورة النوم الطبيعية. وذلك لأن الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات يمكن أن يثبط إنتاج الميلاتونين، وهو هرمون يساعد على تنظيم النوم.
ومع كل هذه الآثار السلبية وجب التنبيه أن إدمان مواقع التواصل الاجتماعي مشكلة ينبغي وضع حد لها لمنع تفاقم آثارها السلبية.
نصائح للتغلب على إدمان مواقع التواصل الاجتماعي عند الأطفال
قد تتساءل كأب، كيف تتغلب على إدمان منصات التواصل الاجتماعي؟
وقد تكون أول فكرة تخطر على بالك هي أن تمنع طفلك من مواقع التواصل الاجتماعي فورًا وهو أمر مُستحيل. فالأمر يحتاج إلى خطوات عديدة للتخلص من إدمانها.
لذا، سنقدم لك بعض النصائح العملية لتوجيه طفلك إلى استخدام مواقع التواصل بصورة صحية لخلق توازن بين عالمه الافتراضي والحقيقي:
- معرفة المواقع التي يستخدمها طفلك، ويقضي عليها معظم وقته. بهذا ستكون على دراية بالمحتوى الذي يطلع عليه طفلك والتأكد من أنه محتوى مناسب له.
- تتبع مقدار الوقت الذي يقضيه طفلك على مواقع التواصل الاجتماعي.
- تحديد وقت يمكن لطفلك أن يستخدم فيه منصات التواصل الاجتماعي، وهذا يساعده على التركيز على أنشطة مختلفة وتحسين التواصل مع الآخرين. ويحدد هذا الوقت بناءً على عمر طفلك. على سبيل المثال، إذا كان طفلك في الأعمار بين ٣- ٥ سنوات، يفضل عدم استخدام الهاتف أكثر من ساعة يوميًا. ويمكن تحديد الوقت الذي يقضيه طفلك على منصة التيك توك عن طريق ميزة تتيح لك تحديد المدة التي يستطيع طفلك أن يقضيها على المنصة. وكذلك يحدد الفيس بوك الوقت الذي يقضيه طفلك من خلال وقتك على الفيس بوك.
- شجع طفلك على اكتشاف هوايات وأنشطة مختلفة مثل، القراءة واللعب في الهواء الطلق. يمنحه اللعب في الهواء الطلق نفس مستوى الدوبامين المرتفع عند استخدام الهاتف. بالإضافة إلى، إشغال وقته بطريقة صحية وصرف انتباهه وانجذابه عن مواقع التواصل الاجتماعي.
- ساعد طفلك على تكوين عادات إيجابية عن طريق غلق شبكة الواي فاي قبل النوم، وفي ساعات الصباح الأولى، وقبل الخلود للنوم.
- وقف تشغيل الإشعارات الواردة من هذه المنصات؛ حتى لا تُغري طفلك، وتشتت انتباه عن واجباته.
- غير أماكن مواقع التواصل الاجتماعي على هاتفك؛ للحد من الوصول طفلك لها. على سبيل المثال، إذا كانت منصة اليوتيوب على الصفحة الرئيسية، حاول نقلها خلف تطبيقات أخرى.
- إلغاء تثبيت تطبيقات التواصل الاجتماعي على الهاتف، ويمكن لطفلك استخدامها من الحاسوب في وقت محدد.
- اترك الهاتف خارج غرفة النوم، وذلك لأن الإفراط في استخدام الهاتف يؤدي إلى الأرق واضطراب في النوم.
- حدد أماكن وأوقات محددة يمنع فيها استخدام الهاتف، على سبيل المثال: في غرف النوم، أوعلى طاولة الطعام أو عند تجمع العائلة.
- حدد وقتًا للجلوس مع طفلك ومشاهدة معه المحتوى الذي يتابعه، وناقشه فيما يُعرض، أعرف أفكاره وآراءه.
- كن قدوة لطفلك وتحدث مع طفلك حول الاستخدام الصحي لمواقع التواصل الاجتماعي. ووضح له أن كل ما يشاهده على هذه المواقع ليس حقيقيًا وإنما هو واقع افتراضي.
- صاحب طفلك وادعمه، فكلما زاد دعمك له؛ قل احتمالية إخفاء طفلك أشياء عنك. شجعه على تقبل نفسه وأنه فريد من نوعه، فكلما زاد تقبله لنفسه كما هو؛ قل تعرضه للتنمر الإلكتروني.
- أخبر طفلك أن الأسرة تأتي قبل أي شيء على هاتفه، وذكره أنه ليس بمفرده وإنك موجود لدعمه.
- تحدث مع طفلك وعرفه بأن الحياة لا تقتصر على شاشة في يده، وشجعه على تجربة أنشطة جديدة. فقد يجد شيء يقدره أكثر من وقت ضائع على الهاتف.
ختامًا، يُعد إدمان مواقع التواصل الاجتماعي عند الأطفال خطرًا حقيقيًا يواجه الآباء. وذلك بسبب التأثير السلبي على الصحة العقلية والنفسية للأطفال، كما يرتبط بمشاكل جسدية، مثل الأرق والسمنة. ولكن مع التوعية والتوجيه للاستخدام الصحي؛ نخلق توازنا صحيا بين عالمهم الحقيقي والافتراضي. فهل لاحظتم أي تغيرات في سلوك أطفالكم بسبب مواقع التواصل الاجتماعي؟ شاركونا تجاربكم ونصائحكم في التعليقات.
العلاقة المثيرة بين الغذاء والذكاء
الاضطرابات النفسية عند الأطفال
الخجل عند الأطفال كيف تعامل معه
التربية الايجابية ومدى تأثيرها على الأبناء
ألعاب مسلية للأطفال لمختلف الأعمار
كيف تؤثر الهواتف الذكية علي الأطفال؟