صحة ورياضة

أسباب وعلاج مشكلة تراكم الدهون في البطن والأرداف

[FONT=Arial] اكدت الدراسات والأبحاث التي أجرتها “منظّمة الصحّة العالميّة” مؤخراً إلى أنّ 80 % من التغيّر في محتوى الدهون في الجسم يُعزى إلى التركيبة الوراثيّة التي تُحدّد مقدار استهلاك السعرات الحراريّة ، كما تُحدّد طريقة تخزين الدّهون في الجسم .
وبخلاف الأسباب الوراثية ، يعزو الباحثون في “الجمعيّة الأمريكيّة للصحّة العامّة” صعوبة فقدان الوزن وتراكم الدهون الموضعيّة في الجسم إلى مجموعة من العوامل الأخرى ، أبرزها عدم ممارسة النشاط الرياضيّ بانتظام ، وارتفاع معدّلات التوتر ، والإكثار من تناول الأطعمة الدهنيّة .

والجدير بالذكر أنّ هناك نوعين من الدهون المختزنة ، هي :
ـ الدهون الحديثة المكتسبة أخيراً بسبب ضعف النشاط البدنيّ والإكثار من تناول الأطعمة المحتوية على نسبة عالية من الدهون والسّعرات الحراريّة .
ويرتكز هذا النوع من الدّهون في النصف السفليّ من الجسم والذراعين .
ويتّفق اختصاصيّو الصحّة وإنقاص الوزن في “المركز الأمريكيّ للوقاية من الأمراض” على أنّه يُمكن التخلّص من الدّهون المكتسبة حديثاً عبر اتّباع حمية غذائيّة ، بالإضافة إلى ضرورة الانتظام في ممارسة نوع من الرياضة الهوائيّة يوميّاً ، كالمشي أو الركض أو السباحة أو ركوب الدراجات .
ـ الدهون المتراكمة منذ الصغر أو الدهون العميقة ، والتي تُعزى بنسبة 78 % إلى الوراثة ، علماً أنّ أغلبيّتها ترتكز حول البطن والخصر والعنق .
والجدير بالذكر أنّ الدّهون المتراكمة منذ الصّغر ، تقع في مناطق عميقة أسفل البشرة ، ما يجعل التخلّص منها في غاية الصعوبة .
وفي هذه الحال ، قد يحتاج الأمر إلى استشارة الطبيب المختصّ .

[/FONT]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى