تربية الأطفال

الولادة القيصرية والطبيعية بين الماضي والحاضر

[FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=”#FF0000″]
كان في السابق نادراً ما نسمع عن حدوث الولادة القيصرية ، وكانت تحدث في أضيق الحدود ، لما كان لها من مخاطر نتيجة لعدم توافر العناية والدعم الطبي الكاف لهذه الحالة .
[IMG]http://www.egypt.com/lifestyle/thumbnail.php?file=134man_918872443.jpg&size=article_medium[/IMG]
لكن في الوقت الراهن أصبحت أسهل وأأمن على الأم والجنين في نفس الوقت .
كثيراً ما نسمع أن امرأة حاملاً في شهرها الثامن أو الأخير تشتكي أن رأس جنينها للأعلى ، فتسارع النساء بوضع أيديهن على خدودهن علامة على تخوفهن من أن تجري المتحدثة البائسة عملية قيصرية عاجلاً أم آجلاً .
من المتعارف عليه ، أن مجرد أن يخبر الطبيب المرأة الحامل بأن رأس المولود للأعلى فمعنى ذلك عليها أن تضع مولودها بالعملية القيصرية ، وليس عن طريق الولادة الطبيعية .

قديماً كان المتعارف أن يتم اللجوء للعملية القيصرية في الحالات الآتية :
• أن تكون الأم حاملاً للمرة الأولى ، ورأس الجنين للأعلى .
• الخوف على الأم من حدوث تمزقات في الحوض ، والعضلات المحيطة به تلازم الأم بآلام مبرحة مدى الحياة .
• الطريقة الأمثل لإنقاذ حياة الأم والمولود ، كما أسهمت بذلك الدراما العربية .
• تعرض الجنين لنقص الأكسجين ؛ حيث يضغط الحبل السري على رأس الجنين ؛ مما ينقص التروية الدموية في حال عدم سحب الجنين بسرعة ، وبالتالي يتم اللجوء للولادة القيصرية .

أما في العصر الحديث فقد ظهرت آراء تؤيد الولادة الطبيعية في حال توفر الشروط التالية :
• ألا يكون حجم الجنين كبيراً .
• أن تتم الولادة على يد طبيب مختص .
• وجود طبيب أطفال في غرفة الولادة .
• توفر طاقم طبي جاهز ومستعد لتقديم المساعدة ، والتدخل في حال تعسر الولادة الطبيعية .
• استخدام التخدير الموضعي غالباً يساعد في الولادة .

[/COLOR][/SIZE][/FONT]

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

مخالفة مانع الإعلانات

نأسف متصفحك يقوم بعمل تعطيل للأعلانات وهذا هو مصدر رزقنا برجاء تعطيل إضافة الحجب والتصفح , لن تسطيع رؤية الصور والفيديوهات بدون تعطيل الحجب