موضوعات متنوعة

الجولاني: سوريا لن تكون جبهة لشن هجمات ضد إسرائيل

الجولاني: سوريا لن تكون جبهة لشن هجمات ضد إسرائيل

بعد سقوط نظام (بشار الأسد) في سوريا ضد فصائل الثورة السورية، أصبح احمد الشرع المعروف باسم (أبو محمد الجولاني) هو المتصدر للمشهد في الأراضي السورية، وهو يعتبر الان المتحدث الرسمي والناطق بلسان فصائل الثورة السورية، وهو الذي دفع وكالات الانباء العالمية الي اجراء لقاءات وحوارات صحفية معه لمعرفة كيف سيكون شكل الدولة السورية الجديدة.

وكان اخر هذه اللقاءات هو اللقاء الذي أجراه (الجولاني) مع (جير بيدرسون) المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الي سوريا يوم الاثنين الموافق لتاريخ 15 ديسمبر من العام الجاري، والذي نشرته جريدة الوطن السورية بالصور.

الجولاني: سوريا لن تكون جبهة لشن هجمات ضد إسرائيل
الجولاني: سوريا لن تكون جبهة لشن هجمات ضد إسرائيل

وخلال اللقاء قال احمد الشرع (الجولاني) انه لن يسمح ان يتم استخدام الأراضي السورية لشن هجمات ضد إسرائيل او ضد أي دولة اخري، كما أكد علي التزام الدولة السورية بنظامها الجديد مع الكيان الصهيوني باتفاقية (فض الاشتباك) التي عقدت في عام 1974 بين دمشق وتل ابيب.

وفي تصريحات لمجلة (تايمز) الامريكية، طالب (الجولاني) المجتمع الدولي بضمان التزام إسرائيل باتفاقية (فض الاشتباك) المعقودة بين الطرفين، وطالب بانسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من الأراضي التي استولت عليها القوات الإسرائيلية، ومنها المنطقة العازلة والتي استولت عليها إسرائيل عقب اطاحة الثورة السورية بنظام (بشار الأسد).

وأشار احمد الشرع الي أن مبرر إسرائيل في اجتياح هذه الأراضي السورية هو ان إسرائيل كانت تتخذ إجراءات دفاعية استباقية ضد الجماعات المسلحة في سوريا، وتابع تصريحه مؤكدًا ان إسرائيل لم تعد بحاجة الي هذا الاجراء الان لأنه مع سقوط نظام (الأسد) فإن كل هذه التهديدات قد زالت بالفعل، مما يضمن عدم وجود أي خطر يهدد تل ابيب.

ومن ثم دعا (الجولاني) الدول الغربية الي رفع العقوبات المفروضة علي الدولة السورية خلال فترة حكم (بشار الأسد)، كما طلب من الولايات المتحدة وغيرها من الدول الي رفع (هيئة تحرير الشام) التي يترأسها (احمد الشرع) بنفسه من قوائم الإرهاب، وأكد انه يجب رفع كل القيود حتي تتمكن سوريا من إعادة البناء.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، طالب (الجولاني) خلال اللقاء مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة (جير بيدرسون) بإعادة النظر في القرار رقم 2254 لمجلس الامن الصادر في عام 2015، والذي يتعلق بوقف اطلاق النار والتوصل الي تسوية سياسية للوضع في سوريا، وذلك نظرًا للتغييرات التي طرأت علي المشهد السياسي في سوريا.

زر الذهاب إلى الأعلى