حمية غذائية مرتين أسبوعيا
وجدت الدراسات أنك لو واظبتِ على حمية غذائية قليلة الكربوهيدرات لمدة يومين فقط، سوف يساعدك على خسارة حوالي أربعة كيلوجرامات، مع مراعاة أن تتناولي بقية الأسبوع وجبات لا تتعدى سعراتها الحرارية الـ 1500 سعر حراري.
وبتلك الطريقة تستطيعين أن تخسري عددا من الكيلوجرامات لا بأس بها، خاصة أنك عندما تواظبين على حمية غذائية فقط ليومين، تكونين أكثر حرصا على المواظبة عليها بكل تفاصيلها، لأنك في نهاية الأمر تعلمين أنهما يومان وسوف ينتهيان، لتصبح عملية خسارة الوزن أسهل بالنسبة لك.
تدوين ما تأكلينه
ربما تشعرين أنها عملية مملة، وهي كتابة كل ما تتناوله خلال اليوم، ولكن ربما تغيرين رأيك إذا علمت ان كلما دونتِ ما تناولته تكونين أكثرا إدراكا بكم السعرات الحرارية المتناولة.
ليس هذا فقط، فوفقا لدراسة عملية أجريت على 220 سيدة، وجد أن السيدات اللاتي كتبن الأطعمة المتناولة يوما بيوم أو على الأقل خلال ثلاثة أيام في الأسبوع، استطعن خسارة 5 كيلوجرامات ونصف في 18 شهرا!
ساعات الرياضية
ربما تندهشين حقا إذا علمت أن إحدى الدراسات قد أجريت على مجموعتين من السيدات، البعض يواظبن على ممارسة الرياضة حوالي نصف ساعة يوميا لمدة ثلاثة شهور، بينما المجموعة الثانية يمارسن الرياضية ساعة يوميا لذات المدة.
ليجدن أن النتيجة النهائية مذهلة، وهي أن السيدات في المجموعة الأولى خسرن حوالي 4 كيلوجرامات، بينما المجموعة الثانية وعلى الرغم من تكثيف عدد ساعات التمرين إلا أنهن فقدن 3 كيلوجرامات.
ويعود الاستنتاج لتلك الحالة، أن عملية تكثيف ممارسة الرياضة، ليس شرطا بالتأكيد على مضاعفة كمية السعرات الحرارية المفقودة، فالجسم البشري في حاجة للرياضة، ولكنه أيضا في حاجة للراحة!
قلة النوم
إذا لم تحصلي على عدد ساعات نوم كافية، ستكونين أكثر عرضة لالتهام الطعام، هذا ما تم التوصل إليه نتيجة دراسة عملية.
حيث أجريت دراسة على 23 شخصا من السيدات والرجال، ليتم وضعهم في معمل تحت الملاحظة، ففي المرحلة الأولى أخذوا قسطا وافرا من النوم ليصل إلى حوالي ثماني ساعات، لنجد أن اختياراتهم في الطعام كانت جيدة لحد كبير.
لتكرر ذات التجربة، ولكن هذه المرة طلب من المجموعة عدم النوم ليلا، لنجد أنهم في الصباح لجأوا لتناول البطاطا المقلية والحلوى.
لنصل إلى تفسير تباين هذين التصرفين، وهو أن الشخص حينما لا يحصل على القسط الوافر من النوم، يكون مخه أكثر عرضة لأخذ القرارات الخاطئة.
اتركي العنان لجسمك
سواء كنت تعانين من إصابة رياضية نتيجة ممارسة التمارين، أو لم تمري بتلك الحالة، فينصحك الخبراء بأخذ إجازة صغيرة من المجهود الرياضي لإعادة بناء عضلات الجسم!
ولكن عندما نذكر ذلك هذا لا يعني أن تتوقفي تماما عن ممارسة الرياضة، ولكن يقصد به أن تريحي العضلات قليلا من المجهود بمعنى أن تقومي فقط بالتمشية أو ممارسة تمارين اليوجا وهكذا.
وذلك كلما استطعتِ إعادة بناء نشاطك من جديد، ساعد ذلك على تسريع عملية الأيض، مع بناء عضلات الجسم وبالتالي حرق الدهون بشكل منتظم، وتلك العملية لا يشترط حدوثها فقط بالذهاب إلى الصالات الرياضية.
تعزيز المقاومة
من الجيد والمحبب بالتأكيد القيام بتعزيز المقاومة أثناء ممارسة التمارين الرياضية، ولكن هذا لا يعني أن تبالغي في حمل الأثقال أو ترفعي أحمالا غير ملائمة لطبيعية جسمك على سبيل المثال.
ولكن يفضل زيادة مقاومة الآلات الرياضية بعض الشيء على الأقل مرتين أسبوعيا، فكلما عززتِ من المقاومة ساعد ذلك على حرق الدهون بشكل أسرع وتقوية عضلات الجسم.