أنتِ وأسرتك
6 خطوات لتجنب المشاكل بين الزوجين
[FONT=Arial] أحب أن أذكر أولا أن الصلاة والدعاء من أهم ما يساعد الزوجين على التغلب على مشاكل الحياة. وهنا أطرح ست خطوات إيجابية تعطي الزوجين طريقا يسيرا لتجنب الخلافات والمشاكل بينهما، وتجعل الأسرة تعيش في جو من السلام والطمأنينة. -1-
حافظوا على الحب بحرارة وتفاعل. فالحب يتفوق على الغضب، فلن تتردد أبدا في التجاوب مع أي كلمة حب أو تصرف جميل من شخص تحبه أكثر من رغبتك في الرد على الكلمات الجارحة والإبعاد والإساءة. فإذا قام أحد الزوجين بأمر جارح، أو حصل من أحدهما خلف للوعد، فإن الحب الحقيقي الصادق يعالج كل الجروح، وبمجرد أن تبرد مشاعر الحب تتسبب حتى المشاكل الصغيرة بثورة غضب كما تولد النفور.
-2-
يجب على الزوجين التنازل عن كبريائهم؛ لأنه السبب وراء عدم الصبر على بعضهما البعض. يجب أن يربي الزوج وكذلك الزوجة نفسيهما على التواضع والطيبة والروح الهادئة التي تتقبل الأمور وتتفهم الصعاب. فالكبرياء سبب للمشاكل، كما أنه يجعل الشخص يتعرض للاستفزاز من أي كلمة بسهولة. يجب أن يتعلم الزوجان الصبر خصوصا في حال تعرض أحدهما للمرض أو التعب. فالصبر يفتح أبواب السلام في بيت الزوجية.
-3-
تعلما ألا تجعلا ثورة الغضب تسيطر عليكما في الوقت نفسه. فعلى أحدكما أن يصبر حتى يهدأ الطرف الآخر. فالغضب كالنار الموقدة فليطفئها أحدكما بالكلمات الطيبة، ولا تلقي البنزين بكلماتك الاستفزازية أو القاسية لتثور نيران الغضب أو عبر اللعب بالكلمات والرد على الغضب بالغضب.
-4-
على الطرف العاقل الواقعي أن يتنازل للآخر ويتحدث بصدق. اخبري زوجك بأن هذا الأمر لا يجب أن يحدث بينكما؛ لأن حبكما أكبر من كل خلاف. اذهبا معا لأداء ركعتين، وارفعا أكف الدعاء لعل الله يستجيب الدعاء ويزيل الهم. فعندما يتنازل الطرف العاقل ويبوح بالكلمات الطيبة والإقناع الجيد، فإن الأمر قد ينهي تيار الغضب ويحيي العاطفة ويدفع الطرف الآخر للسيطرة على أعصابه.
-5-
على الطرف المخطئ أن يعترف بالخطأ. اطلب من الطرف الآخر أن يسامحك، كما عليك طلب المغفرة من الله أولا. فالاعتراف بالخطأ يجعل الإنسان محرجا، ولا يعود إلى تكرار هذا الخطأ الذي اعترف به، وطلب العذر من الله ثم من الزوج.
-6-
إذا لم تتمكن من السيطرة على غضبك، فعلى الأقل حاول السيطرة على لسانك. على الزوجين تجنب الكلمات الاستفزازية الجارحة؛ لأنها تشعل نار الفتنة من الزوجين، وترسم جروحا يصعب معالجتها. فقد قال سقراط عندما ثارت عليه زوجته لأول مره ثم ألقت عليه آنية الزهور: “عندما سمعت صوت انكسار الآنية اعتقدت أنه الرعد، وعندما تبللت اعتقدت أنه المطر”. فلنتخيل كيف كان ردها بعد كلماته الجميلة! فإذا لم تستطع السيطرة على غضبك، فاحرص على انتقاء كلماتك إذا كنت حقا راغبا بالمحافظة على بيتك في سعادة وسلام.
[/FONT]
حافظوا على الحب بحرارة وتفاعل. فالحب يتفوق على الغضب، فلن تتردد أبدا في التجاوب مع أي كلمة حب أو تصرف جميل من شخص تحبه أكثر من رغبتك في الرد على الكلمات الجارحة والإبعاد والإساءة. فإذا قام أحد الزوجين بأمر جارح، أو حصل من أحدهما خلف للوعد، فإن الحب الحقيقي الصادق يعالج كل الجروح، وبمجرد أن تبرد مشاعر الحب تتسبب حتى المشاكل الصغيرة بثورة غضب كما تولد النفور.
-2-
يجب على الزوجين التنازل عن كبريائهم؛ لأنه السبب وراء عدم الصبر على بعضهما البعض. يجب أن يربي الزوج وكذلك الزوجة نفسيهما على التواضع والطيبة والروح الهادئة التي تتقبل الأمور وتتفهم الصعاب. فالكبرياء سبب للمشاكل، كما أنه يجعل الشخص يتعرض للاستفزاز من أي كلمة بسهولة. يجب أن يتعلم الزوجان الصبر خصوصا في حال تعرض أحدهما للمرض أو التعب. فالصبر يفتح أبواب السلام في بيت الزوجية.
-3-
تعلما ألا تجعلا ثورة الغضب تسيطر عليكما في الوقت نفسه. فعلى أحدكما أن يصبر حتى يهدأ الطرف الآخر. فالغضب كالنار الموقدة فليطفئها أحدكما بالكلمات الطيبة، ولا تلقي البنزين بكلماتك الاستفزازية أو القاسية لتثور نيران الغضب أو عبر اللعب بالكلمات والرد على الغضب بالغضب.
-4-
على الطرف العاقل الواقعي أن يتنازل للآخر ويتحدث بصدق. اخبري زوجك بأن هذا الأمر لا يجب أن يحدث بينكما؛ لأن حبكما أكبر من كل خلاف. اذهبا معا لأداء ركعتين، وارفعا أكف الدعاء لعل الله يستجيب الدعاء ويزيل الهم. فعندما يتنازل الطرف العاقل ويبوح بالكلمات الطيبة والإقناع الجيد، فإن الأمر قد ينهي تيار الغضب ويحيي العاطفة ويدفع الطرف الآخر للسيطرة على أعصابه.
-5-
على الطرف المخطئ أن يعترف بالخطأ. اطلب من الطرف الآخر أن يسامحك، كما عليك طلب المغفرة من الله أولا. فالاعتراف بالخطأ يجعل الإنسان محرجا، ولا يعود إلى تكرار هذا الخطأ الذي اعترف به، وطلب العذر من الله ثم من الزوج.
-6-
إذا لم تتمكن من السيطرة على غضبك، فعلى الأقل حاول السيطرة على لسانك. على الزوجين تجنب الكلمات الاستفزازية الجارحة؛ لأنها تشعل نار الفتنة من الزوجين، وترسم جروحا يصعب معالجتها. فقد قال سقراط عندما ثارت عليه زوجته لأول مره ثم ألقت عليه آنية الزهور: “عندما سمعت صوت انكسار الآنية اعتقدت أنه الرعد، وعندما تبللت اعتقدت أنه المطر”. فلنتخيل كيف كان ردها بعد كلماته الجميلة! فإذا لم تستطع السيطرة على غضبك، فاحرص على انتقاء كلماتك إذا كنت حقا راغبا بالمحافظة على بيتك في سعادة وسلام.
[/FONT]