تربية الأطفال

20 علامة لأعراض الاكتئاب عند الاطفال

الاطفال هم اعز ما يمتلكه الاباء والامهات فكل اب وأم يرون فى ابنائهم امتداد شرعي لهم لذا دائما ما يحاولون تعويض ابنائهم بأشياء فقدوه او عانوا من الحرمان منها، لكن هذا لا ينفي ان كثير من الاباء تجهل اسلوب التربية الصحيح او تتبني اساليب تربية قد تكون غير ملائمه للعصر وقد ينتج عنها الكثير من النتائج السلبية التى تخيم على مدى جوده العلاقة بين الابناء والاباء .

الاكتئاب واحد من ضمن هذه الاثار السلبية التى قد يعانى منها الاطفال والمراهقين دون ان تدري الاسرة فهناك ارتفاع مثير للقلق فى نسبة زيادة مرض الاكتئاب عند الاطفال والمراهقين كما يقول مؤلف كتاب ابجديات الاطفال : دليل لاضطرابات النمو والعصبية والنفسية للأهل والمدرسين، حيث يسرد بعض علامات وأعراض اكتئاب الاطفال والمراهقين التى حصرها من خلال خبرته الطويلة ومئات المقابلات التى كما بها اثناء الاعداد لكتابة الشهير ابجديات الاطفال مع الاباء ومع الاطفال المصابين بهذا الاضطراب فهذه الاعراض قد تكون مفتاح الاسرة لتشخص مرض الاكتئاب عند الاطفال والمراهقين.

 

لذا يجب عن الاباء ان تكون حذره مع هذه الاعراض لانها احيانا تكون دلائل قوية على وجود اضطرابات نفسية قوية يعاني منها الابناء دون ان تعلم الاباء.

 

20 علامة لأعراض الاكتئاب عن الاطفال المراهقين:

 

1) نوبات الغضب العارمة دون اسباب.
2) القلق المستمر من اشياء لا تستدعي القلق.
3) الألم المزمن المستمر دون وجود سبب طبي.
4) التمسك المفرط بالوالدين.
5) انخفاض الطاقة والنشاط.
6) اضطرابات الجهاز الهضمي.
7) العجز / اليأس / الاحباط.
8) الشعور بالكآبة أو حزن معظم اليوم، كل يوم.
9) الشعور بالتعب والارهاق.
10) افتعال المرض.
11) الدخول في متاعب واختلق المشاكل.
12) عدم القدرة على التركيز.
13) عدم القيام بالأنشطة التي كانت ممتعة فى وقت ماضي.
14) الأرق أو إطالة النوم.
15) الهوس نوبات من الحزن الشديد ثم الفرح الشديد.
16) انخفاض الذاكرة .
17) الجوف الغير مبرر.
18) رفض الذهاب إلى المدرسة .
19) فقدان الوزن في فترة قصيرة من الزمن او زيادة الوزن فى فترة قصيرة من الزمن.
20) التجهم والعبوس والتشتت.

 

كيف يتأثر الأطفال:

 

تقول البروفيسورة جيلر إن البالغين الذين يعانون من الهوس الاكتئابي تنتابهم حالات من الهوس أو الاكتئاب التي تستمر لعدة أشهر، لكنهم يقومون بأعمالهم ونشاطاتهم بشكل طبيعي نسبيا في الأوقات الأخرى.

 

إلا أن الأمر مختلف عند الأطفال المصابين بالهوس الاكتئابي، حسب قول البروفيسورة جيلر، إذ إنهم يعانون من مرض مزمن وأكثر خطورة مما يعانيه البالغون.

 

وتضيف البروفيسورة جيلر أن الكثير من الأطفال يعانون من الهوس والاكتئاب في نفس الوقت وهم يبقون يعانون لسنين طويلة دون أن يكون هناك فترات شفاء بينها وتنتابهم تقلبات حادة في المزاج بشكل يومي.

 

وقال متحدث باسم جمعية مكافحة الهوس والاكتئاب إن الجمعية تأمل في تساهم هذه الدراسة في حصول الأطفال على التشخيص المناسب في المراحل المبكرة حتى يمكن إيجاد العلاج الفعال لهم.

 

لكن الخطأ في تشخيص الهوس هو إحدى المشاكل التي يواجهها الأطباء ربما لأن أطباء العائلة لا يتدربون على كيفية علاج الأمراض النفسية وتقلبات المزاج الحادة التي هي من اختصاص الأطباء النفسانيين، لذلك فإن البالغين غالبا ما ينتظرون عشر سنوات كي يحصلوا على التشخيص الصحيح.

 

أما مشكلة خطأ التشخيص، وبالتالي إعطاء العلاج أو الدواء الخاطئ، فإنها تزداد تفاقما عند الأطفال لأنه لا توجد الوسائل اللازمة لتشخيصهم ومراقبتهم وأن مسؤولية ذلك تقع على الآباء وإدارات المدارس، وهذه المشكلة تعيق الشفاء العاجل من المرض.

 

ويؤكد المختصون أن الأطفال والشباب بشكل عام يمكن أن يصابوا بأمراض نفسية تماما كما يصاب البالغون، لذلك وجب على الجميع الاعتراف بهذه الحقيقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى