مشكلة التكافؤ المادى والاجتماعى
أن عدم التكافؤ بين الزوجين فى كافة المجالات، وكونها مختلفة عنه ماديا واجتماعيا وثقافيا يخلق حالة من عدم الاستقرار النفسى فى الأسرة، ويجعل الزوج تقل ثقته بنفسه وثقته فى إسعادها، فالفارق المادى مثله مثل الفارق الاجتماعى يمكن أن يشعر أحد الطرفين بالنقص والعجز، لأن اهتمامات الطرفين تكون مختلفة، وكل منهم يحظى بشخصية مختلفة وتفكير مختلف.
ويتأتى أيضا الشعور بالنقص فى عدم التكافؤ الثقافى والمعرفى والاهتمامات والميول لهما، وأيضا المؤهل الجامعى فإذا كان الزوج أقل من الزوجة أصبح هناك حساسية شديدة.
وإذا كانت الزوجة أكثر علماً وثقافة، فعند اتخاذ قرار مشترك، نجد أن الزوج يصر على رأيه فقط انتصاراً لذكورته، وهذا الهاجس يخيف الرجل من فكرة أنه سيفقد بهذه الطريقة هيمنته يوماً ما، هذه هى طريقة تفكير فى مسألة عدم التكافؤ، ويستثنى من ذلك أعداداً ليست بالكبيرة، ولكنها تظل كالنار تحت الرماد تشعلها أبسط الأشياء.