وقال أيضا(بينما رجل يمشي في الطريق فإذا بغصن شوك فنحاه عن الطريق ، فشكر الله له فغفر له) رواه الترمذي حديث حسن صحيح.
وفي لفظ أنه صلى الله عليه وسلم قال : (لقد رأيتُ رجل يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق كانت تؤذي المسلمين)رواه مسلم..
, المهم انني ما زلت سابح في التدبر في هذا الامر فجرني التدبر إلى عظيم نعمة البصر التي رزقنيها الله كي تبصر هذا الأمر ثم استرسلت فوجدت ان الامر كله من الله وإلى الله فالبصر نعمه من الله والتوفيق إلى تلك الصلاة في الجماعة منة من الله ثم التفكر … إلخ
بعد كل هذا عزمت على إزالته فحدثتني نفسي بأن المسمار مثبت في الارض ولن تستطيع ازالته فتراجعت لصعوبة ازالته ثم قررت اخيرا ان اجرب هل هو مثبت ام لا فذهبت وامسكت به من رأسه فإذا هو بين اصبعي , فتدبرت ثالثا بأن أغلب ما تحدثني به نفسي حين أهم بأي أمر ليس حقيقه فالحقيقة هي ما تراه بعد التجربة ….هنا فقط تصدق .
من هذا الموقف تعلمت
-تذكر نعم الله وفضله عليك في كل عمل تقوم به فهو الموفق والمعين فهو سبحانه قد رزقك لسانا ثم وفقك لتذكره به , والأمثلة على ذلك كثيرة ” وفي أنفسكم أفلا تبصرون”
-عندما تهم بطاعة أو بعمل أو بتجربه لا تستمع كثيرا إلى حديث نفسك وطلبها منك بأن تؤحل او تتراجع فالحقيقة لن تراها إلى بعد التجربة.
-كن دائما حيث أمرك الله لتصيبك نفحة من نفحاته التي ينزلها على عباده الطائعين.
-لا تستصغرن طاعة فقد أخفى الله رضاه في طاعته , ولا تستصغرن معصية فقد اخفى الله سخطه في معصيته , ولا تستهن بأحد من خلق الله , فقد وضع الله سره في عباده.
عمار جلال
الكثير من الدروس يمكن الخروج بها من موقف صغير
فقط لو توقفنا امامه وفكرنا وتدبرنا
بدلا من أن ندير ظهرنا ونكمل وكأن شيئا لم يكن
أشكرك على هذا التأمل
والحمد لله على نعمة الاسلام
جزاك الله خيرا
[quote=نهاية سعيدة;13040]الكثير من الدروس يمكن الخروج بها من موقف صغير
فقط لو توقفنا امامه وفكرنا وتدبرنا
بدلا من أن ندير ظهرنا ونكمل وكأن شيئا لم يكن
أشكرك على هذا التأمل
والحمد لله على نعمة الاسلام
جزاك الله خيرا[/quote]
[b][center][size=”6″][color=”purple”]شكرا على مروك اختي نهاية سعيدة
نفعنا الله جميعا بما نسمع ونقرأ ونقول[/color][/size][/center][/b]