للحفاظ على حملك بعد الأربعين بتؤامين

[FONT=Arial] يمكنك الحفاظ على حملك الذي طالما حلمت به حتى في عمر الأربعين وبتؤامين ببعض النصائح والمعلومات البسيطة التي نقدمعا لك في السطور التالية .
حمل المرأة الأربعينية لأول مرة – طبيعياً أو إخصاباً – بأطفال حدث سعيد ومهم وثمين تحتار فيه الأم .
فكيف عليها أن تحافظ على توأميها سالمين طوال أشهر الحمل ، وتضمن لطفليها ولنفسها ولادة آمنة ؟!

* ما سبب تأخر المرأة بالحمل لسن الأربعين دون اللجوء للإخصاب ؟
ضعف المبيض عندها والذي قد يضعف إنتاج بويضات ناضجة وصالحة للإخصاب ، أو انغلاق قنوات فالوب ؛ جرّاء وجود التهابات شديدة ، والتصاقات بقنوات فالوب جراء إجرائها عمليات جراحية سابقة لها في الزائدة الدودية ، أو خضوعها لاستئصال كيس هرموني على المبيض ، أو تشوه في شكل الرحم الذي يقلل من فرص حدوث حمل ، ويسبب إجهاضات متكررة للحمل الضعيف غير الثابث ، وغير القابل للصمود طويلاً .

* يقال إن الحيوانات المنوية المشوهة لدى الزوج قد تمنع الحمل والإنجاب ؟
إن كانت مشوهة بنسبة عالية ، لكن تشوهها بنسبة قليلة ومحدودة لا يمنع الزوجة من الحمل وإنجاب طفل سليم ، لهذا لا يجب على العروسين انتظار عاماً كاملاً قبل إجراء الفحوصات الطبية في حال تأخر الحمل .

* الأم الأربعينية الحامل لأول مرة بتوأمين أو بطفل واحد بعد حرمان طويل تعاني .
بالفعل فهي يجب عليها الألتزام بزيارة طبيبها المشرف على حملها مرةً كل أسبوع لمدة أربعة أشهر كاملة ؛ حتى تحافظ عليه ، وتحميه من التعرض للإجهاض كأحمالها السابقة .
وتبدأ في الشهر الخامس بزيارة طبيبها مرةً كل شهر إلى وصولها شهرها السابع .
فتعود وتزوره مرةً كل أسبوعين إلى وصولها لشهرها التاسع الحاسم .
فتعود لزيارته مرةً كل أسبوع كإجراء وقائي ؛ خوفاً من حدوث نقصان سوائل حول التوأمين أو الجنين ، أو إصابة الخلاصة بالتكلس الذي يقلل وصول الدم إلى الجنين عبر الخلاصة والحبل السري .

* ما نوع الولادة الأنسب لها ؟ طبيعية أم قيصرية ؟
لا تتم ولادة الأربعينية الحامل إلا بعملية قيصرية ؛ حرصاً على سلامة التوأمين ، أو الطفل ؛ لأنها لو خضعت لعملية ولادة طبيعية فقد تعرض طفليها التوأمين إلى نقص خطير في الأوكسجين قد يتسبب بموتهما ، أو ولادتهما مشوهين ، ولن تستطيع تعويض هذه الخسارة الجسيمة بحمل آخر احتمال حدوثه ثانيةً ضعيف جداً .

أهم عامل يضمن للأم الحامل وجنينها أو توأميها السلامة هو إجراؤها الفحوصات الطبية الآتية قبل الولادة وبعدها :
– فحص قوة الدم : فإن كان ضعيفاً أو لديها فقر دم سيؤثر سلباً على نمو الجنين في أحشائها ، يعالج بالفيتامينات والأغذية الصحية ، أو نقل الدم إليها إن كانت حالتها تستدعي ذلك .
– فحص نسبة الزلال في البول : فإن كانت نسبة الزلال عالية ومقترنة بارتفاع ضغط الدم وتورم واضح في وجهها وقدميها ويديها فقد يعرضها للإصابة بتسمم الحمل ؛ مما يهدد حياة توأميها وحياتها .
– فحص السكري في الدم : الذي يؤدي عدم اكتشافه مبكراً في بداية الحمل إلى إصابة الجنين بالتشوهات ، وفي حال اكتشافه مبكراً تعالج الأم الحامل منه بحقن الأنسولين ، لا بالحبوب التي تسبب التشوهات في جنينها .
– فحص عمل وظائف الكلى والكبد ؛ للتأكد من عملهما في جسم الأم الحامل بكفاءة عالية ؛ لأن أي خلل أو ضعف بعملهما قد يشكل خطراً دائماً على صحة وسلامة الأم والجنين .
– انتظام إجرائها فحص حملها من أسابيعه الأولى بجهاز الموجات فوق الصوتية الثنائي المسمى بـ (الإيكو) ؛ للاطمئنان على حالة الجنين وسلامته ، ويتم في عيادة طبيبها المعالج والمشرف على حملها .
– وفي شهر الحمل الخامس عليها الاطمئنان على حملها بجهاز الموجات فوق الصوتية الرباعي المسمى بـ (السونار) .

[/FONT]
Exit mobile version