للتوتر علاقة وطيدة بالسمنة

[FONT=Arial] قد تتعرضين خلال يومك للكثير من الضغوطات والمشاكل التي تصيبك بالتوتر ، كضغوط العمل أو الأمتحانات المدرسية او الجامعية ، وما إلى اخره من مسببات للتوتر ، لذا يجب أن تنتبهي ! فلهذا التوتر تأثير سئ على رشاقتك .
الفيبروميالجيا

علاقة التوتر بالسمنة :
عند التعرّض لتوتر حادّ ، يفرز الدماغ المواد الكيميائية والهرمونات في الدم التي تُمكّنك من التفكير والتصرّف بسرعة ، للتخلّص منه .
وتوصف ردّة الفعل الفيزيولوجية هذه بـ “استجابة المحاربة” أو “الهروب” .
وللأسف الشديد ، يؤثر التوتر سلباً في القوام ، إذ يتسبّب هورمون “الكورتيزول” المتعلّق بالتوتر اشتهاء المأكولات الدهنيّة وتلك المشبعة بالسكّر .
ومن المرجّح أن يتمّ تخزين السعرات الحرارية الإضافية هذه في البطن على شكل دهون ، ما يجعلك أكثر عرضةً للإصابة بالنوع الثاني من السكّري والأمراض القلبية وسرطان الجهاز الهضمي في المستقبل .

نصائح ذهبيّة للتخلّص من التوتر حفاظاً على رشاقتك :-

إنّ ممارسة الرياضة دواء مجانيّ :
هل أنت بحاجة إلى ما يرفع من معنوياتك ؟ حرّكي جسمك !
تُحسّن ممارسة الرياضة الصحّة العقليّة والجسديّة عبر محاكاة إفراز “الدوبامين” ، وهي مادة كيميائيّة في الدماغ تُساعد في تحسين المشاعر وتفعيل النشاط .
بالإضافة إلى ذلك ، تشعرك النشاطات الجسديّة بالسعادة والرضى بمظهرك الخارجي عبر التحكّم بوزنك وتعزيز الكتلة العضليّة .

تناولي الفطور ولا تفوّتي أيّ وجبة :
عندما تواجهين حالات توتر ، تميلين إلى تفويت بعض الوجبات أو الإفراط في الأكل وتناول الأغذية الغنيّة بالسعرات الحرارية .
إنّ تفويت الوجبات ، خصوصاً الفطور ، يُمكنه أن يؤدّي إلى تناول الوجبات الخفيفة المحلاة ، من دون التمكّن من السيطرة على ذلك ، فضلاً عن الإفراط في الأكل على الغداء .
لذا ، لا تمضي أكثر من 4 ساعات من دون تناول الطعام ، إذ إنّ الأيض قد يبدأ بالتباطؤ .
يُنصح بتناول وجبات صغيرة عدّة مرات في اليوم ، وأخرى خفيفة ، تحتوي على البروتين ، مثل زبادي الفاكهة القليل الدسم للمحافظة على مستوى مستقرّ للسكّر في الدم ، وكذلك ما لا يقلّ عن 6 حصص من الفاكهة والخضر الملوّنة بألوان “قوس القزح” يوميّاً .
وحاولي إعداد سلطة فاكهة طبيعيّة مع عصير فاكهة غير محلّى ، واستمتعي بالألوان .

تجنبي المنشّطات :
عند الشعور بالتوتر ، تبحثين عادةً عن منشّطات سريعة المفعول ، غنية بالكافيين ، مثل القهوة والشوكولا ، علماً أن مستويات الكافيين تبقى في الجسم لمدّة 6 ساعات ، ما يؤدّي إلى إفراز هورمون التوتر ، أي “الكورتيزول” ، وهو ما يتسبّب في تفاقم استجابة “الهروب” أو “المحاربة” وتراكم المشكلات المتّصلة بالتوتر .

تجنبي الملح واشربي المياه :
إن أردت التكيّف مع التوتر بشكل أفضل ، فساعدي نفسك في خفض ضغط الدمّ ، عبر التخفيف من استهلاك الملح .
استخدمي كميّة قليلة من الملح أثناء الطهو ، وتجنبي أيضاً المأكولات المعالَجة والمعلّبة ، التي تكون عادةً غنيّة بالملح ، لكونها ترفع ضغط الدم ، وتنزع الرطوبة من الدماغ والجسم ما يؤدّي إلى الشعور بالإرهاق .
لمعالجة ذلك ، اشربي ما لا يقلّ عن 6 أو 8 أكواب من المياه يوميّاً .

[/FONT]
Exit mobile version