أنتِ وأسرتك

للأكل وللنوم الجّيد…

[FONT=Arial] إذا كنت جالسة على الأريكة
››إنتصبي
فالاسترخاء يضغط على أعضاء الجهاز الهضمي وتنتقل الأطعمة بصورة سيئة ولا يتم إفراز عصارات المعدة والبنكرياس، على عكس ما يحصل إذا كنت جالسة وظهرك مستقيم. من الضروري إذاً جعل الظهر منتصباً.
كما توحي وضعية الجلوس على الأريكة عموماً بتناول الأطعمة السريعة مثل البيتزا والبطاطا المقلية والصودا. إلا أن الدهنيات تبطئ الهضم فيما تسبب السكريات والصودا انتفاخاً في البطن.
إذا أردت تناول الطعام بهذه الطريقة، حضري طبقاً متوازناً يكون حلواً (الجبنة مع الخبز والفاكهة والماء) أو حلواً ومالحاً (الخبز الكامل مع الجبنة والخضار النيئة والمربى). ولا تنسي طبعاً شرب الماء الذي يسهل عمل الأمعاء.

إذا كنت نائمة في السرير
››إجلسي
فوضعية الاستلقاء تكبح هضم الأطعمة وامتصاصها. لكن إذا كنت مجبرة على الاستلقاء في السرير بسبب مرض أو ولادة أو ما شابه، أسندي ظهرك بوسادات غير رخوة كثيراً. وحاولي الجلوس عند الإمكان لإراحة الحوض.
وإذا بقيت مستلقية، عليك المضغ ببطء أكبر، وتخفيف كمية الطعام المبتلعة في كل لقمة. وفي أية حال، إجعلي وجبة طعامك منوّعة، مع التركيز على البروتينات (مثل اللحم والسمك والبيض) لتغذية العضلات، والألياف (مثل الفاكهة والخضار والحبوب الكاملة) التي تسهّل عمل الأمعاء. خففي من استهلاك السكريات السريعة والدهون.

إذا كنت جالسة أمام المكتب
››أرخي عضلاتك
فإيقاع تناول الطعام يتسارع وتصبح الأطعمة عالقة في المريء عند الوقوف أو الجلوس على كرسي صغير في جو كثير الضجيج. كما يفرز الجسم الكثير من العصارات الهضمية المسؤولة عن الحموضة وأوجاع البطن والمعدة.
إختاري المكان الأكثر انعزالاً عند الإمكان، واشغلي أفكارك بالمطالعة أو ما شابه لإبعاد نفسك عن محيطك. وفي هذه الحالة، تناولي طبقاً واحداً يجمع البروتينات والنشويات والخضار.
تجنبي في المقابل المواد الدهنية (مثل السندويشات الجاهزة مع السلطات المركبة). بهذه الطريقة، تمنحين جسمك الطاقة من دون الشعور بالثقل.

إذا كنت في الشارع
››خذي وقتك في الأكل
فأثناء المشي، نبتلع المزيد من الهواء لأن جهد المشي يجبرنا على استهلاك المزيد من الأوكسيجين. هكذا، يصبح الهضم أبطأ ومصحوباً بالانتفاخ.
فإذا أجبرت على الأكل أثناء المشي، حاولي المشي ببطء، وتوقفي بين الحين والآخر لمشاهدة واجهات المحلات أو مراقبة البيئة المحيطة
بك أو ما شابه.
واحرصي إجمالاً على تناول شطيرة واحدة مؤلفة من الخبز الكامل (المليء بالألياف والسكريات البطيئة) والتونة أو الجامبون البقري (بروتينات) والخضار النيئة (فيتامينات ومعادن). إشربي الماء بعد الأكل لتسهيل امتصاص الطعام.

هل من وضعية مثالية للنوم؟
نعم، الوضعية المثالية للنوم هي تلك التي توفر لك نوماً مريحاً قدر الإمكان. وفي بعض الحالات الصحية، قد تكون هناك وضعيات أفضل من أخرى.
ففي حال الشخير أو المعاناة من انقطاع النفس أثناء النوم، مثلاً، يستحسن تفادي النوم على الظهر لأن هذه الوضعية قد تجعل التنفس أكثر صعوبة.
وفي حال المعاناة من ارتداد الحمض من المعدة (reflux)»، من المفيد ربما النوم على الجانب الأيسر. ولا يوصى عموماً بالنوم على البطن لأن هذه الوضعية توتر العنق، ولا النوم في وضعيات متشنجة. فلا بد من توافر حرية الحركة لتفادي التصلّب وتحسين تدفق الدورة الدموية.

[/FONT]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى