لا للمقاطعة

[font=”comic sans ms”]مسا الخير للجميع

طبعاً كلنا بنعرف وبنسمع عن حملات المقاطعة للبضائع الإسرائيلية أو الدانماركية أو الشركات اللي بتساند إسرائيل من أي جنسية

بس أنا بدي أقول يا ريت نبطل هاي الحملات

ما حدش يستغرب وإسمعوني للآخر

الآن لما طلعت قصة الرسومات المسيئة للرسول “عليه الصلاة والسلام”

بدأت الدعوة لمقاطعة البضائع الدانماركية والكل يبحث شو هي البضائع الدانماركية في أسواقنا علشان يقاطعها

وبعدين الهولندية بسبب عرض أفلام مسيئة للإسلام

وبعدين الألمانية بسبب حادثة مقتل الدكتورة مروة الشربيني في ألمانيا

وحالياً السويسرية بسبب حكاية هدم المآذن….

حماس حلو وجميل لنصرة الإسلام… لكن ليش دايماً لازم تكون أفعالنا ردود أفعال

ليش لازم دايماً نستنى حادثة كبيرة وإهانة جديدة علشان نرد ونقاطع….

ليش ما تكون عملية الإستهلاك والشراء عملية تتم بوعي من قبل المستهلك

ليش ما نحاول نوجد بدائل محلية لهاي المنتجات بشكل إعتيادي مش قصة ردة فعل أو حملة

وإذا ما لقينا البديل المحلي ليش ما نحاول نبحث عن منتجات لبلدان إسلامية صديقة وندعم هاي المنتجات

….

من فترة كانوا بيحكوا في الأخبار عن العلاقة القوية بين إيران وفنزويلا

واللي لقيوا قضية توحدهم وهي الوقوف في وجه التسلط الأمريكي على العالم

فقووا العلاقات بينهم بطريقة إستراتيجية بحيث أنه صار فيه مشاريع مشتركة كتير

وتكامل صناعي وتجاري وتبادل إستثماري….

حتقولوا هاد الكلام بينفع على مستوى الدول…صحيح بس كمان إحنا كمواطنين بنقدر أننا ندعم في إتجاه هيك خطوات

بأننا نكون واعيين في إستهلاكنا … وما ننجرش ورا الماركات والأسماء الكبيرة

واللي للأسف إحنا بندفع تمنها من جيبنا … بمعنى لو أننا رحت أشتري خلينا نقول قميص مثلا

لو جبت إتنين بنفس الجودة في الخامة والشغل بس واحد مثلا ماركة كبيرة ومعروفة والتاني مش ماركة

راح ألاقي أن القميص الماركة سعره تقريباً أربع أضعاف القميص التاني مع أن الجودة متساوية!!!!

طيب ليش أدفع تمن الإسم؟؟؟؟

…….

وهاد المثال فينا نقيس عليه شغلات كتير في طريقة الشراء في مجتمعاتنا العربية….

رواء

[/font]
Exit mobile version