ستلجئين لمحاولة النجاح مرة أخرى، وتسلكين طرقا مغايرة بحثا عن حياة أفضل. ولكن الخطير هو أن يتملكك إحساس الخوف من التجربة مرة ثانية، لأنك حينها ستسقطين في فخ “اليأس المكتسب” بعد أن علمت نفسك “كيف تكونين بائسة؟”. ومن حسن حظك سيدتي أنك مخطئة تماما. فلا يزال بإمكانك أن تجعلي الأمور تتحسن من أجلك. وكل ما عليك فعله هو تغيير مفاهيمك في الحياة وتصرفاتك تجاه الأمور التي تحدث.
وتذكري باستمرار مقولة توماس إديسون“إنني لا أيأس، لأن أي محاولة فاشلة لا أعيرها بالا، بل أعتبرها خطوة أخرى للأمام.”. بل إنني أدعوك لحفظها وترديدها بداخلك لمرات عديدة. وتيقني من أن ماضيك يختلف عن مستقبلك، فامنحي نفسك فرصا أخرى لحياة أفضل. [/FONT]