فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ

[FONT=Comic Sans MS]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته [/FONT] [FONT=Comic Sans MS]لماذا يصوم المسلمين التسع من ذي الحجه[/FONT] [FONT=Comic Sans MS]فائدة : [/FONT] [FONT=Comic Sans MS]( فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ [/COLOR]} !! [/FONT] [FONT=Comic Sans MS]وفي هذه الآية أي: قوله تعالى: { ولَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الأمُورِ [/COLOR]} الشورى: 43 [/FONT] [FONT=Comic Sans MS]حث على صبر الإنسان على أذية الناس ومغفرة لهم ما أساؤوا لهم فيه.[/COLOR][/FONT] [FONT=Comic Sans MS]ولكن ينبغي أن يُعلم أن المغفرة لمن أساء إليك ليست محمودة على الإطلاق [/COLOR][/FONT]
[FONT=Comic Sans MS]فإن الله تعالى قيد هذا بأن يكون العفو مقروناً بالإصلاح فقال :
[/FONT][/SIZE][/CENTER] [FONT=Comic Sans MS]{فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ[/FONT] [/COLOR]
[FONT=Comic Sans MS]} [الشورى : 40]. [/FONT]
[FONT=Comic Sans MS]أما إذا لم يكن في العفو والمغفرة إصلاح فلا تعفُ ولا تغفر.[/COLOR][/FONT] [FONT=Comic Sans MS]مثاله:[/COLOR][/FONT] [FONT=Comic Sans MS]لو كان الذي أساء إليك شخصًا معروفًا بالشر والفساد وأنك لو عفوت عنه لكان في ذلك زيادة في شره؛ ففي هذه الحال الأفضل أن لا تعفو عنه ، بل تأخذ بحقك من أجل الإصلاح. أما إذا كان الشخص إذا عفوت عنه لم يترتب على العفو عنه مفسدة فإن العفو أفضل وأحسن لأن الله يقول :[/FONT] [FONT=Comic Sans MS]{ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ [/COLOR]} [الشورى : 40][/FONT] [FONT=Comic Sans MS]وإذا كان أجرك على الله كان خيرا لك من أن يكون ذلك بمعاوضة تأخذ من أعمال صاحبك الصالحة.[/FONT] [FONT=Comic Sans MS]كتاب رياض الصالحين /المجلد الأول / باب الصبر / [/FONT]
[FONT=Comic Sans MS]شرح الشيخ محمد العثيمين رحمه الله [/FONT]

م/ن

[/CENTER]
Exit mobile version