فوائد الحنة

فوائد الحنة فقد يطبخ الورق ويصب ماء طبيخه على الموضع الذي يحترق بالنار.
– ويستعمل أيضًا في مداواة الأورام الملتهبة، وفي مداوة الـحُمْرة، وفي القُلاع والـحَمَق الذي يعرض في أفواه الصبيان.
– وقال: ورقه قابض، إذا مُضغ أبرأ القُلاع والقروح التي تكون في الفم، التي تسمى الـحَمَق، وإذا تضمد به نفع من الأورام الحارة.
– وزهره إذا سُحِق وضمدت به الجبهة مع خلّ سكن الصداع، والـمَسوح الذي يعمل منه مسخن ملين للأعصاب، ويصلح للأشياء المسخنة التي تقع في الأخلاط الطيبة الرائحة.
– وقال: قوة الحناء من البرودة في الدرجة الأولى، ومن اليبوسة في الدرجة الثانية، وبعضهم لـمَّا رآه يَخْضِب ويُحَمِّر ذكر أنه حار.
– وهو يفعل في الجراحات مثل ما يفعل دم الأخوين، وإذا دُقَّ ووضع على الورم الحارّ الرخو نفع منه.
– وينفع من تعقف الأظفار إذا شرب من ورقه منقوعًا عشرة دراهم، وإن أُلزمت الأظفار الطلاء بها معجونًا حسنها ونفعها.
– وإن نقِع ورق الحناء بماء عذب، وشرب من صفوه في كل يوم عشرون درهمًا، مدة سبعة وثلاثين يومًا في أول الـجُذام، ويتغذى عليه بلحوم الـخِرْفان، وقف جُذامه.
– وإذا بدأ الـجُدَرِيُّ يخرج بصبي خضب أسافل رجليه بحناء معجون بماء، فإنه يؤمن على عينيه أن يخرج فيهما شيء من الـجُدَريّ، وهذا صحيح مجرب.
– وإن طلي الحناء على موضع من البدن فيه قَشَف ويُبْس أزالهما، وإن تضمد به مسحوقًا معجونًا جِباه الصّبيان وأصداغهم، منع من انصباب المواد إلى أعينهم.
– ونور الحناء إذا جعل في طيّ الثياب الصوف، منع منها السوس وطيبها.
– الحناء: يسمى إرْقان. وأجوده الأخضر المطحون من ساعته، وهو حار باعتدال، وقيل: معتدل الحر والبرد، وقيل: بارد في الدرجة الأولى، يابس في الدرجة الثانية، وطبيخه نافع من الأورام الحارة، وحَرْق النار.
Exit mobile version