فن التعامل والإتيكيت
فن التخاطب مع الآخر
فن التخاطب مع الآخر من الأمور المهم التى يجب أن نتعلمها، فالحياة فنون ومن بين الفنون التي يجهلها الكثير من الناس فن المخاطبة او الحديث مع الآخر فاللسان يعبر عن شخصية المتحدث وما بداخله من سلوكيات.
وكثيراً ما نظلم اشخاصاً لمجرد حديثنا معهم والتعرف على طريقة كلامهم ومعاملاتهم،ولكي لا نقع في هذا الخطأ نقدم لكم بعض القواعد تعتبر من الركائز الأساسية لفن الحديث نجملها فيما يلي :
الركائز الأساسية فى فن التخاطب
- يجب على المتحدث أن ينظر إلى وجه الشخص الذي يتحدث إليه ، لأن عادة النظر إلى اتجاه آخر أن دلت على شيء فإنما تدل على البعد عن الذوق كما يجب التحدث بصوت معتدل فلا داعي للحديث بصوت جهوري و كأن الطرف الأخر شخصا أصم ، فالتحدث بصوت عالي يجعل مصدره شخص غير محتمل
- عدم الاقتراب كثير من الشخص المتلقي لحديثك
- يجب عدم الكلام بسرعة كبيرة تزعج المستمع ، ولا تتحدث ببطء مما يجعل الملل يتسرب إلى المتلقي
- من الأفضل أن يقتصر الحديث مع شخص واحد ، ولا تتحدث مع أخر في نفس الوقت
- عدم مقاطعة من يتحدث إلا إذا كان هناك شيء خطير يستدعى ذلك، فمن الفظاظة الحديث في ذات الوقت و أن تقاطع شخص يتحدث إليك ، اتركه ينتهي من حديثه أولا فيزيد ذلك من احترامك ، و سيتمكن الشخص الأخر إن يستمع و يفهم ما تقوله ، و السر في أن تصبح لبقا هو أن تكون مستمعا جيدا
- أن يقتصر استخدام اللسان فقط في الحديث، و لا داعي مطلقا استخدام الايدى أو الرأس أو العين كأدوات مساعدة.
- إذا أصابك الم و أنت تتحدث مع الآخرين ، فلا داعي لان تشعر المتلقي بآلامك
- اختيار موضوع الحديث بإجادة بما يتفق و ميول الحاضرين ، و بأسلوب يتفق مع مستواهم العلمي و يتمشى مع معلوماتهم و اهتماماتهم ، فالحديث مع أشخاص في سن الكهولة غيرالحديث مع بعض الشباب ، كما و أن مع رياضيين يختلف كل الاختلاف مع رجال الأعمال.
- الابتعاد عن التطويل الممل أو الاقتضاب المخل لان الاكتفاء بكلمات مبتورة تشعر المستمعين إليك بالاستخفاف بهم.
- عدم احتكار الحديث طوال الوقت ، و ضرورة ترك الفرصة في أن يبدى الآخرين أرائهم تجاه موضوع الحديث.
- إذا اظهر المتحدث جهله فتجاهل حديثه و كأنك لم تسمعه إلا إذا كان حديثه سيؤدى إلى وقوع الحاضرين في ضلال ، ففي هذه الحالة يجب أن تجابهه برأيك ، و لكن في رفق و هدوء و ليس في قوة و انفعال.
- يجب التغاضي عن الهفوات الصغيرة التي يمكن أن توجه إليك خلال حديث الآخرين إذا كان ذلك بحسن نية لعدم إثارة ضجة قد تفسد الجلسة و مراعاة الداعي.
- الاعتراف بالخطأ ليس ضعفا ، بل يجعل المستمعين ينظرون إليك نظرة احترام
- ابتعد عن الدخول مع الثرثار في أية مناقشة لان ذلك يعطيه فرصة ذهبية
- إذا لمست عناد محدثك أو مكابرته فلا تعطيه الفرصة ، و لا تناقشه لأنه سوف يجادلك بل وافقه على رأيه “اعتباطا” حتى لا تثير أزمة مع إنسان يتصف بالحماقة فتلتصق هذه التهمة بشخصك
- لا تجعل من حديثك استعراضا لمعلوماتك العريضة ، و لا تكثر من الاستشهاد بالمؤلفين و الشعراء خاصة في أنصاف المتعلمين ، فالشخص الذي يتصف باللباقة و سعة الاطلاع لا يقول اننى اعرف معلومات كثيرة ، و لكن يجب أن تدع الجالسين معك يستنتجوا ذلك
- اختيار الألفاظ التي تعبر عن الموضوع بطريقة محددة مع البعد عن الألفاظ السوقية
- فكر قبل أن تتكلم ” ، و لكي ينجح المتحدث يجب انه يتغلب على الفظاظة التي تشوه جمال صوته
- السخرية و الازدراء في الحديثمن الأمور التي لا يمكن احتمالها من الآخرين.
- غير مستحب الإكثار من طرح الأسئلة أو التحدث بلهجة الجزم و التأكيد.
- لا تغرق موضوعا تافها بالتفاصيل و الأحداث التي لا تهم الآخرين
- قدم رأيك دون خجل ، و لكن بمنطق دون شطط ، و ألا تقتصر على إطلاق تعبير الموافقة
- حاول أن تشارك في النقاش و أن تثريه.
- راقب بانتباه معاني الكلمات ، و المصطلحات التي تستخدمها ، و خاصة عند نقاش متعارض
- تجنب استخدام الكلمات الفضفاضة ، أو استخدام كلمات و مصطلحات من لغات أجنبية عند المناقشة لمجرد الاستعراض و ليس لأداء مدلول معين في الحديث.
- تجنب الحديث في موضوع تجهله ، و عليك أن تجمع كافة المعلومات و البيانات الحديثة إذا كنت ترغب الاشتراك في نقاش موضوع مهم.
- اذا كنت غير راض عن الحديث لأسباب عقائدية أو سياسية أو أخلاقية، فحول موضوع الحديث بذكاء ولباقة وأدب إلى موضوع آخر قد يكون فرعاً من فروع موضوع الحوار.
- إذا كان محدثك من هواة مقاطعة الآخرين أثناء الكلام وتكررت مقاطعته لكلامك أكثر من مرة، فأفضل حل لذلك هو النظر إليه والقول له بتهذيب “لحظة من فضلك، إذا سمحت أود أن أشرح وجهة نظري ثم أترك الكلام لك.
بارك الله فيكى وجزاكى خيراً
[CENTER][COLOR=#800080]بسم الله الرحمان الرحيم
جزاك الله كل خير أختي الغالية المحبة للرسول على مرورك الأنيق
ونفعنا الله جميعا بما نكتب[/COLOR][/CENTER]
جزاكى الله خيراً