إسلاميات

فتوى كيفية تطهير الثوب المتنجس

السوءال
الشخص الذي يصاب بنزول قطرات بول بعد قضاء حاجته يجب عليه تطهير ثوبه بعد انقطاع البول، ما المقصود هنا بالتطهير؟ هل نضح ما أصابه البول بالماء ثم فرك الثياب؟ أم غسله بالماء والصابون؟. وإذا كان الغسل بالماء والصابون فما الحكم بمن يقضي معظم يومه في العمل؟ هل يلزم أخذ غيار داخلي احتياطي يرتديه عند كل صلاة ثم يستبدله بعدها؛ نظرا لمشقة غسل الثياب بالماء والصابون خارج المنزل بعد كل صلاة مكتوبة؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فمن تحقق من نزول قطرات البول على ثوبه, فيكفيه أن يصب الماء على موضع البول حتى يغمره, جاء في المجموع للنووي: إذا كانت النجاسة على ثوب ونحوه، فالواجب المكاثرة بالماء، وفي اشتراط العصر وجهان أصحهما لا يشترط، بل يطهر في الحال، وهما مبنيان على الخلاف في طهارة غسالة النجاسة، والأصح طهارتها إذا انفصلت غير متغيرة وقد طهر المحل، ولهذا كان الأصح أنه لا يشترط العصر. انتهى.

وفي شرح الخرشي لمختصر خليل المالكي: محل النجس إذا غسل بالماء الطهور وانفصل الماء عن المحل طهورا، فإنه لا يلزم عصره، لأن الفرض أن الماء انفصل طهورا، والباقي في المحل كالمنفصل، والمنفصل طاهر

[/COLOR][/SIZE]

مقالات ذات صلة
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

مخالفة مانع الإعلانات

نأسف متصفحك يقوم بعمل تعطيل للأعلانات وهذا هو مصدر رزقنا برجاء تعطيل إضافة الحجب والتصفح , لن تسطيع رؤية الصور والفيديوهات بدون تعطيل الحجب