صفات لا تقبلها الزوجة

صفات لا تقبلها الزوجة ، في عالم العلاقات الزوجية، تنسج خيوط الحب والاحترام لتشكل نسيجًا متينًا يدعمه الفهم والتفاهم. لكن، هناك صفات لاتقبلها الزوجة من زوجها وقد تؤدي هذه الصفات إلى تمزق هذا النسيج ، قد تظهر بعض العقد التي تعكر الصفو وتؤثر على جودة هذا النسيج. واحدة من هذه العقد هي صفات لا تقبلها الزوجة و قد يتحلى بها الزوج، والتي تجد الزوجة نفسها في صراع مستمر معها. إذا كنت تتساءل عن كيفية تأثير هذه الصفات على العلاقة الزوجية، وكيفية تصدي الزوجة لها بذكاء وحكمة، فأنت في المكان الصحيح. في هذا المقال، سنستكشف معًا أبرز هذه الصفات التي تزعج الزوجة وتؤثر على تماسك العلاقة، وسنبحث في كيفية التعرف عليها ومعالجتها بطريقة بناءة تعزز الحب والاحترام بين الزوجين. فلنتابع معًا ونكتشف كيف يمكن تحويل هذه التحديات إلى فرص للنمو والتقارب.

صفات لاتقبلها الزوجة

صفات لاتقبلها الزوجة

ونقلاً عن كتابة (د.نجاح الظهار) تقول :

إن مسؤولية الزوج في الأسرة لا تقل عن مسؤولية زوجته فكل منهما قد هيأه الله نفسيا وجسميا وعاطفيا ليتواءم مع مهمته وكأننا نجد الزوج اليوم يتملص من مهمته معتذرا بكثرة أعبائه وأشغاله وأسفاره تاركا قيادة الأسرة لزوجته يساعدها السائق وفريق من الخدم فعليها بجانب العناية بالأطفال والتربية أن تحمل طفلها المريض إلى الطبيب وان تتابع طفلها في المدرسة وان تصحب الأولاد في نهاية الأسبوع إلى أماكن الترفيه وعليها توفير احتياجات المنزل…الخ كل ذلك والزوج محتج بكثرة أعبائه وأشغاله وهنا أقول لكل زوج إن كان عذرك كثرة الأعباء والأشغال والأسفار فان النبي صلى الله عليه وسلم قد حمل أعباء الدعوة للأمم جميعا ومع ذلك لم يقصر في أي جانب من جوانب حياته الأخرى فقد سئلت عنه عائشة رضي الله عنها ما كان يصنع رسول الله في أهله ؟ فقالت: كان يكون في مهنة أهله( يعني في خدمتهم ) رواه البخاري

رفقًا بالقوارير… من وصايا الرسول 

هذه مأساة تعيشها اغلب الزوجات في كثير من البلاد فهي تتعرض لسلسة من الضرب والشتائم التي تنصب لأتفه الأسباب ولقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يعظ ويطبق ما يقول فروي عنه انه ( لم يكن النبي فاحشا ولا متفحشا وكان يقول:إن من خياركم أحسنكم أخلاقا ) رواه البخاري.. وضرب المراة في الإسلام لم يسمح به إلا في الضرورة القصوى بعد أن يستنفذ الزوج الحكيم كل الوسائل وقد وضع له الإسلام شروطا منها: إلا يكون مبرحا وألا يكون في الوجه لان الضرب في الوجه فيه إهانة المراة وإنما قصد تذكيرها بطريق الحق والصواب فعليك أيها الزوج أن تعيد النظر في طريقة فهمك للإسلام وان تنتقل من الميدان النظري للإسلام إلى الميدان التطبيقي الصحيح وعليك أن تقضي على الخلاف بالحكمة والأناة والصبر وألا توقد ناره لأتفه الأسباب وان كنت تغضب لمراجعة زوجتك لك في الكلام أو مخالفتها لك في الرأي فأقول لك إن أمهات المؤمنين كن يراجعن سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم في الكلام وفي هذا الموقف حق لك أن تتذكر قوله صلى الله عليه وسلم ( من كان يؤمن بالله واليوم الأخر فلا يؤذ جاره واستوصوا بالنساء خيرا)

تساؤلات تشغل كثيراً من الزوجات 

الزوجة تتساءل: لماذا يترك الزوج جنته الوارفة الظلال التي تعبت في غرس رياحينها؟
وهو مشغول عنها بأصدقائه يسيء معاملتها بينما تراه مع أصدقائه على ارفع خلق وأسمى معاملة يمازحهم ويضاحكهم أما هي فيعتبرها كقطعة أثاث كمالية في المنزل لا تفقه شيئا من أمور الدين والدنيا وحجته في ذلك أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن )البخاري
إن الرسول صلى الله عليه وسلم حين ذكر في حديثه أن النساء ناقصات عقل ودين لم يقصد إهانة المراة بل أراد تنبيه الرجل إلى بعض خصائص الأنوثة ليلتمس لها الاعتذار إن هي أخطأت يوما لقد غفل الزوج عن أن الزوجة كائن حي أكثر ما تحركه المشاعر والأحاسيس فتراه عابس الوجه مقطب الجبين كأنه يريد أن يثبت لها انه الأسد في عرينه فيسكن الرعب في قلبها.
الزوجة يا زوجها تدلك إلى اقصر الطرق إلى قلبها فتقول: عليك بالكلمة الطيبة والابتسامة الرقيقة والمعاملة الحسنة وأوعظ عبرة لك في ذلك قوله صلى الله عليه وسلم ( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي).


صفات لا تقبلها الزوجة وكيفية التعامل معها 

بالتأكيد! التعامل مع عيوب الزوج يتطلب مهارة وصبرًا من الزوجة. عندما تظهر بعض الصفات السلبية، يمكن أن تؤثر على العلاقة الزوجية بشكل ملحوظ. وفيما يلي نستعرض بعض العيوب الشائعة وكيفية التعامل معها بفعالية:

1. الأنانية

الوصف: يظهر الزوج الأنانية عندما يركز على احتياجاته ورغباته فقط دون اعتبار لمشاعر واحتياجات الزوجة. قد يتجاهل مشاركتها في اتخاذ القرارات أو يهمل اهتماماتها.

التعامل معه:

  • التواصل الصريح: ناقشي معه كيف تؤثر أنانيته على مشاعرك واحتياجاتك بطريقة هادئة وغير هجومية. استخدمي “أنا” بدلاً من “أنت” لتجنب اللوم.
  • وضع الحدود: حددي بوضوح ما تحتاجينه في العلاقة، وأبرزي أهمية التوازن في التلبية المتبادلة لاحتياجات كلا الطرفين.
  • التمرين على التعاطف: شجعي زوجك على التفكير من وجهة نظرك واحتياجاتك، وحاولي خلق فرص لتمرينه على التعاطف.

2. العصبية المفرطة

الوصف: يتمثل هذا العيب في تصرف الزوج بعصبية مفرطة وسرعة الانفعال، مما يؤدي إلى أجواء مشحونة ومتأزمة داخل المنزل.

التعامل معه:

  • الهدوء أولاً: حافظي على هدوئك عند مواجهة العصبية، فالتوتر قد يؤدي إلى تفاقم المشكلة.
  • التحدث عند الهدوء: بعد تهدئة الأجواء، تحدثي عن كيفية تأثير العصبية على العلاقة، وناقشي طرقًا لتفادي النزاعات الحادة.
  • تشجيع الاسترخاء: قدمي اقتراحات لطرق تهدئة الأعصاب مثل ممارسة الرياضة أو تقنيات التنفس العميق.

3. عدم المسؤولية

الوصف: يتمثل في تقصير الزوج في تحمل مسؤولياته تجاه الأسرة، سواء في الأمور المالية أو في تربية الأطفال أو في الأعمال المنزلية.

التعامل معه:

  • تحديد المسؤوليات بوضوح: ناقشي بوضوح مسؤوليات كل منكما واتفقي على تقسيمها بطريقة عادلة.
  • استخدام القوائم: إنشاء قوائم بالمهام والمسؤوليات يمكن أن يساعد في تنظيم الأمور وتوزيعها بفعالية.
  • التشجيع والتحفيز: قدمي التحفيز الإيجابي عندما يلتزم بمسؤولياته، وشجعيه على تطوير مهاراته في إدارة المسؤوليات.

4. الجمود في التفكير

الوصف: يظهر الزوج الجمود في التفكير عندما يكون غير مرن أو غير مستعد لقبول الأفكار الجديدة أو التغيير، مما يعيق التفاهم والتطور في العلاقة.

التعامل معه:

  • التعرف على القيم المشتركة: ركزي على القيم والأهداف التي تتشاركانها لتعزيز التعاون والتفاهم.
  • اقتراح تجارب جديدة: اقترحي ببطء تجريب أفكار أو تغييرات جديدة بأسلوب يراعي مشاعره، مع تقديم الدعم والتشجيع.
  • الصبر والإصرار: تذكري أن التغيير يحتاج وقتًا، فكوني صبورة وواصلِ تشجيعك.

5. الانتقاد المستمر

الوصف: يعاني الزوج من ميل دائم لانتقاد كل شيء، بدءًا من تصرفات الزوجة وحتى القرارات اليومية، مما يؤدي إلى شعور الزوجة بالإحباط وعدم التقدير.

التعامل معه:

  • التعبير عن مشاعرك: اشرحي كيف يؤثر الانتقاد المستمر على ثقتك بنفسك، وعبري عن حاجتك لتقدير إيجابي.
  • طلب انتقادات بناءة: شجعيه على تقديم ملاحظات بناءة بدلاً من الانتقادات السلبية، وضعي إطارًا واضحًا لكيفية تقديم الملاحظات بطريقة بناءة.
  • تعزيز الإيجابيات: ابدأي بتقديم إشادة وتعزيز للإيجابيات بدلاً من التركيز على السلبيات.

6. قلة التقدير

الوصف: يظهر الزوج قلة التقدير عندما لا يظهر امتنانًا أو تقديرًا للجهود والتضحيات التي تبذلها الزوجة في العلاقة أو الأسرة.

التعامل معه:

  • مشاركة المشاعر: عبر عن كيفية شعورك بعدم التقدير وكيف يؤثر ذلك على علاقتكما.
  • التأكيد على أهمية التقدير: وضحي له أهمية التقدير في تعزيز العلاقة وإظهار الاحترام المتبادل.
  • بناء عادات التقدير: شجعيه على بناء عادات للتقدير مثل التعبير عن الامتنان بانتظام والاعتراف بالجهود المبذولة.

بالتعامل الذكي والصبر، يمكن للزوجة تحويل هذه التحديات إلى فرص لبناء علاقة أقوى وأكثر توازنًا. الأهم هو الحفاظ على التواصل المفتوح والاحترام المتبادل لتحقيق علاقة زوجية ناجحة ومستدامة.


موضوعات تهمك

أسباب نفور الزوج من الزوجة

ايتها الزوجة …طاعة الزوج مفتاح الجنة

تهديد الزوجة بالطلاق لإرغامها على أخذ راتبها من الظلم

الزوج الاتكالي .. صداع في رأس الزوجة!

كيف تحافظين على بيتك من الهدم؟

نصائح عملية لتجديد الحياة الزوجية

حل للقضاء على الخيانة الزوجية

Exit mobile version