شهر شعبان
:alslam:
هذا الشهر المبارك حافل بالاحداث والذكريات الطيبة، ففي مثل هذا الشهر ولد عدد من اعلام اهل
البيت النبوي الكريم وهم الامام الشهيد الحسين بن علي وابنه الإمام زين العابدين علي بن
الحسين وقمر بني هاشم ابو الفضل العباس بن علي واشبه الناس برسول الله خلقا وخلقا علي
الأكبر عليهم السلام، كما شهد شهر شعبان المبارك مولد الإمام الحجة بن الحسن عليه السلام
ليلة النصف من شعبان، وهي ليلة لها فضل عظيم يستحب فيها الصوم والصلاة والغسل والاكثار من
الصلاة على النبي وآله الطاهرين، …
العبادة فى شهر شعبان:وفضل صيام شعبان على غيره من الشهور لأنه شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وفيه
دليل على استحباب عمارة أوقات غفلة الناس بالطاعة. وأن ذلك محبوب عند الله عز وجل، ولذلك
فضل القيام في وسط الليل لأنه وقت غفلة لأكثر الناس فيه عن الذكر، وقد قال النبي صلى الله وآله
وسلم (إن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الليلة فكن) ولهذا المعنى كان النبي صلى الله
عليه وآله وسلم يود أن يؤخر العشاء إلى نصف الليل وإنما علل ترك ذلك لخشية المشقة على
الناس، ولما خرج على أصحابه وهم ينتظرونه لصلاة العشاء قال لهم (ما ينتظرها أحد …
فضل واعمال شهر شعبان الكريموعن أبي جعفر عليه السلام قال: من صام شعبان كان له طهرا من كل زلة ووصمة وبادرة، قال أبو
حمزة: فقلت لأبي جعفر عليه السلام: ما الوصمة ؟ قال: اليمين في المعصية والنذر في المعصية،
قلت: فما البادرة ؟ قال: اليمين عند الغضب والتوبة، بها الندم عليه. قال رسول الله صلى الله عليه
وآله: شعبان شهري ورمضان شهر الله عز وجل، فمن صام يوما من شهري كنت شفيعه يوم
القيامة، ومن صام يومين من شهري غفر الله له ما تقدم من ذنبه
،عن عائشة رضي الله عنها قالت: “كان رسول الله r يصوم حتى نقول لا يفطر، ويفطر حتى نقول لا
يصوم، وما رأيت رسول الله r استكمل صيام شهر قط إلا رمضان، وما رأيته في شهر أكثر منه صياماً
في شعبان” (متفق عليه).
وفي رواية: “كان يصوم شعبان إلا قليلاً” (متفق عليه). أي كان رسول الله r يصوم في شعبان وفي
غيره من الشهور، سوى رمضان، وكان صيامه في شعبان أكثر من صيامه فيما سواه.
اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان، ووفقنا لما تحبه وترضاه يا رب العالمين.
[center][size=”5″]شكرا لكِ رونى عن هذه المعلومات عن هذا الشهر المبارك
اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان
ووفقنا لما تحبه وترضاه يا رب العالمين.[/size][/center]
[color=”magenta”]بسم الله الرحمان الرحيم
تسلمي أختي نااانو على هذه التذكرة الطيبة بفضل هذا الشهر الكريم
ويارب تبلغنا رمضان
بس لي ملاحظة صغيرة حول فضل صيام النصف من شعبان
وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في فضل هذا الشهر أحاديث كثيرة، منها ما هو صحيح ومنها ما هو حسن ومنها ما هو ضعيف ومنها ما هو مكذوب (موضوع) ، وكان مما أحدث الناس وبدّلوا ما يعرف بالاحتفال بليلة النصف من شعبان ، ولم يرد في فضل قيام هذه الليلة أو تخصيص صيام نهارها شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن صحابته الكرام رضوان الله عليهم.
وقد ورد حديث حسن وهو ما رواه أبو موسى الأشعري رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( إن الله ليطّلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن )) رواه ابن ماجة وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة 1144 ،فظن أقوام أن معنى ذلك زيادة عبادة في هذه الليلة وتخصيص نهارها بالصيام دون الشهر ، وما إلى ذلك مما أحدثوا ونسوا أو تناسوا أن خير العبّاد والزهاد نبينا وقدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم لم يفعل ذلك ولم يخص نهار النصف من شعبان بشيء وكذلك لم يخص ليلتها بزيادة قيام أو عبادة، وكل الخير في اتباع نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وكل الشر في مخالفة أمره ، وكذلك الجيل الأول المخاطب بالقرآن الكريم وأحكام رب العالمين لم يكن يخص تلك الليلة بشيء ولا نهارها، وقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: (جماع الدين أمران: أن لا يُعبد إلا الله، وأن يُعبد الله بما شرع)، فلا يجوز زيادة عبادة على عبادة النبي صلى الله عليه وسلم كما هو معلوم عند أهل العلم.
ومن أقوال العلماء في هذه الحادثة:
• قال الحافظ العراقي ـ رحمه الله: (حديث صلاة ليلة النصف موضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم وكذب عليه).
• وقال الإمام النووي ـ رحمه الله ـ في كتابه “المجموع”:( الصلاة المعروفة بصلاة الرغائب…، وصلاة ليلة النصف من شعبان مائة ركعة، هاتان الصلاتان بدعتان منكرتان، ولا يغتر بذكرهما في كتاب: “قوت القلوب”، و”إحياء علوم الدين”، ولا بالحديث المذكور فيهما، فإن كل ذلك باطل، ولا يغتر ببعض من اشتبه عليه حكمهما من الأئمة فصنف ورقات في استحبابهما، فإنه غالط في ذلك).
• وقال العلامة ابن بازـ رحمه الله ـ بعد أن ساق الأدلة على بدعية ذلك: (ومما تقدم من الآيات والأحاديث وكلام أهل العلم، يتضح لطالب الحق أن الاحتفال بليلة النصف من شعبان بالصلاة أو غيرها، وتخصيص يومها بالصيام بدعة منكرة عند أكثر أهل العلم، وليس له أصل في الشرع المطهر، بل هو مما حدث في الإسلام بعد عصر الصحابة رضي الله عنهم).
• وقال الشيخ محمد رشيد رضا ـ رحمه الله :( إن الله تعالى لم يشرع للمؤمنين في كتابه ولا على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم ولا في سنته عملاً خاصًّا بهذه الليلة) اهـ.
• وقال العلامة يوسف القرضاوي ـ حفظه الله: (ليلة النصف من شعبان لم يأت فيها حديث وصل إلى درجة الصحة…)، وقال أيضا: (أما ليلة النصف من شعبان فمعظم ما يفعل فيها من أشياء ليس واردا،ولا صحيحا ولا من السنة في شيء)، وقال في جواب عن تخصيص صيام أيام من شعبان: (…أما أن يصوم أياما محددة، فلم يرد قط، وفي الشرع لا يجوز تخصيص يوم معين بالصيام، أو ليلة معينة بالقيام دون سند شرعي ..إنّ هذا الأمر ليس من حق أحد أيا كان وإنما هو من حق الشارع فحسب …).
ألفة[/color]
[quote=نااانو;1824][center][size=”5″]شكرا لكِ رونى عن هذه المعلومات عن هذا الشهر المبارك
اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان
ووفقنا لما تحبه وترضاه يا رب العالمين.[/size][/center][/quote]
:004:
[color=”darkorchid”][color=”mediumturquoise”]اشكر لكى مرورك الطيب
بارك الله فيكى
ووفقنا جميعا لكل خير ان شاء الله[/color][/color]
[color=”deepskyblue”]الاخت الكريمة الفة
عملت بحث موسع عن صيام ليلة النصف من شعبان
لانى شخصيا كنت من المحرصين على صيامها كل عام اساسى
ووجدت الاتى والله أعلم.
عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم حتى نقول لا يفطر ويفطر حتى نقول لا يصوم فما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهر إلا رمضان وما رأيته أكثر صياما منه في شعبان رواه البخاري
قال الإمام ابن حجر رحمه الله : ( زاد حديث يحيى بن أبي كثير ” فإنه كان يصوم شعبان كله ”
زاد ابن أبي لبيد عن أبي سلمة عن عائشة عند مسلم ” كان يصوم شعبان إلا قليلا ”
ورواه الشافعي من هذا الوجه بلفظ ” بل كان يصوم .. إلخ ”
وهذا يبين أن المراد بقوله في حديث أم سلمة عند أبي داود وغيره ” أنه كان لا يصوم من السنة شهرا تاما إلا شعبان يصله برمضان ” أي كان يصوم معظمه ,
ونقل الترمذي عن ابن المبارك أنه قال : جائز في كلام العرب إذا صام أكثر الشهر أن يقول صام الشهر كله , ويقال قام فلان ليلته أجمع ولعله قد تعشى واشتغل ببعض أمره , قال الترمذي : كأن ابن المبارك جمع بين الحديثين بذلك ,
وحاصله أن الرواية الأولى مفسرة للثانية مخصصة لها وأن المراد بالكل الأكثر وهو مجاز قليل الاستعمال ,
واستبعده الطيبي قال : لأن الكل تأكيد لإرادة الشمول ودفع التجوز , فتفسيره بالبعض مناف له , قال : فيحمل على أنه كان يصوم شعبان كله تارة ويصوم معظمه أخرى لئلا يتوهم أنه واجب كله كرمضان ,
وقيل المراد بقولها ” كله ” أنه كان يصوم من أوله تارة ومن آخره أخرى ومن أثنائه طورا فلا يخلي شيئا منه من صيام ولا يخص بعضه بصيام دون بعض .
إلى أن قال : ( والأول هو الصواب ـ يعني صيام أكثر شعبان وليس كله ـ ويؤيده رواية عبد الله بن شقيق عن عائشة عند مسلم وسعد بن هشام عنها عند النسائي ولفظه ” ولا صام شهرا كاملا قط منذ قدم المدينة غير رمضان ) .
هذا والله أعلم.[/color]
[color=”darkorchid”]بسم الله الرحمان الرحيم
مرحبا بأختي روني
نحن لم نختلف على فضل صيام شهر شعبان وان الرسول عليه الصلاة والسلام أكثر ما صام بعد رمضان ولكن الإختلاف فيمن يفرد صوم النصف من شعبان وقيام ليلتها وهذا من البدع ولم يصح عن النبي ولا عن أحد من الصحابة
ألفة[/color]
[center][size=”4″]بارك الله فيكم وجزاكم عنا كل الخير[/size][/center]
[color=”darkorchid”][b]جزانا وايكى اختى الكريمة[/b][/color]