أنتِ وأسرتك

زوجة حكيمة فى حل الخلافات الزوجية

الخلافات الزوجية يكاد لا يخلو منها بيت قد يرجع ذلك الى اختلاف الطباع بين الزوجين او تسلط احد الطرفين او الى العديد من الاسباب ولكن تختلف كل امرأة عن الاخرى فى طريقتها فى حل تلك الخلافات فهناك العديد من النساء يقمن بقول الفاظ سيئة للزوج او انها لاتتحكم فى غضبها فتقوم بأفعال حمقاء من اقول وافعال والبعض الاخر تقوم بعلاج مشاكلها وخلافاتها بحكمة واليكى الطريقة المثلى فى حل الخلافات الزوجية وديننا الحنيف ملىء بالعديد من الارشادات والنصائح التى تعالج العديد من الخلافات والنزاعات الاسرية

زوجة حكيمة فى حل الخلافات الزوجية

فالمرأة العاقلة الواعية الراغبة في حياة أسرية هادئة؛ تحاول وتجاهد نفسها على أن تتمثل بهذه الصفات التي أشار إليها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم:

روى الإمام أحمد عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: سُئِلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَيُّ النِّسَاءِ خَيْرٌ قَالَ “الَّتِي تَسُرُّهُ إِذَا نَظَرَ إِلَيْهَا وَتُطِيعُهُ إِذَا أَمَرَ وَلا تُخَالِفُهُ فِيمَا يَكْرَهُ فِي نَفْسِهَا وَلا فِي مَالِهِ”.

وروى البخاري ومسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِي اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ “خَيْرُ نِسَاءٍ رَكِبْنَ الإِبِلَ صَالِحُ نِسَاءِ قُرَيْشٍ أَحْنَاهُ عَلَى وَلَدٍ فِي صِغَرِهِ وَأَرْعَاهُ عَلَى زَوْجٍ فِي ذَاتِ يَدِهِ”.

وسئل احد الاستشاريين فى العلاقات الاسرية على بعض من الاسئلة

أحياناً تبتلى المرأة بزوج يختلف معها في الطباع، فبماذا تنصحها؟

تتفهم الرجل وتحاول التكيف معه، وتحسن الاستماع إليه، فهي تدرك بأنه لا يمكن التوافق والتماثل في جميع الصفات بين أي رجل وامرأة، فلابد من التنازل وتخطي العقبات وتجاوز الهنات وعدم المحاسبة على الصغير والقطمير

تقول إحدى النساء الغربيات التي دأبت على الترحال مع زوجها: “تعلمت أن أحتمل وأقدر ما يفعله أناس يختلفون عني مشارب وتفكيرا.. وتعلمت أن أتغاضى عن المنغصات اليومية التي بدت تافهة بالقياس إلى الحاجات الأساسية التي ظننت أنني افتقدتها، بتشتيت بيتي.. وتعلمت أن البيت السعيد لا يقوم على أثاث منسق، وأدوات مرصوصة؛ وإنما البيت السعيد هو وليد الحب، والفهم، والدفء، والقدرة على استخلاص أقصى المتعة من كل موقف طارئ.. وأكثر من هذا أنني خرجت بعقيدة ثابتة هي أن السعادة والنجاح لا دخل لهما بارتفاع مستوى المعيشة وتوفر الرفاهية

ـ كتومة لا تفشي له سراً، حديثها مع زوجها لا يتعدى حيطان حجرتها، تستصغر أولئك النسوة اللاتي حديث زوجها عند كل الناس في العطاء والمنع، والفرح والحزن، وهذا من أقبح الصفات.

كيف تكون شخصية المرأة أقرب إلى الكمال ومتوازنة مع زوج كهذا؟

* تكون كما جاء في الحديث:

  • فهي “تسره إذا نظر” وهذا بمعنى العناية في الجمال وحسن المظهر، وهذه أشياء مستلزمة لكل إنسان، وهي فطرة فطر عليها الرجل والمرأة على حد سواء.
  • و”تطيعه إذا أمر”: فهي موافقة للرجل وتوافقها معه في جميع أحواله، فملائمة المرأة للرجل وانسجامها معه ومعرفتها بطبع زوجها وتكيفها له من أقوى أسباب السعادة الزوجية، وهو من أبرز جوانب المرأة.
  • بعدها عن مواطن الريب ومواضع التهم، وفي هذا أمان لقلب زوجها وبعدا للشك فيها، وحماية لها من القلوب المريضة وهذا أصل أركان المرأة المثالية. فلا تخلو برجل غير محرم لها، ولا تخضع له بالقول، ولا تتكلم معه في غير ضرورة، ولا تطيل معه الحديث.
  • ليست مسرفة في طعامها وشرابها ولباسها، وليست متكلفة لزوجها ما لا يطيق، وليست تقليدية تابعة في مؤخرة الركب همها ماذا لبست فلانة واشترت علانة. بل تعتبر نفسها راعية ومحافظة على مال زوجها.
  • تضفي حنانها على أولادها فتكسب البيت كلها حنانا، فليست شتامة لأولادها، ولا غليظة همها الدعاء عليهم، ولا مضيعة لتربيتهم، ولا تترك أولادها للخدم أو الشارع مقابل أن ترتاح من شغبهم وأذاهم، فهي راعية في البيت وحق على الراعي العناية برعيته: “والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها” وقد جعل الإسلام لها مقابل أتعابها ورعايتها ثلاثة حقوق على الأبناء، بينما فاز الأب بنصيب واحد.

ومن صفات المرأة الفاعلة الواعية الراغبة في جو أسري هادئ:

  • ليست أنانة ومتمارضة؛ فلا تكثر الشكوى ولا تتمارض من كل عارض أو وعكة خفيفة، فالزوج لا يرغب أن يعيش في مستشفى، ولا يتطلع عند رجوعه من البيت إلى امرأة تزيد من همه وغمه، وإنما يتطلع إلى زوجة يسكن إليها ويفضي عندها همه وأتعابه.
  • ليست منانة تذكر كل حسناتها وما فعلته وتجير بعض مصالحها وأعمالها الشخصية بأنها من أجل زوجها؛ فإن صنعت طعاما تريده قالت: من أجلك فعلته، وإن لبست ثوبا ترغبه، قالت: لأجلك لبست!!
  • بعيدة عن الروتين والجمود على حال واحدة.

 كيـف؟

إن تغيير الروتين في المنزل من أسباب تنقية الأجواء وتحسينها؛ سواء كان ذلك في أثاث المنزل، أو في اللباس، أو العادات في الأكل والشرب، فمرة موقع الدولاب هنا ومرة هناك، ومرة غرفة النوم في زاوية ومرة في أخرى وهكذا، فهي امرأة متجددة دائما.

بعض الزوجات تعيش في كوكبة من الخدم؛ ورغم ذلك تشكو من الركود في حياتها الزوجية، ومن الفراغ والملل، ما نصيحتكم؟

التي تعيش في كوكبة من الخدم، أو التي تضيع وقتها دون فائدة ولا تقوم بأعمال بيتها بنفسها، يتسلل إليها الفراغ والكسل، والذي بدوره يعد من أكبر أسباب الركود في العلاقات الزوجية، ومن دواعي الشيطان في التذكير بالحقوق المضاعة وتضخيمها، ومن المعلوم أن من طبيعة الإنسان العمل “وليس في الطبيعة ولا في الشريعة وقوف البتة، فإما إلى تقدم وإلا إلى تأخر، وإما إلى الأمام وإما إلى الخلف، وإما إلى العلو وإما إلى النزول” فمن لم يشغل نفسه بالخير شغلته نفسه بالشر، فإذا قضت المرأة وقتها في تدبير بيتها، وتربية أولادها، دون مساعد أو بديل عنها، صفا جو الأسرة، وارتفعت عنها المشاكل والخلافات، فليس هناك وقت للمحادثة مع الصديقة، وليس هناك فرصة للمجالسة مع زميلة، وليس هناك ساعات للتفكير والتخيلات ووساوس الشيطان، وأين الفراغ لمثل هذه وكيف سبيله إليها؟

 إذا حدث خلاف بين الزوجين، هل هناك وسائل عملية لحل هذا الخلاف، بعيداً عن الكلام النظري؟

ومع تلك الصفات الجميلة في الرجل والمرأة، تبقى الطبيعة البشرية، في الغضب وتكدر الخواطر، والأخطاء غير المقصودة، ووساوس الشيطان، وشياطين الإنس والجن المتربصين بكل بيت سعيد هادئ، وفوق ذلك الحياة الدنيا الدنية التي من طبيعتها التعب والنكد، قال تعالى: {لقد خلقنا الإنسان في كبد}.

فينبغي على الزوجين أن يأخذا هذه المسائل بالحسبان، وأن يتعاملا معها بتعقل ووعي وهدوء وحسن ظن، وأن ينظر نظرة واقعية إلى الخلافات الزوجية

والأسلوب الذي يتبعه الزوجان في مواجهة الخلاف إما أن يقضي عليه أو يضخمه ويوسع نطاقه، وقبل الدخول في حل الخلافات يحسن التنبه إلى هذه الضوابط:

أولاً: لاشك أن للكلمات الحادة، والعبارات العنيفة، والكلمات غير الموزونة والمحسوبة، لها صدى يتردد باستمرار حتى بعد انتهاء الخلاف، علاوة على الصدمات والجروح العاطفية التي تتراكم في النفوس، لهذا ينبغي البعد عن الكلام الفاحش، والحط من النسب أو الجاه أو المكانة، أو سب الأسرة والأهل والأقارب.

ثانياً: لزوم الصمت والسكوت على الخلاف حل سلبي مؤقت للخلاف، إذا سرعان ما يثور البركان عند دواعيه. وعند أدنى اصطدام.

هل معنى ذلك أن يكبت أحد الزوجين مشكلته داخل نفسه؟

* كبت المشكلة في الصدور بداية العقد النفسية وضيق الصدر المتأزم بالمشكلة، فإما أن تتناسى وتترك ويعفى عنها ويرضى الطرفان بذلك، وإما تطرح للحل.

الخطوات العملية في حل الخلافات الزوجية

فإذا ما وقع خلاف ـ وهذا أمر حتمي إلا ما شاء الله ـ فينبغي اتباع الخطوات التالية:

  • تفهم الأمر هل هو خلاف أم أنه سوء فهم فقط، فالتعبير عن حقيقة مقصد كل واحد منهما وعما يضايقه بشكل واضح ومباشر يساعد على إزالة سوء الفهم، فربما أنه لم يكن هناك خلاف حقيقي وإنما سوء في الفهم.
  • تحديد موضع النزاع والتركيز عليه، وعدم الخروج عنه بذكر أخطاء أو تجاوزات سابقة، أو فتح ملفات قديمة، ففي هذا توسيع لنطاق الخلاف.
  • أن يتحدث كل واحد منهما عن المشكلة حسب فهمه لها، ولا يجعل فهمه صوابا غير قابل للخطأ أو أنه حقيقة مسلمة لا تقبل الحوار ولا النقاش.
  • يحسن تقديم بين يدي الحوار ذكر نقاط الاتفاق فطرح الحسنات والإيجابيات والفضائل عند النقاش مما يرقق القلب ويبعد الشيطان ويقرب وجهات النظر وييسر التنازل عن كثير مما في النفوس. قال تعالى: {ولا تنسوا الفضل بينكم} فإذا قال أحدهما للآخر: أنا لا أنسى فضلك في كذا وكذا، ولم يغب عن بالي تلك الإيجابيات عندك، ولن أتنكر لنقاط الاتفاق فيما بيننا. فإن هذا حري بالتنازل عن كثير مما يدور في نفس المحاور.
  • لا تجعل الحقوق ماثلة دائما أمام العين، وأخطر من ذلك تضخيم تلك الحقوق، أو جعل حقوق ليست واجبة في قنوات الواجب فتتأصل في النفس ويتم المطالب بها.
  • إدراك كل الجانبين حق الآخر ووظيفته وحدود مسؤولياته.
  • الاعتراف بالخطأ عند استبانته وعدم اللجاجة فيه، وأن يكون عند الجانبين من الشجاعة والثقة بالنفس ما يحمله على ذلك. وينبغي للطرف الآخر شكره على ذلك وأن يثني عليه لاعترافه بالخطأ (فالاعتراف بالخطأ خير من التمادي في الباطل)
  • الصبر على الطبائع المتأصلة في المرأة مثل الغيرة. كما قال صلى الله عليه وسلم “غارت أمكم” وليكن لنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة في تقدير الظروف والأحوال ومعرفة طبائع النفوس وما لا يمكن التغلب عليه.روى النسائي وأبو داود والترمذي عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ “مَا رَأَيْتُ صَانِعَةَ طَعَامٍ مِثْلَ صَفِيَّةَ أَهْدَتْ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِنَاءً فِيهِ طَعَامٌ فَمَا مَلَكْتُ نَفْسِي أَنْ كَسَرْتُهُ فَسَأَلْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم عَنْ كَفَّارَتِهِ فَقَالَ إِنَاءٌ كَإِنَاءٍ وَطَعَامٌ كَطَعَامٍ”.
  • الرضا بما قسم الله تعالى فإن رأت خيراً حمدت، وإن رأت غير ذلك قالت كل الرجال هكذا. وأن يعلم الرجل أنه ليس هو الوحيد في مثل هذه المشاكل واختلاف وجهات النظر.
  • لا يبادر في حل الخلاف وقت الغضب وإنما يتريث فيه حتى تهدأ النفوس وتبرد الأعصاب. فإن الحل في مثل هذه الحال كثيرا ما يكون متشنجا بعيدا عن الصواب.
  • اذاهدأت الأعصاب يسجل الحل الذي يراه لتلك المشكلة، ثم يقارن بين الأمرين فسيجد بينهما بونا شاسعا، وأن تقديره أثناء الغضب بعيد كل البعد عن معالجة القضية بل يزيدها تعقيدا.
  • ضرورة التنازل عن بعض الحقوق فإنه من الصعب جدا حل الخلاف إذا تشبث كل الطرفين بحقوقه.
  • دائما نتحدث عن بعض المهارات ومنها مهارة كسب الآخرين، والزوجان أحوج الناس إلى هذه المهارات.
  • ضرورة التكيف مع جميع الظروف والأحوال، وأن يكون هادئا، غير متهور ولا متعجل، ولا متأفف ولا متضجر. فالهدوء وعدم التعجل والتهور من أفضل مناخات الرؤية الصحيحة
  • يجب أن يعلم ويستيقن الزوجان بأن المال ليس سببا للسعادة، وليس النجاح في الدور والقصور والسير أمام الخدم والحشم، إنما النجاح في الحياة الهادئة السليمة من القلق البعيدة من الطمع.
  • غض الطرف عن الهفوة والزلة والخطأ غير المقصود.
  • تقدير حجم الخطأ وعدم تضخيمه، ويعالج بقدره ولا يزاد عليه ويتمادى فيه فلا يتعدى الحدود المعقولة في معالجة الخطأ. انظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يجد من بعض زوجاته خطأ ومخالفة فيعالجها في لحظات ولا يبقى لها أثرا بعد ذلك، لا كمن يطيل أمد الغضب والهجر أياما في أمر لا يستحق كل هذا.

يتضح من هذا المقال أن ديننا الحنيف قدم لنا العديد من النصائح التى تفيدنا فى حياتنا الزوجية لذا انصحك اختى بالتمسك بقيم ديننا وما قاله حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم

مقالات ذات صلة

‫21 تعليقات

  1. [center]عندما يعرف كلا الزوجين شخصية الآخر فهو سيتعامل معه بكل سهولة

    نقاط جميلة رحاب التي تعرضتي لها بموضوعك

    لكن هناك نقطة وهي

    [quote]ضرورة التنازل عن بعض الحقوق فإنه من الصعب جدا حل الخلاف إذا تشبث كل الطرفين بحقوقه.[/quote]

    لست مع هذه النقاط فمن تتنازل عن حق من حقوقها ستتنزل عن البقية

    تستطيع الزوجة أخذ حقوقها كاملة كما شرع لها لكن الأهم الأسلوب الذي تسخدمه وكذلك الزوج

    المهم الأسلوب بين الزوجين ومعرفة الأخر بشخصية كل منهما

    بهى[/center]

  2. [color=”darkorchid”]بسم الله الرحمان الرحيم
    نقاط مهمة وجب الإنتباه إليها والعمل بما فيها
    يسلموا رحوبة على هذا الموضوع والحقيقة الدين الإسلامي لم يترك شئ لم يتطرق إليه في كل مايخص حياتنا وعلاقاتنا الإجتماعية ككل وأنا أعتبر أن المعاملات فن من الفنون وجب تعلمها والمرأة الذكية هي التي تأخذ كل ما تريد بذكاء وحسن تدبير
    ألفة [/color]

  3. اشكركم اخواتى الغاليات على ردودكم الطيبة واعتذر عن تأخيرى فى الرد
    بسبب النت اللى كان غندى فيه مشكلة

  4. اشكركم اخواتى الغاليات على ردودكم الطيبة واعتذر عن تأخيرى فى الرد
    بسبب النت اللى كان غندى فيه مشكلة
    جزاكم

  5. اشكركم اخواتى الغاليات على ردودكم الطيبة واعتذر عن تأخيرى فى الرد
    بسبب النت اللى كان غندى فيه مشكلة
    جزاكم الله

  6. اشكركم اخواتى الغاليات على ردودكم الطيبة واعتذر عن تأخيرى فى الرد
    بسبب النت اللى كان غندى فيه مشكلة
    جزاكم الله كل

  7. اشكركم اخواتى الغاليات على ردودكم الطيبة واعتذر عن تأخيرى فى الرد
    بسبب النت اللى كان غندى فيه مشكلة
    جزاكم الله كل خير

  8. [size=”5″][color=”royalblue”]أهلين رحاب

    اعتقد بالدرجة الأولى لابد من تفهم طبيعة الزوج وشخصيته والأوقات المناسبة لمناقشة المواضيع معه

    متى ماعرفت الزوجة جيدا وفهمته صح بتكون ملكت العصا السحرية التي تقضي بها على الخلافات الزوجية

    لا انكر دور الزوج بحل الخلافات لكن العبء الأكبر يقع على الزوجة[/color][/size]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى