دَفتــــَـرِ طِفـــلٍ . لا تعليق

السَبــْــتْ :

فَتَحتْ عُيونِـيْ ، أدَوِرْ عَنْ [ نُـورْ ] قَالوَا لِيْ : غَمّـضْ ، وَغَمضْتْ
بَعَدهَـا مَا شِفتْ { لـا أبيَـضْ وَلـا أسْـوَدْ } !

الا حَــــدْ :

كِنتْ أسمَعهُـمْ يَقـُولُونْ :
يَاحمَـارْ ، يَا حَيوَان ، يَا ثَـور ، يَا بَقَـرَةْ ، يَا لَوحْ ،
جِدَارْ تَوَقعْتْ إنِيْ فِيْ [ حَدِيقَـةْ حَيوَانَاتْ ]

فَتَحتْ عُيـونِيْ أبغَىْ أشُوفْ هَـ { الحَيوَانَاتْ }
قَالوُا لِيْ : { مَا يَصلَحْ تَشُوفْ ، قِلَـةْ أدَبْ }
سَألتَهُم : طَيبْ .. [ فِيْ عَصفُـورْ ] ؟؟
صَرخُوا فِيْ وَجهِيْ : [ أنطَـمْ وَغَمَضْ ] .

الاثنَيــــنْ :

سَمَحُوا لِيْ أشُوفْ التَلفَـزيُونْ
كِنتْ بَرُوحِـيْ مَنسَجِمْ مَـعَ أفلـامْ كَرتُونْ
دَخَلتْ أُمِيْ ، وَكَانْ أبُو عَائِلة آدمَـزْ ( يَبـُوسْ ) أُمَهُمْ
رَكَضَتْ أمِيْ وَغَيـرَتْ القَنـَاةْ
وَصَرَخَتْ بِـ أعلَىْ صَوتَهَا [عَيبْ عَليكْ قَاعِدْ تَشُوفْ قِلـةْ أدَبْ ]

{ نَاظَرتَهَا بِكُلِ بَـرَاءَةْ } وَأنَا مستَغرِبْ مِنْ تَصرفهَا : طَيبْ وَشْ صَارْ !
أبُوهُمْ يَبُـوسْ أُمُهُـمْ !
صَرَخَتْ بَوجهِـيْ وَهِيَ مُعصَبَـةْ [ التَبـويِسْ قِلَـة حَيَاء ] بَعدهَا بِـ أُسبـُوعْ ، شِفتْ أُمِيْ تَسَلِمْ عَلىْ أمْ الجِيرَانْ وَ{ تَبوسَهْا }
قِلتْ وَأنَا كِليْ أسَىً : [ مَامَا ، التَبوِيسْ قِلةْ حَيَاءْ ] !

الثُلاثـَــاءْ :

كَانُوا بَنَاتْ خاَلَتِـيْ عِندَنَا ، وَكِنتْ الوَلَد الوَحِيدْ الليْ يَلعَبْ مَعهُمْ
وَأبُـويْ بَسْ يَبحلِقْ عُيونَه
فِينِيْ وَينْ مَا رِحتْ وَوَينْ مَاجِيتْ
بَعد مَا رَاحَوا بَنَاتْ خَالتِيْ ، نَادَانِيْ أبُويْ وَقَالْ :
{ عَيبْ الوَاحِدْ يَجلِسْ مَـعَ بَنَاتْ ، قِلةْ أدَبْ ] بَعَدهَا بَكَمْ يَـومْ ، كَانْ أبُويْ جَالِسْ مَـعَ عَمَـاتِيْ بَرُوحَـهْ
نَاظَرتَـه بِـ طَرَفْ عَينْ وَأنَا حَاقِـدْ عَليهِ
وَقِلتْ لَه :{ بَابَا اللِيْ يَجلِسْ مَـعَ بَنَاتْ قَلِيلْ أدَبْ }

الاربِعَــــاءْ :

كِنتْ أسمَعهُـمْ بَعدْ يَقُولُونْ [ جَيـمْ كَارِيْ فَاسِـدْ ] ، فَـ كَرَهتَـه مِنْ قَلبْ
وَكَانُوا يَشُوفُـونْ أفلـامَهْ ، وَيَضحَكُـونْ
سَألتَهُمْ : لَيشْ تَضحَكُونْ ، مَا تَقُولونُ عَنُـوْ فَاسِدْ ؟
قَالُوا : وَرَا مَا تَنطَمْ وَتَسكِتْ !

الخَمِيــــسْ :

كِنتْ جَالِسْ مَعَ أبُويْ ، قَالْ لِيْ ذَاكَرتْ دَرُوسَـكْ ؟
قُولْ الصَرَاحَـةً ، لـا تَكذِبْ ، الكَذِبْ حَرَامْ ، وَالليْ يَكذِبْ يَدَخِلْ النَـارْ
وَفَجأةْ يِرنْ التِلِيفُـونْ
قَالْ أبـويْ رِدْ ، وَإذا لَقيتَهَ عَمكْ ، قِلْ أبـوِيْ نَاِيـمْ
رَدِيتْ وَبِكِلْ بِرَاءَةْ : [ هَلـا عِميْ ، أبوِيْ يَقُولْ لِكْ أنَهْ نَايِمْ ] وَينْه أبُــوكْ ؟
أبُــوِيْ هِنَا جَنبِيْ
{ بَعدْ المُكَالَمَـةْ }
عَصَبْ عَليْ أبُـوِيْ ، يَالَوحْ مَاتَفهَـمْ ؟
قِلتْ بَابَاْ [ أنَا مَا أبغَىْ أدخِلْ النَارْ ]

الجُمعَــــةْ :

أسَمَعهُمْ يَقُولُونْ :
أنْ اللِيْ يَطَوَلْ فِيْ المُكَالَمَـةْ [ يَغازِلْ ] وَاللِيْ يَروُحْ السُـوقْ بَكَثرَةْ [ يَغازِلْ ] وَاللِيْ يَعـرِفْ الـإنتَرنِتْ [ يَغازِلْ ] وَأنَا مَا أعرِفْ مَعنَىْ [ يَغَازِلْ ] !!
وَأُمِـيْ تَطَّوَلْ عَلىْ التِلِفُـونْ ، وَتَـروحْ السُوقْ كِلْ يَومْ ، وَتِدخِلْ الـإنتَرنِتْ كِلْ يَومْ
رَحِتْ لِـ بَابَاْ وَأنَا أصِيــحْ : بَابَا إلحَـــــــــــــقْ ، { أُمِيْ تَـغَازِلْ }
/
إنتَهتْ السَـرَقَةْ وَثَمَـةً تَسَاؤُلـاتٌ كَثِيـرَةٌ تَصُولُ وَتَجُولُ بِـ بُنَيَاتِ أفكَارِيْ
وَلَعَلَ النَقَاشْ فِيْ مِثلِ هَذِهِ [ المَـآسِيْ التَربَوِيةْ وَ الـإجتِمَاعِيةِ ] يَطُولُ وَيَتَشَعَبْ

Exit mobile version