قبل فترة زارانا أقربائي، وبعضهم مصاب بمرض التبول أثناء النوم، فكانوا عندما يستيقظون من النوم يبدلون ملابسهم ولا يغسلون فرشهم، فما حكم نجاستهم؟ وقبل فترة كنت أصلي بالغرفة التي ناموا بها، فشممت رائحة بول، وعرفت أن الأرض نجسة، فما حكم نجاسة الأرض في المذاهب الأربعة؟ مع العلم أنني صليت ومشيت في الغرفة مرات عدة، ونام على الفرش أقرباء آخرون، ولا أريد أن أغسل الفرش والأرض. وجزاكم الله خيرا.
الإجابة
إذا كنت غير متيقن من وجود النجاسة، فلا شيء عليك، لأن الأصل الطهارة، فلا ينتقل عنه إلا بدليل، وكذا عند الشك في انتقال النجاسة لا يحكم بانتقالها، لأن الأصل الطهارة فلا ينتقل عنها إلا بيقين، فما لم تتيقن أنك لمست الموضع المتنجس ورجلك مبتلة أو يدك أو غيرهما مما لامس الموضع المتنجس، فلا تنتقل النجاسة،