حكايات لم تروها شهرزاد

بسم الله الرحمان الرحيم
رن هاتفها …أجابت ولكن لا أحد على الخط ، سوى بعض الضجيج..كان هاتفه هو ..أرادت إقفال الخط ولكن صوتا أنثويا مضطربا أثناها عن ذلك… ظلت تستمع بدقة حتى أدركت عديد الأمور… سمعتها تقول : ” هل أنت متأكد بأنها لا تعرف شيئا عن علاقتنا؟ أنا أظن فقد بدأت أشك في يقينك هذا!”
صمدت لثوان أخرى لتسمع صوته وهو يجيبها “دعك منها الآن … قولي لي ألم تشتاقي إلي؟”
حين أغلقت الخط كان كل شئ حولها يتداعى…
ولم تشعر بمرور الساعات… وحين دخل الغرفة سألها في اضطراب “لقد اتصلت بك دون أن أشعر بذلك فهل تفطنت إلى ذلك؟”
أجابت بمرارة ” لا لم أتفطن إلى أي شئ … بالمناسبة عزيزي بلغ سلامي إلى صديقتي الوحيدة فأنا لا أعلم لما تذكرتها اليوم “.
Exit mobile version