أنتِ وأسرتك

حطمي الحواجز…وتخلصي من الخجل

بسم الله الرحمان الرحيم [FONT=tahoma]إن أسباب الخجل متعددة وتتراوح من العوامل الوراثية إلى التربية من قبل أشخاص لا يتمتعون حتى بأدنى المهارات الاجتماعية المقبولة. بعض علماء النفس يعتقدون أننا ولدنا خجولين بالطبيعة كآلية دفاعية لحماية أنفسنا من التمادي في الجرأة أو مع الغرباء. وبالتالي يعود الأمر لأهلنا لإرشادنا ببطء وبعناية نحو المواقف الاجتماعية الجديدة وتعلم كيفية التحكم بالجزع ونحن نمضي في ذلك.[/FONT][/COLOR][FONT=tahoma]طبعًا هناك أسباب أخرى مثل الأهل المتعسفين الذين يحطمون دائمًا الثقة لدى أبنائهم من خلال تكتيكات انضباطية متطرفة، وتجارب علنية مهينة، وشقيق كبير وأقرباء وأصدقاء منتقدين، وضعف تقدير الذات وانهيار الثقة بالنفس.[/FONT][/COLOR][FONT=tahoma]هناك أولئك الأشخاص الذين يبقون في كهوف انعزالهم المحمية لتجنب التواجد في مواقف حيث يمكن أن يتم رفضهم أو السخرية منهم أو التساؤل حول تقديرهم لذاتهم. الأشخاص الخجولون يحاولون التصرف بشكل لا يسترعي انتباه الآخرين ولكن حركاتهم الغريبة للتهرب تجذب انتباه من حولهم.[/FONT][/COLOR][FONT=tahoma]يتطلب الأمر وقتًا لتخطي الخجل ولكن العلاج ممكن بالتأكيد. مع القليل من الإرشاد وزيادة الوعي الذاتي وبعض الشجاعة يمكن لمعظم الأشخاص تحطيم الخجل وإثبات وجودهم.[/FONT][/COLOR][FONT=tahoma]إليك بعض النصائح التي ساعدت الكثير من الأشخاص على معالجة هذا الشعور المربك:[/FONT][/COLOR][FONT=tahoma]1- افهمي أسباب خجلك وكيف يتجلى مصدره في حياتك.[/FONT][/COLOR][FONT=tahoma]2- أدركي واعرفي أن العالم لا يرى عيوبك حتى وإن كان الجميع ينظرون إليك.[/FONT][/COLOR][FONT=tahoma]3- كوني مدركة ذاتيًا لأفكارك ومشاعرك أكثر من واعية ذاتيًا.[/FONT][/COLOR][FONT=tahoma]4- اعرفي أن الآخرين قد يكونون قلقين أو خجولين مثلك.[/FONT][/COLOR][FONT=tahoma]5- شاركي في ورش عمل لتحسين ثقتك بنفسك وإثبات وجودك.[/FONT][/COLOR][FONT=tahoma]6- ركزي اكثر على نقاط قوتك بدلًا من القلق حول نقاط الضعف.[/FONT][/COLOR][FONT=tahoma]7- في التجمعات العامة أزيحي انتباهك عن نفسك وضعيه على الآخرين ومحيطك.[/FONT][/COLOR][FONT=tahoma]8- اجبري نفسك على البقاء في موقف مزعج فلن تتعلمي شيئًا إن رحلت باكرًا.[/FONT][/COLOR][FONT=tahoma]9- حاولي عدم المبالغة في التحليل أبدًا.[/FONT][/COLOR][FONT=tahoma]10- قومي بخطوة تلو الأخرى من خلال وضع نفسك في تجارب جديدة بينما تحاربين الخجل ببطء.[/FONT][/COLOR][FONT=tahoma]ما يبدأ بالحصول تدريجيًا هو أنك ستعيدين كتابة البرمجة الاجتماعية التي حصلت في السابق، وتتعلمين مهارات تفاعلية جديدة وتشعرين بإحساس رائع من الإنجاز للقيام بهذا التحدي. كنتيجة لذلك سوف تعيشين تجربة اجتماعية أكثر حرية وتستخدمين طاقتك الذهنية على مساعي منتجة أكثر بدلًا من البقاء تحت ظل الخجل من دون ضرورة.[/FONT][/COLOR]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

مخالفة مانع الإعلانات

نأسف متصفحك يقوم بعمل تعطيل للأعلانات وهذا هو مصدر رزقنا برجاء تعطيل إضافة الحجب والتصفح , لن تسطيع رؤية الصور والفيديوهات بدون تعطيل الحجب