تربية الأطفال

تعزيز التواصل بين الأطفال

تعزيز التواصل بين الأطفال ، قد يكون ولادة طفل جديد فى الأسرة قد يمثل فرح وقلق فى ان واحد, فهناك قلق دائم بشأن مدى تقبل الأطفال فى الأسرة للأخ الجديد , هل ستكون العلاقة جيدة ام ان هناك بعض القلق والتوتر يتعرضون له الأطفال

ولأن مولد طفل جديد فى الأسرة فى بعض الأحيان قد يكون بمثابه الزلزال المدمر لنفسية الطفل الأكبر , كان لابد ان نلقى الضوء اليوم من خلال و ما الطرق الفعالة ليتقبل طفلك مولدك الجديد.

 

الطرق الفعالة ليتقبل طفلك مولودك الجديد
الطرق الفعالة ليتقبل طفلك مولودك الجديد

كيف تشجعى الطفل على حب المولود الجديد ؟

1- فى البداية يجب التحدث مع الطفل الأكبر سنا عن المولود الجديد قبل موعد الولادة بوقت كاف ويمكن للأم أن تجعله يشاهد المراحل المختلفة لنمو الطفل فى بطنها مع إمكانية طلب المساعدة من الطفل لتجهيز أغراض المولود الجديد وتجهيز غرفته, حيث يجب على الأم ان تشرح للطفل الأكبر سنا أن المولود الجديد سيقضى معظم وقته على الأرجح فى تناول الطعام والنوم والبكاء ولذلك فإنه فى البداية لن يتمكن من اللعب معه فورا .

مقالات ذات صلة

2 – يجب على الأم محاوله اخفاء الضغوطات التى قد يشعر بها الطفل عند وصول شقيقه الصغير للمنزل، فمثلا إذا كان الطفل الأكبر سنا سيترك غرفته للمولود الجديد أو سينتقل من سريره لسرير أكبر فيجب أن يتم هذا الأمر قبل موعد الولادة بوقت كاف حتى يتعود الطفل على التجهيزات الجديدة قبل قدوم المولود للمنزل.

3- ننصح الأم ان تقوم بالتفكير جيدا فيمن سيعتنى بالطفل الأكبر سنا أثناء وجودها فى المستشفى ولابد من اخبار الطفل بما سيحدث حتى لا يفاجأ بأى أمر.

4- ننصح الأم بأن تتطلب من الزوج أن يحضر الطفل للمستشفى لزيارة شقيقه حديث الولادة ويمكن للأم فى تلك الزيارة أن تعطى المولود الجديد لوالده ليحمله لتتفرغ هى بعد ذلك لاحتضان الطفل الأكبر سنا وقضاء بعض الوقت معه.

5- يمكن للأم أيضا أن تعطى الطفل الأكبر سنا تى شيرت هدية من شقيقه المولود الجديد، أما بعد العودة للمنزل فيمكنها أن تصطحب الطفل الأكبر سنا لمطعم مميز للاحتفال بقدوم المولود الجديد.

6- إن المرحلة العمرية للطفل ستؤثر على كيفية استقباله لشقيقه الصغير، فمثلا الطفل تحت عمر العامين لن يفهم معنى أن يكون له شقيق جديد ولذلك يجب أن تتحدث معه الأم عن الضيف الجديد فى العائلة , وبالنسبة للطفل ما بين العامين والأربعة أعوام فإنه سيشعر بعدم الراحة لوجود طفل آخر يشاركه اهتمامك ولذلك يجب أن تشرح الأم له أن المولود الجديد يحتاج لكثير من العناية. وفى تلك الحالة يمكن للأم أن تجعل الطفل الأكبر سنا يتسوق معها لشراء مستلزمات المولود الجديد، كما يمكنها أيضا أن تجلسى مع الطفل لتشاهد معه صوره وهو صغير وتحكى له قصة ولادته.

7- يبدأ الأطفال فى سن المدرسة فى الشعور بالغيرة من كل الاهتمام الذى توليه الأم للطفل وشقيقه المولود الجديد، وفى تلك الحالة يجب أن تتحدث معه عن مميزات كونه الشقيق الأكبر مثل إمكانية الذهاب للنوم متأخرا واللعب بألعاب معينة.

8- يمكن للأم أيضا ان تقوم بتعليق الرسومات التى يرسمها الطفل الأكبر سنا فى غرفة المولود الجديد وأن تطلب منه الاعتناء بشقيقه الصغير.

وبغض النظر عن عمر الطفل الأكبر سنا فيجب أن تكون الأم حريصة على حصوله على كمية كافية من الحب والاهتمام منها ومن كل أفراد العائلة بعد عودتها من المستشفى .

9- إذا كانت الأم ستلتقط صورا أو تسجل فيديو للمولود الجديد فلابد ان تحرص أن يكون الطفل الأكبر سنا موجود .

10- ننصح الأم ان تحاول أن يكون معها فى المنزل بعض الهدايا التى يمكنها ان تعطيها للطفل الأكبر سنا عند مجئ الأهل والأصدقاء للمنزل ومعهم هدايا للمولود الجديد.كما ننصح الأم بمدح الطفل الأكبر سنا عندما يتصرف بحب وحنان تجاه شقيقه الصغير, واخيرا لابد ألا تقوم بترك الطفل حديث الولادة وشقيقه الأكبر سنا فى غرفة وحدهما إلا إذا كان هذا الشقيق يبلغ من العمر 12 عاما.

في ختام الحديث عن الطرق الفعالة لمساعدة طفلك في تقبل المولود الجديد، نجد أن التحديات التي قد تواجهها الأسر عند إدخال عضو جديد إلى العائلة يمكن تجاوزها من خلال التحضير والتخطيط المدروس. إن توفير بيئة داعمة ومشجعة لطفلك الأكبر سيسهم في تسهيل عملية التكيف وتعزيز مشاعر الحب والانتماء بين الإخوة.

تبدأ العملية بفهم مشاعر الطفل الأكبر واحتياجاته، ومن ثم بناء علاقة قوية من خلال دمج المولود الجديد ببطء، وإشراك الطفل في الأنشطة المرتبطة بالمولود. كما أن التواصل المفتوح مع الطفل، والتأكيد على الدور الجديد الذي سيلعبه في العائلة، وتقديم الدعم العاطفي والإيجابي، كلها خطوات أساسية لضمان انتقال سلس ومريح.

من خلال تطبيق هذه الاستراتيجيات بمرونة وصبر، يمكن للأسرة أن تخلق بيئة متوازنة ومبنية على الحب والاحترام، مما يساعد في تحقيق التماسك الأسري وتعزيز الروابط بين الإخوة. تذكر أن الوقت والاهتمام هما المفتاحان الرئيسيان لتحقيق تكيف إيجابي، وأن الاهتمام بكل فرد في العائلة يعزز من السعادة والاستقرار العائلي.

بهذه الطريقة، يمكن للطفل الأكبر أن يشعر بالأمان والتقدير في ظل وجود المولود الجديد، مما يسهم في بناء علاقة صحية ومؤسسة على الحب والاحترام بين الأخوة في المستقبل.


موضوعات تهمك

نصائح تساعد رضيعك علي التواصل

مفتاح التواصل الأكثر تاثيرا بين الزوجين

كيفية تعليم الاطفال مهارات الاتصال والتواصل الاجتماعى

تواصل الطفل مع الحيوانات..علاقة طبيعية ب 5فوائد

طريقة تربية طفل سوي نفسيا

اللعب الحر للأطفال

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

مخالفة مانع الإعلانات

نأسف متصفحك يقوم بعمل تعطيل للأعلانات وهذا هو مصدر رزقنا برجاء تعطيل إضافة الحجب والتصفح , لن تسطيع رؤية الصور والفيديوهات بدون تعطيل الحجب