تجربتى لمن تتعظ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخواتى واحباتى فى الله جاءنى خاطر ان اتحدث معكم وأعرض لكم تجربتى الخاصة بصراحة شعرت اننى اريد ان افضفض مع احد لانكم كما تعلمون امر بمحنة عصيبة الا وهى مرض ابنتى فهى مازالت على جهاز التنفس الصناعى وحتى الان لم يعود لها الوعى ابنتى تبلغ من العمر 7 سنوات امور الدنيا كانت تشغلنى كثيرا احب الملابس والمكياج مع اننى محجبة منذ صغرى ولكنى كنت اريد ان اصبح امراة عصرية تتناسب مع العصر الذى تعيش فيه بمعنى اصح ان اكون شيك فى ارتدائى للملابس وان يكون هناك تناسق وكلما رايت امراة ترتدى نقاب كنت اقول لماذا ترتديه ( الفكر السائد فى مصر الآن ) والآن ارى نفسى اتبدل من حال الى حال وتحدث بداخلى ثورة عما انا فيه بل اشعر بمرارة المكياج والتزين فانا ارى ابنتى كل يوم بين الحياة والموت شعرة بين الحياة والموت ( فى الحقيقة هذه حقيقتنا جميعا فكثيرا مانرى شخص كان سليم وفجأة مات ) ولكننا فى غفلة من امرنا فما الهدف من خلق الانسان قال تعالى ( وما خلقت الجن والانس إلا ليعبدون ) اخواتى فى الله اردت ان اوصيكم بتقوى الله اننى الآن ارى مالا يراه الآخرون ارى حقيقة الحياة فيروس بسيط جعل ابنتى فى حالة يعلمها الله اعلم من كل قلبى ان هذا خير من الله يحدث لى ادعو الله ان يثبتنا على حبه وطاعته احمد الله كثيرا ان هناك الكثير من النعم حولى واتذكرها كلما استيقظ تذكروا واستحضروا نعم الله واشكروه كثيرا وفقكم الله لما يحب ويرضى
Exit mobile version