1-: رجل لا يهتم بمشاعرك، وجل ما يهمه هو البقاء في قلب الإهتمام. انواع الرجال و طرق التعامل معهم
هذا الرجل ربّما يكون من النوع الظريف الميال للدعابة، لكنها دعابة ترمي إلى جلب إنتباه الآخرين، وضمان بقاء الرجل في دائرة الضوء بغض النظر عن أثرها في الآخرين، وتحديداً الزوجة.
هذا النوع من الرجال ليس نادراً، إننا جميعاً نعرف نماذج منهم. فهم يحسنون إطلاق النكات والقفشات، ولديهم حضور جيِّد؛إذ بمجرد دخولهم إلى جمع من الناس فإنّهم يكشفون عن “كهرباء” جاذبة تجعل الآخرين يرتاحون لوجودهم ويتهللون للوقت الذي سيمضونه بينهم.
وعلى الرغم من جاذبية هؤلاء الرجال، وقوة شخصيتهم، فإنّهم غالباً ما يكونون أزواجاً مُتعِبين. إنّهم محبوبون من الآخرين، أمّا في علاقاتهم العاطفية فالأمر مختلف.
2- : رجل يتسم بالسلوك الأناني، ولا يرى إلا نفسه.
عندما يرى الرجل العالم من خلال صورته الخاصة، ويعتبر أنّه يمتلك الحق والحقيقة، وأنّه يجب أن يحظى بالإصغاء عندما يتكلّم وأنّه يمتلك الحق الحصري في مقاطعة الآخرين إنطلاقاً من إيمانه بأنّه هو صاحب الرأي النهائي والسديد، فإن طرق الحوار الثنائي الإتّجاه تبدو أقرب إلى الإنسداد.
ومن أمثلة الرجال الأنانيين أولئك الذين يسمحون لأنفسهم بأن يعيشوا الحياة طولاً وعرضاً، وأن يسهروا مع أصدقائهم ويمضوا أوقاتاً طويلة خارج البيت،
من دون أن يعيروا اهتماماً كبيراً لمشاعر من ينتظرهم في البيت، سواء كانت الزوجة أو الأولاد.
3 : العاطفي :
انه يعبر عن عواطفه بشتى الطرق وهو حريص على أن يخلق حوله قصص كثيرة ويظن أن الأخرين ليسو عاطفيين مثله .
انه أشبه ببركان يطلق فورات عاطفيه بصفه مستمرة فهو بركان عواطف لا يهدأ أبدا .
والحل : قولي له مما تخاف ؟ فلا داعي لهذا الإفراط في الأحاسيس والتعبير عنها.
4- : رجل بمعايير مزدوجة. مثل هذا الرجل يتمتع بعلاقات واسعة ومتشعبة،
ويسمح لنفسه بأن يتلقى مكالمات من زميلات له في العمل؛ أو يدعي أنهنّ زميلات في العمل. لكن الويل كل الويل لزوجته إن إكتشف أنها تتحدث إلى زميل في العمل، حتى وإن كان متأكّداً من حديثها مع ذلك الزميل هو في صميم العمل وليست له أبعاد أخرى.
5- : رجل يتوانى عن دعم ومساندة الزوجة.
عندما تكونين تحت الحمية الغذائية، فإن آخر شيء تتمنينه هو أن تري المائدة أمامك مملوءة بما لذ وطاب من الأطعمة الدهنية والنشوية وغير ذلك.
والأسوأ من ذلك هو أن تكوني مضطرة إلى إعداد تلك الأصناف بنفسك لأن زوجك لا يستغني عنها، وهو يعلم أنّك محرومة منها بحكم الحمية الغذائية. نّ هذا الموقف يعد تجسيداً واضحاً للرجل الذي لا يفكر في مساندة زوجته في خططها. ومع أنّ هذا الموقف بحد ذاته ليس خطيراً، إذ بمقدور المرأة الصمود على أي حال، فإن مساوئه تتمثل بأنّ الرجل الذي يتوانى عن مساندة زوجته في المواقف الصغيرة، سيتوانى عن فعل ذلك أيضاً في المواقف الكبيرة.
6- رجل بخيل جدّاً،
ربّما لا يكون البخل المقصود مرتبطاً بالمال في كل الأوقات،
فالبخل قد يتعلق بالوقت، إذ يستنكف الرجل عن قضاء وقت مع زوجته، معتبراً (وإن لم يفصح عن ذلك) أن ذلك هدراً، وأنّه من الممكن أن يمضي وقته على نحو أكثر فائدة وجدوى. ثمّ إنّ الناحية المادية مهمة؛ لِمَ لا؟
أي قيمة للرجل إذا كان يبخل على زوجته بدعوة إلى العشاء من وقت إلى آخر؟ هذا الموضوع لا علاقة له بالقدرة المالية،
هناك أناساً بالكاد يمتلكون قوت يومهم، ومع ذلك فإنّهم يوفرون القرش فوق القرش من أجل يتمكنوا من تأمين عشاء رومانسي ولو لمرّة واحدة في الشهر.
7: الذي لايكف عن العمل مشغول دائما :
وهو رجل ناجح يستطيع القيام بعدة أعمال في وقت واحد لايحصل على إجازه وهو يتجنب العواطف .
الحل : حاولي الحديث معه – دعية – إذا أمكنك ذلك يمشي معك ويتجول حاولي أن تشتتي أفكاره بعيدا عن العمل دون أن تقولي له – هل ولدت لتعمل أم لتحيا ؟
8: الشكــــاك:
قاسى يوما ما من الخيانة ففقد الثقه بكل الناس انه ساحر ذكي ولكنه يجعل من نفسه اضحوكه وهو ساخر منالعالم ومن الناس هو سلبي بصفه عامه يجعل بينه وبين الناس حواجز .
الحل : كل مايمكن أن تفعليه معه أن تساعديه على أن يعطي الحب فرصه وتشجعيه على أن يمنح الآخرين فرصه وأن ينسى شقاءه القديم .
9: المراقب أو الموجه :
عدواني يعلن آراؤه ولا يكف عن إعلانها قوي جذاب يحدد نفوذ الآخرين ومدى سيطرتهم عليه يعتقد دائما أن هناك طريقه واحده لأداء أي عمل وأنه وحده دون غيره في هذا الكون يعرف تلك الطريقه .
10: الرجل الكامل أو نموذج الكمال :
يطلب من الآخرين المثاليه في عمل أي شئ حتى لو كان طبق سلطه وهو دائما محبط فقد لايجد شئيا تم أداءه على أكمل وجه والمرأه حبيبه أم خطيبه أم زوجه يدهشها عزمه وتصميمه ومثاليته وتحقيق ذلك صعب .
الحل : تنجحين معه إذا حاولتي تخفيف أحلامه ومثاليته دون أن يقبل النقص في الحياة.
11: الخيالي :
يعيش دائما في الخيال ولابد من رده إلى العالم الواقعي بدلا من دنيا الأحلام التي يعيش فيها وهو يصيب المرأه بالجنون لأنه يرفض الحياه في الزمن الحاضر ولأنه يحلم فهو بذلك يجعل شريكة حياته تتألم دوما لأنه كسول .
الحل : قولي له أن يحقق يوميا بعض الاشياء الصغيرة 3أو4 أعمال فإن أنجزها فإنك قد تردينه إلى دنيا الواقع .
12/ الذي يريد أن يسعد جميع الناس ويجعلهم مسرورين :
هذا الرجل يهبط بنفسه إلى أقل من مستواه فهو يجعل نفسه دون الأخرين ولا يسعى إلا إلى إرضاء الجميع وأن يكونوا سعداء به وهو لا يستمتع بالحياه ولا يسترخي أبدا فهو على قناعه بأن هناك من هو ليس راضيا عنه ونتيجه لذلك فهو غير واثق من نفسه أبدا .
الحل : المطلوب منك سيدتي أن تجعليه ينظر لنفسه بدقه وينظر لما في نفسه من مزايا بدلا من أن ينتظر تقدير الناس له .
دعيه يقلل من حسابه لنفسه ولومه لها وان يقدر نفسه حق قدرها وكما يستحق وأن يقيم النقاط الطيبه في عمله وفي حياته وإذا نجحت في جعله يقيم نفسه ويعتني بها فإنه حتما سيتغير .
13: البــــــــــارد :
لايبكي ولايصرخ أبدا وهذا الرجل من الصعب الإقتراب منه ينكر المشاعر والأحاسيس لأنه يقتل خواطره وإنفعالاته ويكتمها وفي بعض الأحيان يخيل لنا أنه بلا مشاعر وبلا عواطف وهو بهذا الأسلوب يسرق الفرح منالقلوب ومن العيون وهو يخفي في أعماقه كل العواطف إن وجدت .
الحل : حاولي معه أن يخرج المخزون من عواطفه وثقي أنه مادام ينكر عواطفه فهو يعتقد أنك أيضا بلا عواطف وقولي له أنه مسئول ويعتمد عليه واجعلي قراءته لاتبني على المنطق ولاتكون واقعيه فحسب