بعد فترة من التفكير توقفت وعدت الى نفسي وقلت لعله مبتلى بهذه المعصية ويحاول ان يقلع عنها لكن تخونه إرادته وأخذت ألوم نفسي على اتهامي له فمن أنا حتى احكم عليه واتهمه بقله الإيمان فلعله مع معصيته يكون حبيب الله ” أليس عمر بن الخطاب كان أحب إلى الله من عمر بن هشام قبل اسلامه ” والدليل دعاء النبي صلى الله عليه وسلم اللهم أعز الإسلام بأحب العمرين أو الرجلين إليك وذكر عمر بن الخطاب فجاءت استجابة الدعوة بإسلام عمربن الخطاب ,أو يكون بينه وبين الله طاعة لا أعلمها تكفر هذا الذنب الذي يقترفه , واستغفرت الله من هذا الذي كان في نفسي تجاه هذا الشاب ودعوت الله له بالهداية وان يعينة على ترك التدخين والتفت لنفسي وقلت يظن الناس بي خيرا ويدعون اني ملتزم لكن يا ترى ما هو الذنب الذي ابتليت به وستره الله عن أعين الناس يسئ إلى الإسلام وإلى تديني والتزامي فوجدت هناك ذنوبا وعيوبا تحتاج إلى توبه وإنابة إلى الله وتعلمت من هذا الموقف
-عدم التسرع في الحكم على أي شخص
-ارحم صاحب المعصية وادعو له ولا تكن عونا للشيطان عليه واذا كنت ساخطا فاسخط من المعصية لا من العاصي
-التعرف على نعمة الستر التي تفضل الله بها علينا فستر عيوبنا واظهر محاسننا[/color]