فن التعامل والإتيكيت

المرأة والمال بين الماضي والحاضر

[FONT=Arial] مع تطور الزمن وأختلافه أختلفت بعض العادات والتقاليد ، فيما ذلك علاقة المرأة بالمال .
من يدفع الفاتورة ؟ أنت أم هو ؟
هل يحقّ لك تقديم الهدايا النقدية ؟
وهل يحقّ لك الاستعلام عن ثمن أغراض الآخرين ؟
لذا سنطلعك على كيفيّة إدارة المسائل المتعلّقة بالنقود ، مع لمحة عمّا كانت عليه من قبل ، علماً أنّها تثير الجدل في أيامنا هذه .

في الماضي ، كان :
– لا يحقّ للسيدة التحدّث بشأن المال ، أو لمس العملات الورقية ، فيما كانت حقيبتها المصنوعة من القماش تبقى خالية دائماً من الفئات النقدية .
– يقع على عاتق الرجل تحمّل كلّ المصاريف ، وتلبية حاجات السيّدة كافة ، مثال : إذا دعت الضيوف إلى المطعم ، يقوم زوجها بدفع فاتورة الحساب .

ولكن ، مع تطوّر أساليب العيش ، وخروج السيّدة إلى سوق العمل ، باتت تمتلك ذمّة مالية مستقلّة ، ولذا ، تقوم العادة اليوم ، على :
– تحمّل المرأة مسؤولية أمورها الماليّة الشخصيّة ، مثال : إذا دعاها أحد الأشخاص ، فإنّ مسؤولية ردّ الدعوة تقع عليها بكاملها ؛ فمن يدعو هو من يدفع ، وإن كان الداعي سيّدة ، وإذا لم تكن قادرة على القيام بذلك ، فيُستحسن ألا تقبل الدّعوة ، التي هي عبارة عن تواصل مع الآخرين .
– الامتناع عن الاستعلام عن ثمن الأشياء ، خصوصاً في المجالات الاجتماعيّة ، من قبيل : كم دفعت ثمن سيارتك ؟ أو بيتك ؟ أو فستانك الجديد ؟ ، وبالمقابل ، لا يستطيع صاحب الغرض الإعلان عن سعره ، أو التفاخر فيه إذا كان هذا الأخير مرتفعاً ، ما يدلّ على عدم اللياقة .
– يمكن للمرأة تقديم الهدايا النقدية للأطفال أو المراهقين المقرّبين ، كأطفالك أو أولاد أختك ، من دون إغفال كتابة كلمة تُرفق بالهديّة النقدية ، في داخل المغلّف ، وعند تلبية دعوات حفلات الزفاف ، يُمكنك تقديم الهدايا النقدية ، أو إرسال هدية عينيّة إلى البيت ، أو إلى منزل أحد الوالدين ، وإذا لم تستطيعي الذهاب إلى الحفلة ، فلا تغفلي عن إرسال الهدية .
– كما يمكن للمرأة المشاركة في تسديد الحساب ، إذا كان ثمّة اتفاق بين أصدقائك وبينك على أن يدفع كلّ واحد حصته فيه ، أو إذا كان ثمّة اتفاق على أن يدفع كلّ مرة شخص من المجموعة ، شرط تقيّد الجميع بالاتفاق المنصوص عليه مسبقاً .
– تسديد الفاتورة من قبل المرأة ، إذا قامت بدعوة الرجل إلى المطعم ، مع الامتناع عن الدفع أمامه .
– تسديد الفاتورة من قبل الرجل ، ضمن إمكانيّاته المادية .

[/FONT]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

مخالفة مانع الإعلانات

نأسف متصفحك يقوم بعمل تعطيل للأعلانات وهذا هو مصدر رزقنا برجاء تعطيل إضافة الحجب والتصفح , لن تسطيع رؤية الصور والفيديوهات بدون تعطيل الحجب