الشجار في الصغر تضامن في الكبر
فهل تعانين هذا الأمر مع أولادك؟
إليك مزيداً من الايضاحات في هذا الموضوع:
يتشاجر الأولاد كثيراً، وتحاول الأم مراراً السيطرة على الموضوع، حتى تفلت زمام الأمور من يدها أحياناً…
لماذا يتشاجر الصغار؟!
هل هذا دليل سوء تربية؟
أما أنها طبيعة الإنسان وغريزته العفوية تولد منذ الطفولة؟
حول هذا الموضوع كان اللقاء التالي مع د. ايلين حداد. ما هي اسباب المشاحنات بين الأخوة؟ تكون ذات مصادر عديدة، أهمها:
الغيرة.
حب السيطرة والقيادة.
يشعر أحد الأولاد أنه المفضل بين اخوته في العائلة، حيث يتكلم عنه الأهل بفخر وتقدير باستمرار.
هذه العوامل في مفهوم علم النفس تعطي للولد حق الأقوى على الأضعف.
تعود إما إلى عامل التفوق أو عامل المفاضلة، فالأهل يفضلون ولداً على آخر، والمفضل اكثر عادة الكبير أو الصغير في العائلة أي ان التفضيل ليس تراتبياً.
ومن ناحية أخرى هناك في العائلة الصغيرة كما في العائلة الكبيرة، أطفال يكونون الطمع والعنف في طباعهم مما يثير الشغب بينهم وبين اشقائهم. قد يتشاجر الأخوة لأتفه الأمور والأشياء، مثلاً من ينال التفاحة الأكبر أو الأكثر احمراراً وما شابه.. والأخ أو الأخت المجتهدة ينالان نصيبهما أيضاً من الشجار مع الأخوة والاخوات غير المجتهدين ويصل ذلك أحياناً إلى درجة الأذى الجسدي، ولكن الالفة والمحبة بين الاخوة والاخوات تعود إلى المناخ العائلي والمنزلي.
مثلاً في العائلة الصغيرة الاهتمام الزائد بالولدين يجعل منهما غريمين ومتذمرين باستمرار وكل منهما يشعر بأن حقه مهدور وبأن الأهل يفضلون اخاه عليه.
دائماً التهمة تعود إلى الأهل فمن هنا نرى أن هناك من يتعلق بالأب وهناك من يتعلق بالأم، لكن دائماً وراء هذا الشجار معطى بيولوجي نفسي اجتماعي يجعل من هؤلاء الأخوة أو الآخر في وجه أي اعتداء من غريب.
المعروف أنه خلال اللعب وفي عمر صغير تتكون فكرة الشجار، من هو الزعيم ومن يدير اللعبة ، واثناء اللعبة من هو الذي يستقطب أكثر من الزعامة.
يقال ان الولدين الاقرب في العمر هما الاكثر شجاراً دائماً؟يقال “روسيين” أي الرأس بالرأس والند بالند لكن ليس هذا صحيحاً دائماً بل أن تركيبة العائلة ومعاملة الأهل للأولاد حتى لو اتت متساوية وفيها الكثير من العدالة، لا تلغي عند الأولاد هذا النوع من الغيرة، ولا يتوقف الموضوع على الشجار بل يتحول إلى شكوى مستمرة للأم والأب.
والجدير بالذكر ان البنات هن اكثر شجاراً من الصبيان.
يبدأ من عمر الـ 3و4و5 سنوات ليستمر حتى عمر 10و12 احياناً حيث تنقلب مقاييس الغيرة وأخذ الثأر والعنف إلى فراق، فالكل يسعى لأن يكون له رفاق خارج الأخوة والأخوات، وهكذا ينشأ ما يسمى الصداقة بين الأولاد بدءاً من عمر الـ 10 سنوات وصاعداً حتى المراهقة فيحل محل الشجار البعد نفسياً عن الأخ أو الأخت أو كانوا في الصغر موضوع شجار دائم.
هل يحمل الاولاد منه ذكريات قاسية أو حقداً الواحد تجاه الآخر أم العكس صحيح؟
كثيراً ما يردد الاخوة ما كانوا يقدمون عليه وهم صغار، ويخزن الشجار إلى حين سن البلوغ فيصبح ذكريات من الماضي المحبب لديهم يتكلمون عنه بكثر من السخرية والفكاهة والضحك، وكأنهم يحكمون على انفسهم إما بالقساوة أو التفاهة ويصفون هذه الذكريات بأنها هفوات لا قيمة لها.
ان الرابط الأخوي يشتد مع العمر ويصبح الكبير مسؤولاً ومدافعاً عمن هم أصغر منه في وجه الآخر.
فدائماً الأخ الأكبر يحاول أن يلعب دور المربي لاخوته.[/[/color]size]
كلامك جميل
و أنا إلى حد ما مثال على ذلك
فأنا الكبرى – لاحمد لله على كل حال طبعاً
^ـ^
مع كل ما يستلزمه هذا و ذاك من مسئوليات
أذكر ألف شجار و شجار مع كل واحد و واحدة من اخوتي
لكن الآن
الحمد لله طبعا عقلت كتييييييييييييييير
^ـ^
و الله لو حاول حد يمسهم بكلمة
– ده يبقى جاب أجله و حفر قبره بإيديه و نفسه يموت –
سلمت يداك رورو
و جزاك الله كل الخير عنا على هذه المعلومات
فعلاً مظنش كتير واخدين بالهم من الحكاية دي
^ـ^