يعد الزنك ضروريًا حتى يتمكن أكثر من 300 إنزيم من العمل بشكل صحيح في الجسم، ويلعب دورًا في عمليات مثل الهضم والتمثيل الغذائي وصحة الأعصاب، كما وجد أن الزنك يساهم في تحسين النمو والتطور لدى الأطفال ويلعب دورًا حاسمًا في انقسام الخلايا؟
الزنك هو معدن أساسي يلعب دوراً هاماً في صحة الإنسان، ويعتبر أحد العناصر الغذائية الهامة التي تساهم في دعم وتعزيز جهاز المناعة في الجسم. ولكن في بعض الأحيان، يمكن أن يحدث نقص في هذا المعدن الهام، مما يؤدي إلى تراجع في مناعة الجسم وزيادة الاحتمالات للإصابة بالأمراض والالتهابات. فإذا كنت تعاني من نقص معدن الزنك، فإنك بحاجة ماسة إلى معرفة الأسباب والتأثيرات السلبية لهذا النقص، وكيفية تغلب عليه.
لا يخزن جسمك الزنك، لذلك تحتاج إلى الحصول على ما يكفي منه كل يوم لتجنب النقص.
أسباب النقص في معدن الزنك:
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى نقص معدن الزنك في الجسم، ومنها:
- امتصاص غير كافي للزنك من الغذاء، ويمكن أن يحدث ذلك بسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي.
- نقص التنوع في النظام الغذائي، حيث أن الزنك يوجد بكميات محدودة في بعض الأطعمة.
- الإصابة ببعض الأمراض المزمنة مثل السكري والأمراض الهضمية والالتهابات.
- شرب كميات كبيرة من الكحول.
- الإصابة بالإجهاد المزمن.
تأثيرات نقص معدن الزنك على جهاز المناعة:
الزنك يلعب دوراً هاماً في تعزيز مناعة الجسم، وعندما يكون هناك نقص في هذا المعدن، قد تحدث تأثيرات سلبية على جهاز المناعة، ومنها:
- زيادة احتمالية الإصابة بالأمراض والالتهابات، حيث يصبح الجسم أقل قدرة على مواجهة الجراثيم والفيروسات.
- تأثير سلبي على صحة الجلد والشعر والأظافر، حيث يعد الزنك من المعادن اللازمة لتقويم صحة هذه الأجزاء.
- زيادة احتمالية الإصابة بالإلتهابات المزمنة والأمراض الجلدية.
كيفية التغلب على نقص الزنك
للتغلب على نقص معدن الزنك وتعزيز مناعة الجسم، يجب اتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على كميات كافية من الزنك، ويمكن الحصول عليه من الكثير من المصادر الطبيعية مثل اللحوم الحمراء والدواجن والأسماك والبقوليات والمكسرات والحبوب الكاملة. كما يمكن تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على الزنك بشكل منتظم ووفق التوجيهات الطبية.
بالإضافة إلى ذلك يجب تجنب الإجهاد والحرص على الحصول على كميات كافية من الراحة والنوم الجيد.
إن نقص معدن الزنك يمكن أن يؤثر سلباً على مناعة الجسم وزيادة احتمالية الإصابة بالأمراض والالتهابات. لذا، يجب على الأفراد الحرص على توفير كميات كافية من الزنك من خلال النظام الغذائي والمكملات الغذائية، والابتعاد عن العوامل التي قد تسبب نقص هذا العنصر الغذائي المهم.
فوائد الزنك للإنسان
يعتبر الزنك من المعادن الأساسية التي يحتاجها الإنسان للحفاظ على صحته وسلامته. فهو يلعب دوراً مهماً في عدة وظائف حيوية داخل الجسم، مما يجعله عنصراً ضرورياً للحفاظ على صحة الجهاز المناعي والحفاظ على العديد من العمليات الحيوية التي تحدث داخل الجسم. لذا، فإن فوائد الزنك للإنسان تعد عديدة ومتنوعة وتشمل العديد من الجوانب الصحية المهمة.
فيما يلي سنقوم بسرد بعض الفوائد الرئيسية للزنك للإنسان:
دوره في دعم الجهاز المناعي:
يلعب الزنك دوراً هاماً في دعم وتقوية الجهاز المناعي، مما يساعد في منع الأمراض والعدوى من الاستيلاء على الجسم. فهو يساهم في تنشيط وتعزيز خلايا الدم البيضاء التي تلعب دوراً رئيسياً في مكافحة الجراثيم والميكروبات، وبالتالي يعزز قدرة الجسم على مقاومة الأمراض.
الحفاظ على صحة البشرة والشعر:
يعتبر الزنك جزءاً أساسياً من عملية إصلاح وتجديد الخلايا الموجودة في الجلد وفروة الرأس، مما يساعد على الحفاظ على صحة البشرة والشعر وجعلهما أكثر جمالاً ونضارة.
دوره في خلق الهرمونات وتنظيم الهرمونات:
يلعب الزنك دوراً هاماً في إنتاج وتنظيم الهرمونات في الجسم، وخاصة هرمون الإنسولين الذي يساهم في تنظيم مستوى السكر في الدم.
دعم صحة الجهاز الهضمي:
يلعب الزنك دوراً في تحفيز عملية هضم الطعام وامتصاص العناصر الغذائية، مما يساعد في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي ومنع العديد من مشاكله.
إنتاج الحمض النووي والبروتينات:
يلعب الزنك دوراً في تكوين الحمض النووي وإنتاج البروتينات التي تلعب دوراً هاماً في عمليات النمو والتجدد في الجسم.
الحفاظ على صحة العيون وسلامتها:
يلعب الزنك دوراً في الحفاظ على صحة العيون ومنع العديد من المشاكل البصرية، مما يساهم في الحفاظ على رؤية جيدة وواضحة.
تحسين الذاكرة والانتباه:
هناك أدلة تشير إلى أن الزنك يلعب دوراً في تحسين الذاكرة والانتباه والتركيز، مما يعني أنه يمكن أن يكون مفيداً في تحسين الأداء العقلي.
على الرغم من أن الزنك له العديد من الفوائد، إلا أنه من الضروري عدم تناول كميات كبيرة منه لأن ذلك قد يؤدي إلى آثار جانبية سلبية. ومن المستحسن دائماً استشارة الطبيب قبل تناول أي مكملات زنك أو تغيير نظام الغذاء.
بالختام، يمكن القول إذاً إن الزنك له دور هام في الحفاظ على صحة الإنسان وسلامته. ولا شك في أن الحصول على الكمية الكافية من الزنك يعد من الأمور المهمة للحفاظ على صحة جيدة والوقاية من العديد من الأمراض.
نقص الزنك يؤدى إلى:
نقص الزنك يؤدي إلى تأثيرات سلبية كبيرة على صحة الإنسان، حيث يعتبر الزنك من المعادن الأساسية التي تلعب دورًا هامًا في عدة وظائف حيوية في الجسم. يتسبب نقص الزنك في مجموعة متنوعة من الأعراض والمشاكل الصحية التي يمكن أن تؤدي إلى مشاكل خطيرة في نهاية المطاف.
يعتبر الزنك أحد العناصر الغذائية الضرورية التي يحتاجها الجسم للحفاظ على صحته. يساعد الزنك في تعزيز جهاز المناعة، ودورة التكوين والنمو الخلوي، وعملية التمثيل الغذائي، وكذلك الحفاظ على صحة الجلد والشعر. علاوة على ذلك، يلعب الزنك دورًا هامًا في صحة العين والقدرة على الشم والتذوق.
في حالة نقص الزنك، يمكن أن تظهر العديد من الأعراض الصحية السلبية، بما في ذلك ضعف الجهاز المناعي، والإصابة بالأمراض بشكل متكرر، وبطء في عملية التئام الجروح، وتدهور في صحة الشعر والجلد. كما يمكن أيضًا أن يؤدي نقص الزنك إلى عدم تجديد الخلايا بصورة صحيحة، مما يؤدي إلى فقدان الشهية، وتدهور في وظائف الرائحة والتذوق، وتدهور في وظيفة الذاكرة والتعلم.
للأطفال، يمكن أن يؤدي نقص الزنك إلى تأخر في النمو والتطور، وتأثيرات سلبية على القدرة على التفكير والتعلم. يمكن أن يصبح نقص الزنك عامل خطر للإصابة بالأمراض المعدية مثل التهابات الجلد والانفلونزا ونزلات البرد.
إذا لم يعالج نقص الزنك، يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة أخرى مثل فقر الدم وتشوهات الجهاز التناسلي والعقم وتأثيرات سلبية على وظائف الجهاز الهضمي. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يزيد نقص الزنك من خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل أمراض القلب والسكتات الدماغية ومرض الزهايمر.
لذلك، من الضروري أن يكون التوازن الغذائي اليومي معقولًا ومتوازنًا، بحيث يتناول الإنسان كميات كافية من الزنك والعناصر الغذائية الأخرى اللازمة للحفاظ على صحته. يمكن تجنب نقص الزنك من خلال تناول الأطعمة الغنية بالزنك مثل اللحوم والأسماك والحبوب الكاملة والبقوليات والمكسرات. كما يمكن استخدام المكملات الغذائية بشكل مؤقت إذا كان هناك نقص حاد في الزنك.
في الختام، نقص الزنك يمكن أن يؤدي إلى تأثيرات صحية سلبية خطيرة، لذا يجب على الأفراد إيلاء اهتمام خاص لتأمين كميات كافية من الزنك والعناصر الغذائية الأخرى اللازمة للحفاظ على صحتهم والوقاية من الأمراض.
ما هو الاحتياج اليومي من الزنك؟
تختلف احتياجات الجسم اليومية من عنصر الزنك من شخص لآخر، وهي كما يلي:
- الرضع 0 – 6 أشهر يحتاجون إلى 2 مليجرام.
- الرضع 7 – 12 شهر يحتاجون إلى 3 مليجرام.
- الأطفال 1 – 3 سنوات يحتاجون إلى 3 مليجرام.
- الأطفال 4 – 8 سنوات يحتاجون إلى 5 مليجرام.
- الأطفال 9 – 13 سنة يحتاجون إلى 8 مليجرام.
- المراهقين الذكور (14- 18 سنة) يحتاجون إلى 11 مليجرام.
- المراهقات الإناث (14- 18 سنة) يحتاجون إلى 9 مليجرام.
- الرجال البالغين يحتاجون إلى 11 مليجرام.
- النساء البالغات يحتاجون إلى 8 مليجرام.
- المرأة الحامل تحتاج إلى 12 مليجرام في حال كانت أصغر من 18 سنة، و 11 مليجرام في حال كانت أكبر من 18 سنة.
- المرأة المرضعة تحتاج إلى 13 مليجرام في حال كانت أصغر من 18 سنة، و 12 مليجرام في حال كانت أكبر من 18 سنة.
الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الزنك
يوجد الزنك في العديد من الأطعمة، لكن الجسم لا يستطيع امتصاص الزنك من جميع الأطعمة بنفس الطريقة.
يميل الزنك إلى أن يتم امتصاصه بشكل أفضل من الأطعمة الحيوانية، مقارنة بالأطعمة النباتية. وهذا يعني أن النباتيين ، أو الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا مقيدًا على المدى الطويل، هم أكثر عرضة للإصابة بنقص الزنك . يحتاج الأشخاص الذين يتناولون الحبوب والبقوليات بشكل رئيسي إلى كمية أكبر من الزنك مقارنة بالأشخاص الذين يتناولون اللحوم والمنتجات الحيوانية الأخرى.
يمكن للأطفال الصغار الحصول على الزنك من حليب الثدي، ولكن عادة بكميات صغيرة فقط. للأطفال، يمكن أن يؤدي نقص الزنك إلى تأخر في النمو والتطور، وتأثيرات سلبية على القدرة على التفكير والتعلم. يمكن أن يصبح نقص الزنك عامل خطر للإصابة بالأمراض المعدية مثل التهابات الجلد والانفلونزا ونزلات البرد.
- المحار ما يقرب من 30 (حسب التنوع) في حصة 90 جرام
- شريحة لحم البقر) 3.8 في حصة 90 جرام
- بذور اليقطين (بيبيتاس) 2.2 في حصة 30 جرام
- سلطعون 3.2 في حصة 90 جرام
- الشوفان (ملفوف، مطبوخ في الماء) 2.3 في 1 كوب
- جبنة (شيدر) 1.5 في حصة 45 جرام
- سردين (معلب في الزيت، مصفى) 1.1 في حصة 90 جرام
- حليب (1% دسم) 1 في 1 كوب
- الفول السوداني 0.8 في حصة 30 جرام
- بيضة 0.6 في 1 بيضة كبيرة
- سمك السلمون (المطبوخ) 0.5 في حصة 90 جرام
- الأرز (أبيض، طويل الحبة) 0.3 في نصف كوب أرز مطبوخ
- خبز (أبيض) 0.2 في 1 شريحة
لا تحتوي الفواكه والخضروات على قدر كبير من الزنك مثل الأطعمة الحيوانية. ومع ذلك، فإن بعض الأطعمة التي تحتوي على كمية أكبر قليلاً من الزنك تشمل الجريب فروت، وفاكهة الخبز، والكيوي، والذرة، والبطاطس.
توفر بيضة واحدة كبيرة حوالي 5% فقط من القيمة اليومية الموصى بها للرجال وما يزيد قليلاً عن 6% من الكمية اليومية للنساء.
هل يجب أن أتناول مكملات الزنك؟
إذا لم يعالج نقص الزنك، يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة أخرى مثل فقر الدم وتشوهات الجهاز التناسلي والعقم وتأثيرات سلبية على وظائف الجهاز الهضمي. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يزيد نقص الزنك من خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل أمراض القلب والسكتات الدماغية ومرض الزهايمر.
إذا كنت تتناول حبوب الزنك فإنه من الأفضل أن يتم تناول حبوب الزنك على معدة فارغة مع قدر كاف من الماء أو العصير. يجب تجنب تناول حبوب الزنك مع أي مكمل آخر (مثل الحديد والكالسيوم). يجب أن يتم تناول الزنك مع مكمل النحاس؛ لأن زيادة نسبة إحداهما يسبب نقص المعدن الآخر.
وأعلم أنه من الضروري أن يكون التوازن الغذائي اليومي معقولًا ومتوازنًا، بحيث يتناول الإنسان كميات كافية من الزنك والعناصر الغذائية الأخرى اللازمة للحفاظ على صحته. يمكن تجنب نقص الزنك من خلال تناول الأطعمة الغنية بالزنك مثل اللحوم والأسماك والحبوب الكاملة والبقوليات والمكسرات. كما يمكن استخدام المكملات الغذائية بشكل مؤقت إذا كان هناك نقص حاد في الزنك.
في الختام، نقص الزنك يمكن أن يؤدي إلى تأثيرات صحية سلبية خطيرة، لذا يجب على الأفراد إيلاء اهتمام خاص لتأمين كميات كافية من الزنك والعناصر الغذائية الأخرى اللازمة للحفاظ على صحتهم والوقاية من الأمراض.
موضوعات تهمك
صحح معلوماتك – تناول أقراص الفيتامينات والمعادن هو بديل جيّد للطّعام!
علامات فقر الدم بسبب نقص الحديد
فيتامين ب 12 أهم فيتامين فى حياتك
فيتامين (د). أهميته . أسبابه. أعراضه. علاجه
تعرّفي على فيتامينات الشعر الهامة