الزبادي تاريخها وطريقة صناعتها

[FONT=Arial] اللبن الروب أو الرائب او الزبادي هو من اشهر مكملات الغذاء في عالمنا العربي .
[/FONT]سلطة[FONT=Arial] ولشدة اهميته فقد انتشر في اوروبا والغرب ويستعملونه كعلاج في المستشفيات او في السلطات أو حتى كحلوى باضافة السكر والعسل والفواكه .
فهو من اهم الاغذية للأطفال والمسنين والمرضى وحتى للذين يتبعون الحميات الغذائية .
فما هو سر اللبن الزبادي ؟

ذكر اللبن في اكثر من موقع في السنة وفي القران الكريم ، فيقول الله تعالى في سورة النحل :
( وإن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونه من بين فرث ودم لبناً خالصاً سائغاً للشاربين ) النحل آية 66

وذكر اللبن أيضاً في وصف الجنة ونعمها فيقول تعالى :
( مثل الجنة التي وعد المتقون فيها أنهار من ماء غير آسن وأنهار من لبن لم يتغير طعمه وأنهار من خمر لذة للشاربين وأنهار من عسل مصفى … ) محمد آية 15

تاريخ اللبن الروب :
اكتشف العرب اللبن الرائب بالصدفة ، حيث كانوا يحملون الحليب في أوعية مصنوعة من معدة الغنم ، ثم تخمر هذا الحليب بفعل جرثومة اللبن بفعل حرارة الصحراء .
واستخدم اللبن الرائب لأول مرة في التاريخ في شبه الجزيرة العربية وبلاد الشام ومن هناك انتشر إلى جميع أنحاء العالم .

كيف يصنع الزبادي ؟
اللبن الزبادي هو عبارة عن حليب تخمر بواسطة الجراثيم المفيدة والتي تسمى (العصية اللبنية البلغارية) ، وتقوم هذه الجراثيم بتخثير الحليب وتحويل سكر اللاكتوز في الحليب إلى حمض اللبن ، إذا ما توفرت لها الشروط المناسبة من حرارة ورطوبة وغذاء .
واليوم يصنع اللبن الزبادي بإضافة ملعقة من لبن زبادي جاهز ، للتر من الحليب الدافي ثم يحفظ في مكان دافئ بدرجة 37 – 44 لمدة 6 – 8 ساعات .

[/FONT]
Exit mobile version